من ركود العلاقات إلى ركود الإعجاب وتنامي القلق من المستقبل ملامح عام مضطرب مع اقتراب 2026
آخر تحديث GMT07:30:52
 السعودية اليوم -
وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية وفاة المخرج داود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية
أخر الأخبار

من ركود العلاقات إلى ركود الإعجاب وتنامي القلق من المستقبل ملامح عام مضطرب مع اقتراب 2026

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - من ركود العلاقات إلى ركود الإعجاب وتنامي القلق من المستقبل ملامح عام مضطرب مع اقتراب 2026

العلاقات العاطفية
لندن - السعوديه اليوم

تعكس جولة في عدد من الطروحات الفكرية والإعلامية ملامح قلق متصاعد يخيّم على المجتمعات مع اقتراب عام 2026، في ظل تحولات عميقة تمس العلاقات الإنسانية، والثقة بالعلم، واستقرار العمل، حيث تتقاطع العزلة الرقمية، وانتشار المعلومات المضللة، وتنامي هشاشة الوظائف لتشكّل مشهداً اجتماعياً واقتصادياً شديد التعقيد.
ففي جانب العلاقات الإنسانية، يبرز حديث متزايد عن تراجع الإعجاب والعلاقات العاطفية، بعد مرحلة وُصفت بركود العلاقات خلال عام 2025. ويشير هذا الطرح إلى شعور شائع، خاصة بين العازبين، يتمثل في فقدان الإحساس التلقائي بالإعجاب والانجذاب، ذلك الشعور الذي كان يتشكل عادة عبر الاحتكاك اليومي واللقاءات غير المخطط لها. ويرتبط هذا التغير بأسلوب حياة بات أكثر انعزالاً، تهيمن عليه الشاشات والعمل عن بُعد، وتقل فيه فرص التفاعل الاجتماعي العفوي، بينما أسهم الاعتماد الواسع على تطبيقات التعارف في إفراغ التجربة العاطفية من عنصر المفاجأة، وتحويلها إلى عملية محسوبة ومسبقة الشروط.
ورغم هذا التشخيص القاتم، تظهر مؤشرات محدودة على إمكانية التغيير، من خلال عودة بعض المبادرات الاجتماعية التي تشجع اللقاء المباشر خارج الفضاء الرقمي، ما يعيد إحياء الرغبة في التواصل الحقيقي، ويعزز الأمل في أن يكون ما يوصف بركود الإعجاب حالة ظرفية لا دائمة.
وفي موازاة ذلك، يبرز مسار مقلق آخر يتمثل في تصاعد إنكار العلم وانتشار المعلومات المضللة، حتى في ظل كوارث مناخية متزايدة الوضوح. ويشير هذا الاتجاه إلى أن مواجهة الأفراد المباشرة للأزمات، مثل الحرائق أو الفيضانات، لا تؤدي بالضرورة إلى مراجعة القناعات، بل قد تدفع بعضهم إلى مزيد من التشبث بالإنكار، خاصة عندما تكون هذه القناعات جزءاً من هوية فكرية أو سياسية. ويُنظر إلى هذا السلوك بوصفه انعكاساً لمناخ استقطاب حاد، أصبحت فيه المعرفة العلمية نفسها موضع صراع، وتراجعت فيه الثقة بالمؤسسات والخبراء، مع ما يحمله ذلك من مخاطر على الوعي العام والسياسات المستقبلية.
أما في مجال العمل، فتتسع دائرة القلق من هشاشة الوظائف، في ظل ارتفاع المخاوف من البطالة وتسارع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. ولم تعد الوظائف، حتى تلك التي كانت تُعد مستقرة، بمنأى عن التسريح أو إعادة الهيكلة، ما يعمّق شعوراً عاماً بانعدام الأمان الوظيفي. ويؤدي هذا الواقع إلى اختلال ميزان القوة بين العاملين وأصحاب الشركات، ويحوّل الخوف من فقدان العمل إلى أداة ضغط تحدّ من القدرة على الاعتراض أو المطالبة بحقوق أفضل.
ويرى هذا الطرح أن أخطر ما في هشاشة العمل ليس أثرها الاقتصادي فحسب، بل انعكاسها على النسيج الاجتماعي، حيث تقوّض التضامن بين الأفراد، وتدفعهم إلى النظر إلى بعضهم بوصفهم منافسين لا شركاء. وفي هذا السياق، يترسخ منطق مفاده أنه لا بديل، وهو منطق يُنظر إليه باعتباره غير حتمي، إذ يؤكد أصحاب هذا الرأي أن البديل الحقيقي يكمن في العمل الجماعي، واستعادة القدرة على التنظيم والحوار.
ويخلص هذا المشهد العام إلى أن الأسئلة الكبرى المتعلقة بمستقبل العلاقات، والثقة بالعلم، ومعنى العمل وحدوده وغاياته، لا ينبغي أن تُحسم من طرف واحد. فهذه القضايا، وفق هذا التصور، يجب ألا تُترك للشركات أو النخب وحدها، بل أن تكون جزءاً من نقاش واسع يشارك فيه الأفراد أنفسهم، بوصفهم المعنيين مباشرة بتبعات هذه التحولات، مع اقتراب عام يُنتظر أن يكون حاسماً في رسم ملامح المرحلة المقبلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

كريم مروّة يطلق كتابه "فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة"

رباب فيزيون تتغنى بالحب والعلاقات الإنسانية داخل المجتمع في "يا سلام"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من ركود العلاقات إلى ركود الإعجاب وتنامي القلق من المستقبل ملامح عام مضطرب مع اقتراب 2026 من ركود العلاقات إلى ركود الإعجاب وتنامي القلق من المستقبل ملامح عام مضطرب مع اقتراب 2026



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 19:33 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

البرهان يؤكد أن لا هدنة في السودان بوجود الدعم السريع
 السعودية اليوم - البرهان يؤكد أن لا هدنة في السودان بوجود الدعم السريع

GMT 19:40 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يجري اتصالا مثمرا مع بوتين قبيل لقائه زيلينسكي
 السعودية اليوم - ترامب يجري اتصالا مثمرا مع بوتين قبيل لقائه زيلينسكي

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:25 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعرف على الوظائف الخلية في "بنك مصر"

GMT 04:25 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

توقفوا عن الاعتداء على الثقافة

GMT 08:27 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 17:53 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

نجل رئيس الزمالك يوجه رسالة لـ"تركي آل الشيخ"

GMT 20:03 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على فوائد السمسم العديدة في محاربة مرض السرطان

GMT 22:08 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كعكة الجزر الخفيفة

GMT 21:12 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب ضربه لها

GMT 09:51 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"موكب الميلاد" أبرز الاحتفالات بالأعياد المجيدة في الأردن

GMT 17:48 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مهلة فيفا لـ فيكتور أيالا تنتهي اليوم والنصر ينتظر الرد

GMT 21:18 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد عساف يُجري جولة غنائية خيرية في الولايات المتحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon