العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

وسط الارتباك والتشويش المتزايد بشأن السياسات التعليمية وبعض الرفض

"العمال" البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "العمال" البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف

حزب العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة

لندن ـ كاتيا حداد قال وزير التعليم البريطاني ستيفن تويج، صباح الثلاثاء، خلال برنامج "توداي Today" على راديو "بي بي سي 4": إنه لن تكون هناك مدارس حرة إضافية، إذا فاز حزب "العمال" بالانتخابات المقبلة. وذلك ضمن تحول سياسي كبير يتخلى فيه الحزب عن معارضته الشاملة للمدارس الحرة، مدعمًا لتشكيلها، طالما هناك طلب كاف للأماكن في المناطق التي ستبنى بها. وأضاف تويج أن "حزب "العمال" شجع تشكيل وإنشاء الأكاديميات التي يترأسها الآباء المحافظون، وأن المدارس الحرة - ببساطة - تقع تحت مسمى مختلف".
ووسط الارتباك المتزايد بشأن السياسات التعليمية، قال السيد تويج: إن حزب "العمال" لن يسمح بإنشاء مزيد من المدارس الحرة، مضيفًا أن "المدارس الحرة الموجودة ستبقي مفتوحة، وسيتم الانتهاء من المدارس التي تم الإعلان عنها والمدارس التي يتم تطويرها، ولكن لن يكون هناك مدارس حرة إضافية"، مستطردًا أنه "ما سيكون لدينا جديد هو برنامج أكاديمي جديد، بما في ذلك المدارس التي يترأسها الآباء، وكذلك فإن الأكاديميات التي يترأسها المعلمين جيدة حقًا.
وأثنى وزير التعليم السابق (الذي يقود حاليًا استراتيجية "إد ميليباند Ed Miliband" الصناعية) لورد أدونيس، من خلال موقعه على الإنترنت، بعد ساعات فقط، على السيد تويج لـ "تمكينه المزيد من الأكاديميات التي يترأسها الآباء مثل المدرسة الحرة التي أنشأها توبي يونج (مدون بصحيفة "التليغراف")، في غرب لندن". وقال لورد أدونيس: إن "المدارس الحرة هي أكاديميات دون مدرسة السلف، مثل "Mossbourne" و"School21".
وتعهد ستيفن بـ "دعم بقاء مثل هذه المدارس الموجودة، أو تلك ضمن مشروع التطوير، والتي سيتم افتتاحها في العام 2015، وأنه سيمكن حزب "العمال" مزيد من الأكاديميات التي يترأسها الآباء مثل مدرسة "ويست لندن الحرة West London Free School"، ليتم إنشاؤها حيث يوجد الطلب المحلي على الأماكن.
وعرض السيد تويج في خطابه خططًا لنشر الحريات، التي تستمتع بها الأكاديميات والمدارس الحرة حاليًا، في جميع المدارس. معلنًا أنه "تحت حكم "العمال"، جميع المدارس التي يدريها المجلس ستشهد تأخرًا كبيرًا، بشأن تحديد المنهج ومدة الفصل الدراسي".
فيما قال لورد أدونيس: نحن نختلف بشكل أساسي مع "المحافظين" بشأن أنهم يسمحون ببناء المدارس الحرة في أي مكان، سواء كانت هناك حاجة لأماكن إضافية أم لا، في حين أن حزب "العمال" سيحدد الأماكن المناسبة للأكاديميات الجديدة، ويوجد الكثير منها، كما يوجد نقص في الأماكن الجيدة للمدارس. وأضاف أنه "لا يمكن أن تكون الأولوية لإنشاء أكاديميات جديدة في المناطق التي توجد فيها أماكن ذات جودة كافية بينما تفتقر الأكاديميات الموجودة والمدارس المجتمعية إلى المرافق التي يحتاجون إليها للقيام بعمل جيد".
وقال مصدر حكومي لـ "التليغراف": إن سياسة حزب "العمال" بشأن المدارس الحرة لم تزل مرتبكة ومشوشة.
ومن ناحيته قال تويج: إنه سينهي برنامج المدارس الحرة. ولكن من ناحية أخرى قال: إنه سينشأ الأكاديميات التي يترأسها الآباء والمعلمين، وأن المدارس الحرة تندرج تحت مسمى مختلف. وأضاف السيد تويج أنه "يريد بناء مدارس جديدة بحيث سيكون الرأي الأكبر فيها للآباء والمجتمعات المحلية، وبحيث ستُعطى الأولوية لإنشاء المدارس الجديدة في الأماكن التي تحتاج إلى ذلك، خصوصًا في المناطق التي بها عجز في الأماكن".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 13:17 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 10:52 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

كوندراك يؤكّد فك شيفرة "أكثر الكتب غموضا في العالم"

GMT 12:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

"بَّا الصغير"

GMT 05:37 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليمن لن يتقبل الحوثيين... ولو بعد ألف عام!

GMT 02:08 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

4 من كل عشرة ألمان يطالعون هواتفهم الذكية عند النوم

GMT 02:06 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ظافر العابدين بطل النسخة السينمائية من مسلسل "كاراميل"

GMT 06:41 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

بودبوز يستأنف التدريبات مع سوشو

GMT 05:17 2016 الخميس ,26 أيار / مايو

ما يجرى لـ«هشام جعفر» فى سجنه

GMT 04:24 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

صالون حلاقة "حلال" في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab