الرئيس الفرنسي يُحمل الساسة مسؤولية الفشل لتشكيل الحكومة في لبنان
آخر تحديث GMT11:09:59
 السعودية اليوم -
زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية منظمة الصحة العالمية تُصدر تحذيراً شديدا بشأن "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة تنفسية" بعد زيادة في الحالات القبض على سعد الدين ساران رئيس نادي فنربخشة التركي بتهمة تعاطي المخدرات وفقا لنتائج الفحوصات التي خضع لها عاصفة ثلجية تلغي أكثر من ألف رحلة طيران في الولايات المتحدة نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين خلال إعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية إصابة رضيعة فلسطينية بجروح في الوجه والرأس جراء هجوم مستوطنين على منزل في الضفة الغربية سوريا تعلن إطلاق العملة الجديدة في يناير 2026 مع تحديد فترة استبدال منظمة لمدة 3 أشهر تعطل تطبيق إنستاباي اليوم 25 ديسمبر 2025 يوقف التحويلات المصرفية ويثير استياء المستخدمين
أخر الأخبار

كشف ماكرون أن حزب الله لا يمكن أن يستمر كميليشيات مسلحة

الرئيس الفرنسي يُحمل الساسة مسؤولية الفشل لتشكيل الحكومة في لبنان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الرئيس الفرنسي يُحمل الساسة مسؤولية الفشل لتشكيل الحكومة في لبنان

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - السعودية اليوم

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، أن حركة أمل وحزب الله سبب تعثر تشكيل الحكومة اللبنانية، مشيرا إلى أنه أمهل زعماء لبنان 4 إلى 6 أسابيع لتشكيل حكومة، وفي كلمة بشأن الوضع في لبنان، قال الرئيس الفرنسي إن حزب الله لا يمكن أن يستمر كميليشيات مسلحة وحزب سياسي، مشيرا إلى أن حزب الله يجب أن ينهي دوره العسكري في سوريا.وأكد الرئيس الفرنسي أن ميليشيات حزب الله هي من تقرر كل شيء في لبنان،

لافنا إلى أن حركة أمل وحزب الله سبب تعثر تشكيل الحكومة، واعتبر ماكرون الاحد أنه على حزب الله "ألا يعتقد أنه أقوى مما هو" وذلك غداة فشل المسؤولين اللبنانيين في تشكيل حكومة.وذكر ماكرون أن حزب الله "لا يمكن أن يكون في الوقت نفسه جيشا يحارب إسرائيل ومجموعة تحارب في سوريا وحزبا يحظى باحترام في لبنان. عليه أن يثبت أنه يحترم جميع اللبنانيين. وفي الأيام الأخيرة، أظهر بوضوح عكس ذلك".

وقال ماكرون إن المرحلة الجديدة التي ندخلها ليست خطيرة بالنسبة للبنان فقط، ولكن لبقية المنطقة، مشيرا إلى أن الوضع في لبنان لا مثيل له منذ الحرب الأهلية (1975 إلى عام 1990)، وذلك غداة اعتذار مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة.وحمل الرئيس الفرنسي الساسة اللبنانيون مسؤولية الفشل في تشكيل الحكومة الجديدة، لافتا إلى أن هناك "قوى سياسية فضلت مصالحها على مصلحة البلاد".

وأعلن ماكرون خلال مؤتمر صحفي أنه "أخذ علما بالخيانة الجماعية" للطبقة السياسية اللبنانية بعد إخفاقها في تشكيل حكومة، خلافا للتعهدات التي اعلنتها في أول سبتمبر خلال زيارته الثانية للبنان.وأضاف الرئيس الفرنسي "مسؤولون لبنانيون غلبوا مصالحهم على مصلحة بلدهم وحرموه من المساعدات"، مشيرا إلى أن هناك "قوى سياسية نصبت أفخاخا في تشكيل الحكومة"، وواصل هجومه على القادة اللبنانيين قائلا: "القادة اللبنانيون ومن يقودون المؤسسات رفضوا بكل وضوح احترام الالتزام أمام فرنسا".

واستطرد "الصداقة الفرنسية اللبنانية تم احتجازها من قبل طبقة سياسية متهمة بالفساد والإرهاب".وأمهل ماكرون زعماء لبنان 4 إلى 6 أسابيع لتشكيل حكومة، مؤكدا "مساعدتنا للشعب اللبناني لن تمر عبر جهات حكومية"، والسبت، أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف، مصطفى أديب اعتذاره عن مهمة تشكيل الحكومة الجديدة، الأمر الذي من شأنه أن يدخل البلاد في حالة جديدة من التوتر السياسي.

وجاء إعلان رئيس الوزراء اللبناني المكلف خلال كلمة ألقاها أمام الصحفيين، عقب اجتماعه السادس مع رئيس الجمهورية ميشال عون، واصطدمت مباحثات أديب، في إطار تشكيل الحكومة، بعقبات عدة، كان أبرزها تمسك الثنائي حزب الله وحركة أمل، بتسمية الوزراء في الحكومة، لا سيما وزير المالية.وكان رئيس الحكومة اللبناني المكلف مصرا على تأليف حكومة وفق المبادرة الفرنسية، التي تقترح تشكيل حكومة من اختصاصيين بعيدا عن الأحزاب السياسية.

واجتمع أديب مع مسؤولين من حزب الله وحركة أمل، الخميس الماضي، من دون أن يرشح عن الاجتماع أي نتائج حاسمة بشأن تشكيل الحكومة، لا سيما ما يتعلق بإصرار الثنائي الشيعي على تسمية وزير المالية.وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقادات شديدة اللهجة للقوى السياسية اللبنانية وبينها "حزب الله"، على خلفية فشلها في تشكيل الحكومة الجديدة بموجب المبادرة المطروحة من باريس.

واتهم ماكرون أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد بعد يوم من اعتذار رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة، الطبقة السياسية في لبنان بـ"أخذ البلاد رهينة" و"التخلي عن التزاماتها من أجل مصالحها الشخصية"، مشددا على أن تطورات الأيام الأخيرة أظهرت عدم احترام زعماء لبنان لتعهداتهم أمام فرنسا.وحمل الرئيس الفرنسي بعض القوى اللبنانية المسؤولية عن السعي إلى تعزيز قوة معسكراتها وليس قوة دولتها،

من خلال جعل تشكيل الحكومة قضية طائفية، مبديا قناعته بأن قرار رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري إضافة العنصر الطائفي على توزيع الحقائب الوزارية خلال تشكيل الحكومة كان خاطأ.وندد ماكرون على وجه خصوص بـ"حزب الله" وحركة "أمل"، مشددا على أنهما "لا يريدان التسوية"، وطالب "حزب الله" بتوضيح موقفه، قائلا إنه لا يمكن أن يكون مليشيا مسلحة وحزبا سياسيا مسؤولا في آن واحد، وأشار ماكرون

إلى غياب أي أدلة على أن إيران التي يحظى "حزب الله" بدعمها لعبت دورا في عرقلة جهود تشكيل الحكومة اللبنانية.وحذر الرئيس الفرنسي من أن المرحلة الجديدة التي دخلها لبنان لا تشكل خطرا على هذا البلد فحسب بل وعلى المنطفة بأكملها، وقال: "ضاع شهر والمخاطر تزعزع استقرار المنطقة حاليا".وعلى الرغم من هذه الانتقادات، أكد ماكرون أن خريطة الطريق الفرنسية التي طرحها في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي

لا تزال ماثلة وتعد الخيار الوحيد لإخراج البلاد من الأزمة، متعهدا بمواصلة الضغط على قيادة لبنان من أجل إجبارها على تطبيق هذه المبادرة.وأمهل ماكرون الطبقة السياسية اللبنانية من أربعة إلى ستة أسابيع أخرى لتنفيذ خارطة الطريق الفرنسية وتشكيل الحكومة، مستبعدا فرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين في المرحلة الحالية.وأوضح أن معاقبة معرقلي مساعي تشكيل الحكومة في لبنان لا تبدو الآن أداة مجدية ومفيدة، مشيرا إلى أن فرنسا قد تفكر في هذا الخيار في المستقبل بالتشاور مع أطراف أخرى.

كما أكد ماكرون أن باريس تخطط بالتعاون مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر جديد لحشد الدعم للبنان أواخر أكتوبر القادم، لافتا إلى أن الجانب الفرنسي سيعقد أيضا اجتماعا خلال 20 يوما مع مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بلبنان لبحث الخطوات التالية.

قد يهمك ايضا :

تفاصيل وقوع انفجار في مخزن أسلحة تابع إلى "حزب الله" جنوب لبنان

فرنسا تأسف لتأخُّر تشكيل حكومة لبنانية حتى الآن وإيمانويل ماكرون "مُحبَط"

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفرنسي يُحمل الساسة مسؤولية الفشل لتشكيل الحكومة في لبنان الرئيس الفرنسي يُحمل الساسة مسؤولية الفشل لتشكيل الحكومة في لبنان



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 السعودية اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 06:44 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

اجعلي منزلك ينطق بجمال وأناقة اللون الأزرق

GMT 14:14 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

الخطيب يوضّح سبب زيارة وفد الأولمبية للأهلي

GMT 11:41 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أول طائرة سعودية - أوكرانية تحلّق في سماء كييف

GMT 14:09 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

ميسي ونيمار يعودان مبكرًا إلى برشلونة

GMT 08:41 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

اهتمامات الصحف المصرية

GMT 08:57 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقاتلة تسحق منافستها بعد رقصة رائعة

GMT 21:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

حفتر يعلن 'الجهاد والنفير العام' في ليبيا

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

موقعة الأهلي والزمالك خارج مصر رسميًا

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك" تختبر سرا نظاما لإثبات الهوية بواسطة "فيديو سيلفي"

GMT 11:24 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يتحدى الزمالك في قمة شرفية على ملعب بُرج العرب

GMT 13:02 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات كبيرة خلال هذا الأسبوع

GMT 14:16 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

نصائح مهمّة لجعل غرفة الجلوس آمنة لطفلك

GMT 21:46 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ردود أفعال الأمهات عند بكاء الرضيع

GMT 07:23 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

وفاة شاب بعد ساعات من عقد قرانه في كفر الشيخ

GMT 10:33 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

الأمهات يلجأن إلى الإنترنت سعيًا للمشورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon