الإمارات تعتزم زيادة عدد المدارس التي تُطبق تدريس اللغة الصينية  إلى 60 مدرسة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بهدف رفد الطلبة الإماراتيين للجامعات الصينية وإتاحة الفرصة أمامهم

الإمارات تعتزم زيادة عدد المدارس التي تُطبق تدريس اللغة الصينية إلى 60 مدرسة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الإمارات تعتزم زيادة عدد المدارس التي تُطبق تدريس اللغة الصينية  إلى 60 مدرسة

اللغة الصينية
أبوظبي - العرب اليوم

تمضي وزارة التربية والتعليم في الإمارات، بخطى حثيثة لاستكمال ما بدأته من عملية تطوير وتغيير جذرية وشاملة في أطر ومسارات التعليم وفق فلسفة تربوية حديثة، والتي بدأتها «بإطلاق المدرسة الإماراتية» التي انبثقت عن أفضل النظم العالمية وتجارب رائدة وناجحة ضمن نسق وإطار وطني تشاركي مع مختلف المؤسسات التعليمية والحكومية والخاصة الرائدة بالدولة بما يتماشى مع الرؤى الوطنية للقيادة الرشيدة، وتعتزم برفع قائمة المدارس التي تطبق تدريس وتعليم اللغة الصينية لتصل إلى 60 مدرسة العام المقبل بدلاً عن 41 مدرسة.

وبدأت الوزارة بتطبيق تدريس اللغة الصينية في 10 مدارس ومن ثم زيادة 3 مدارس حتى وصلت إلى 60 مدرسة العام الدراسي المقبل 2019-2020، بهدف رفد الطلبة الإماراتيين للجامعات الصينية وإتاحة الفرصة أمامهم للدخول في مجالات اقتصادية كبيرة، وأصبحت اللغات الآسيوية وفي مقدمتها اللغة الصينية عنصراً أساسياً في المساقات العلمية الآن في كثير من الدول وتعتبر من أكثر اللغات المنتشرة حول العالم، ما استوجب تعليمها وإدخالها ضمن الخطة الدراسية.

نموذج
وحرصت وزارة التربية والتعليم على جعل «المدرسة الإماراتية» نموذجاً لخماسية اللغة كونها أصبحت تطبق اللغات الصينية واليابانية والفرنسية مع العربية والإنجليزية مما جعلها تطبق نموذجاً مدرسياً جديداً يركز على الطالب كمحور للعملية التعليمية، ويساهم في تنمية مهارة اللغة في إطار بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة تستخدم أحدث الوسائل والتقنيات الحديثة في طرق التدريس.

اقرأ أيضا:

السعودية تدرج اللغة الصينية في المناهج التربوية
وباتت«المدرسة الإماراتية» بإدخالها لعدد من اللغات تمثل واحداً من أهم الصروح التربوية التي تجمع بين الشكل والمضمون من خلال التجربة المتميزة التي خاضتها في تعليم اللغات، حيث تساهم في تنوع الحراك الثقافي لطلبة المدرسة الإماراتية، إلى جانب تعريف الطلبة بالعادات والتقاليد لكل دولة من خلال تعليم لغتها.

وعكفت وزارة التربية والتعليم على قياس مدى استجابة الطلبة لتعلم اللغة الصينية ووجدت بأن هناك تفاعلاً كبيراً مع اللغة من دون حدوث أي معوقات لفهم ونطق اللغة وجاءت حصيلة تعليمهم 500 كلمة باللغة الصينية إلى جانب معرفتهم للأرقام إلى مالا نهاية، ما دفع الوزارة إلى أن تدخل لغات أخرى مثل الفرنسية واليابانية، وذلك من اجل تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي ومهارات التواصل والتفاعل الأكاديمي والحضاري بين الطلبة.

ارتقاء
وشهد التعليم في دولة الإمارات مدى الحرص الكبير الذي تبديه القيادة الرشيدة في الارتقاء ببرامج التعليم وتطوير الطالب الذي يعد أحد أهم ركائز تطور المجتمعات، حيث درست الوزارة سابقاً أهمية إدخال اللغة الصينية ضمن المناهج، وتخصيص مدارس لهذا الهدف ضمن خطتها المستقبلية، قبل تطبيقه وذلك لما تمثله الصين الشعبية من أهمية ثقل في التجارة والصناعة العالمية، وزار وفد من «التربية» مدرسة حمدان بن زايد للتعليم من أولى المدارس التي قامت بتدريس اللغة الصينية في أبوظبي للاطلاع على تجربتها، والاستفادة من خبرتها.

تخريج
من جهتها، تعتزم مدرسة حمدان بن زايد في أبوظبي تخريج أول دفعه من طلابها ممن درسوا اللغة الصينية لمدة 12عاماً العام الدراسي المقبل 2019-2020، ليصبح عدد الطلبة الذين يدرسونها 945 طالباً وطالبة، إذ بدأت المدرسة تعليم اللغة الصينية بنحو 20 طالباً، منذ عام 2006 وبلغ حتى نهاية العام الدراسي المنصرم عدد المستفيدين من تعلم اللغة الصينية 855 طالباً وطالبة.

وتؤمن المدرسة بأن ثلاثية اللغة هي نتاج التفكير والتخطيط المستقبلي للقيادة الرشيدة من أجل تشجيع مواطني دولة الإمارات على أن يصبحوا مواطنين عالميين قادرين على فهم واستيعاب الثقافات الأخرى مع الحفاظ على ثبات ثقافة وتراث الدولة، وتأتي ضمن تعميق العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية.

وحرصت المدرسة على توفير أساليب القياس والتقييم الداخلية والخارجية، ومقارنتها بالنسب المعيارية مع مدارس الدول الأخرى، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الطلبة في اللغة الصينية وتوفير الدعم اللازم للطلبة للنهوض بهم.

وتتعاون المدرسة مع معهد كنفيوشس التعليمي- هانبان، بكين، في جمهورية الصين الشعبية وذلك لتوفير سبل التقييم السليم لقياس مهارات الطلبة المواطنين في اللغة الصينية وتحديد مواطن القوة والمواطن التي تحتاج إلى تحسين في تدريس اللغة.

توسيع المعارف
إلى ذلك، أشاد طلاب مدرسة حمدان بن زايد التي تدرس اللغة الصينية، بالدعم والاهتمام الذي يحظون به من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مبينين أن زيارة سموه إلى الصين ستترك الأثر الكبير في زيادة ثقة الطلاب بأنفسهم ورفع روح المسؤولية لديهم، مؤكدين أن دراستهم للغة الصينية عملت على توسيع معارفهم ومداركهم العلمية، إضافة إلى الإسهام في إنشاء جيل حريص على اكتساب المهارات والمعلومات ليكون قادراً على خدمة الوطن، وبما يتماشى ورؤية القيادة الحكيمة، كما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون البناء بين البلدين الصديقين.

وأكد الطالب سيف الظاهري أن دراسة اللغة الصينية فتحت له أبواباً عدة وأسهمت في صقل مهاراته، مشيراً إلى أنه ينوي أن يستثمر علمه في تعزيز العلاقات الصينية الإماراتية وفتح آفاق جديدة للتعاون على كافة المستويات العلمية والتجارية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وأوضح أن تعلّم اللغة الصينية أمر مهم يواكب مستجدات سوق العمل في الدولة وتوجّهاتها، واصفاً تجربته بالمغامرة الشيقة التي ستفتح أبواباً جديدة من العلم والمعرفة، مؤكداً رغبته في تحقيق التقدم والازدهار لدولته عبر التعلّم من تجربة هذا البلد العظيم.

وحثّ الظاهري الطلبة على ضرورة تعلّم اللغات الجديدة والتعرف إلى ثقافات أخرى، ومنها اللغة الصينية، لا سيما أن الصين إمبراطورية عظيمة، وباتت اليوم دولة صناعية وتجارية كبيرة.
وأشاد حامد الهنائي بالدعم اللامحدود الذي يحظون به من القيادة الرشيدة ومن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على كافة الأصعدة، سواء على المستوى العلمي أو المعنوي، مشيراً إلى أن سموه استقبله بعد مشاركته الناجحة في مسابقة «جسر اللغة الصينية» .

والتي يقيمها معهد كونفوشيوس للغة الصينية وتأهل للمشاركة بها نحو 105 دول حول العالم، ونصحه بالاستمرار في أحراز الأهداف والتعمق في دراسة اللغة الصينية، وهو الأمر الذي زاد من اهتمامه وثقته ودفعه نحو التوسع العملي لهذه اللغة والتفوق.

ومن ناحيتها، عبرت مريم عيسى عن طموحها لتدريس اللغة الصينية بعد استكمال دراستها، كما تطمح لإنشاء جامعة لتدريس الصينية على أرض الدولة، مشيرة إلى أنها تنوي دراسة القانون باللغة الصينية للتخصص في المساعدة القانونية للصينيين على أرض الدولة، الأمر الذي سيسهم في دفع عجلة الاستثمار.

تدريس الصينية
13 مدرسة في أبوظبي تدرس اللغة الصينية
7 مدارس في العين
4 مدارس في الظفرة
10 مدارس في دبي
15 مدرسة في الشارقة
11 مدرسة في مختلف الإمارات

قد يهمك أيضا:

اللغة الصينية تطرق أبواب المدارس الإماراتية عبر 100 مدرسة

"معهد كونفوشيوس" بوابة اللغة الصينية في جامعتي زايد ودبي

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تعتزم زيادة عدد المدارس التي تُطبق تدريس اللغة الصينية  إلى 60 مدرسة الإمارات تعتزم زيادة عدد المدارس التي تُطبق تدريس اللغة الصينية  إلى 60 مدرسة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:41 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 11:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 17:09 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحوت الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 20:41 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

تأجيل فتح باب الترشيح لانتخابات المصارعة في مصر

GMT 04:10 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد العبدالله يقدم استقالته من اتحاد الكاراتيه الكويتي

GMT 22:39 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

طريقة مزامنة حسابك على انستجرام مع ماسنجر

GMT 15:01 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل ثلاثة اشخاص إثر إطلاق نار في ولاية كولورادو الأميركية

GMT 12:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حفل توقيع "الحياة المسرحية في أقاليم مصر" في الأعلى للثقافة

GMT 17:10 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

ابنة الفنان حسين فهمي تظهر بملابس الحمل

GMT 08:31 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"بي إم دبليو آي 3" كوبيه الجديدة تحقق مما ينتظره عشاق السيارات

GMT 23:20 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

بن دغر يهنئ الفارس شرف بعد حصد بطولة القفز

GMT 00:57 2017 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

طريقة إعداد حلى فيروروشيه

GMT 18:32 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان مازال في خطر رغم عودة انتصارات ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab