قوات حفتر تنفي التوقيع على أي اتفاق للانسحاب من مدينة سرت في ليبيا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

السيسي يؤكّد أنّ مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهديد الأمن القومي

قوات حفتر تنفي التوقيع على أي اتفاق للانسحاب من مدينة سرت في ليبيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قوات حفتر تنفي التوقيع على أي اتفاق للانسحاب من مدينة سرت في ليبيا

اللواء أحمد المسماري
طرابلس - السعودية اليوم

نفى المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، توقيع الجيش على أي اتفاق للانسحاب من مدينة سرت، لافتًا إلى أن جاهزية الجيش لصد أي هجوم تركي على الجفرة وسرت.

وقال المسماري الخميس "ننفي ما يتداول من أنباء عن أي اتفاق بالانسحاب من مدينة سرت"، مؤكدًا "القيادة العامة للجيش الوطني الليبي لن تخذل شهداءها والشعب الليبي"، وأكد أن "قوات الجيش الوطني الليبي وجميع الوحدات العسكرية على جاهزية كاملة لصد أي هجوم من قبل الأتراك وحلفائهم".

هذا وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أن الجيش المصري قادر على تغيير المشهد العسكري في ليبيا سريعًا، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الهدف الأساسي للجهود المصرية تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي.

وأكد السيسي، عقب اجتماعه بممثلين عن شيوخ وقبائل ليبيين، اليوم الخميس أن "مصر تمتلك أقوى جيش في المنطقة وقارة إفريقيا، وقادرة على تغيير المشهد العسكري بشكل سريع وحاسم في ليبيا حال رغبت في ذلك"، موضحًا "هذا الجيش رشيد لا يعتدي ولا يغزو وإذا أردنا اتخاذ إجراء سنلجأ للبرلمان المصري للموافقة".

وأوضح أن مصر لا تريد إلا وحدة واستقرار ليبيا، محذرا من خطر المليشيات المسلحة التي رأت القاهرة من قبل تأثيرها على أمن المجتمع المصري واستقرار الدولة.

وأضاف أن "الشعب الليبي وحده من يحدد مصير بلاده وليس التدخلات الخارجية"، مضيفًا "نتعامل مع ليبيا كدولة موحدة وليس كشرق وغرب وجنوب ومصر لا تريد إلا وحدة واستقرار الأراضي الليبية".

وأعرب أن استقرار الدولة الليبية هو استقرار لمصر، موضحًا أن مصر ليس لها أي مطامع في ليبيا وأن حديثه عن أن "سرت والجفرة خط أحمر كان دعوة للسلام ونبذ العنف، ولا يعني تقسيم ليبيا".

وأوضح "قلنا إن أي تهديد لخط سرت الجفة تهديد لأمن مصر بعدما رأينا تأثير المليشيات المسلحة على أمن المجتمع واستقرار الدولة".

وفي سياق متصل، أكد السيسي، أن مصر تمتلك أقوى جيوش المنطقة، وأنه لو تم اتخاذ قرار بالتدخل في ليبيا سيكون بعد الرجوع للبرلمان للموافقة على القرار، وذلك بعد الدعوة التي وجهها البرلمان الليبي بتدخل القوات المسلحة المصرية.

وأضاف أن لتدخلات الأجنبية في ليبيا تملك أجندات وأطماع في الموارد الليبية، والخطوط الحمراء التي أعلناها دعوة للسلام، مضيفًا "لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديد الأمن القومي خاصة مع الحشد حول سرت".

وأكد أنه "عندما تدخل القوات المصرية ليبيا سيكون على رأسها شيوخ القبائل بالعلم الليبي".

كما أضاف أن مصر لا تمتلك موقفا مناوئا لحكومة الوفاق الليبية بطرابلس ولا بالمواطنين الليبيين هناك، وأشار إلى أن "تزايد النفوذ الخارجي ونقل المرتزقة للسيطرة على الثروة الليبية وتشكيل قاعدة لتهديد دول الجوار يهدد أمن مصر ودول المنطقة".

وأكد السيسي، أن بلاده لن تسمح بتحول ليبيا إلى ملاذ للإرهابيين حتى لو تطلب ذلك تدخل مصر بنفسها لمنع حدوث ذلك، موضحًا أيضًا أن مصر لن تتدخل في الشأن الليبي إلا بطلب من الشعب هناك وستخرج "بأمر" منه.

وأردف "لن نتدخل في الشأن الليبي إلا بطلب من شعبها وخروجنا منها سيكون بأمر الشعب الليبي"، مضيفًا "لم نذكر في السنوات الماضية موضوع التدخل في ليبيا احترامًا لشعبها ولكن الوضع الآن مختلف".

وأوضح أيضًا أن "مصر لن تسمح بالرهان مجددا على تجربة المليشيات، أو تسمح بتحول ليبيا لنقطة يتجمع فيها الإرهابيون حتى لو كلف تدخل مصر بنفسها لمنع ذلك".

 قد يهمك ايضا :

الجيش الليبي يُعلن إعادة تمركز وحداته خارج العاصمة طرابلس بشروط

المسماري يؤكد السراج جعل الأزمة الليبية رهينة للصراعات الدولية

 
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات حفتر تنفي التوقيع على أي اتفاق للانسحاب من مدينة سرت في ليبيا قوات حفتر تنفي التوقيع على أي اتفاق للانسحاب من مدينة سرت في ليبيا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 03:14 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

تمارين اليوغا أفضل رياضة قبل ممارسة التزلج

GMT 07:23 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل شخصين وإصابة آخرين جراء إعصار ضرب غربي أندونيسيا

GMT 22:06 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة فيفيان مراد حائرة ما بين تونس والمغرب ومصر

GMT 15:24 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

رئيس الحكومة التونسية يعفي 5 وزراء من حكومته

GMT 12:38 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

تعرف على أفضل مطاعم العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab