اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

حقيقة صادمة تكشفها الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري

اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية

استيديو لاحد القنوات المغربية

الرباط ـ رضوان مبشور كشف التقرير الأخير الذي أصدرته الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في المغرب "الهاكا"، بشأن احترام التعددية في الإعلام السمعي البصري، عن حقيقة صادمة، مفادها أن اللغة الأمازيغية التي أصبحت لغة رسمية  للبلاد بعدما تم دسترتها، تحتل المرتبة الثالثة في مساحة البث، الذي تحصل عليه في القناة الأولى المغربية التابعة للحكومة، بعد كل من اللغة العربية والفرنسية،
إذ تخصص النشرات الإخبارية للتلفزيون الرسمي 43 دقيقة من التدخلات باللغة الفرنسية، في مقابل 42 دقيقة للأمازيغية.
كما أكد التقرير أن معظم الفاعلين السياسيين يفضلون التدخل باللغة العربية، مسجلين 9 ساعات من الحديث بالعربية، كما تم إحصاء أقل من 10 دقائق من الحديث بالعامّية المغربية.
كما سجلت نشرات القناة الثانية المغربية "2M" ترتيب مماثل، حصلت عليه اللغات الثلاث العربية والفرنسية والأمازيغية، فيما أشار التقرير إلى انعدام تام للغة الأمازيغية في نشرات قناة "ميدي1 تي في"، التي تبث من مدينة طنجة، وتحتكرها مؤسسة "سي دي جي" التابعة أيضًا للدولة، والتي تعتمد على اللغتين الفرنسية والعربية في بثها.
ويسجل أنه بفعل المستجدات الدستورية والتحولات السياسية التي جاء بها دستور 2011 بعد "الربيع العربي"، أصبح الأساس القانوني الذي تعد من خلالها الهيئة تقاريرها بشأن التعددية متجاوزًا، حيث أبانت أغلب التقارير عدم احترام المشهد الإعلامي السمعي البصري في المغرب للمعايير التي وضعتها الهيئة، من أجل ضمان التعددية السياسية والفكرية، دون أن تبادر الهيئة إلى القيام بأي إجراءات عقابية أو زجرية من أجل فرض احترام التعددية على المتعهدين العموميين والخواص على حد سواء.
وعلى صعيد اخر، سجل التقرير أن الحكومة المغربية وأغلبيتها الحكومية استأثرت بقرابة 88 % من مجموع الحصة الزمنية التي منحت للسياسيين في النشرات الإخبارية للقنوات التلفزيونية المغربية، فيما ينص القرار 46-06 الذي سبق وتم إصداره في أيلول/سبتمبر 2006 على ضرورة عدم تجاوز مجموع حصة الحكومة وأغلبيتها البرلمانية 60 % من مجموع الحصة الزمنية المخصصة للسياسيين، بينما تجاوزت حصة الحكومة وأغلبيتها البرلمانية في الإذاعات العمومية 91%، فيما تنخفض حدة هذه الهيمنة في الإذاعات الخاصة ذات التغطية الوطنية، حيث تستحوذ الحكومة وأغلبيتها البرلمانية على 76%، في مقابل 23% لأحزاب المعارضة.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 21:03 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم الرعب "الحفرة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 15:02 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"ويسترن ديجيتال" تطلق قرصًا صلبًا بسعة 4 تيرابايت في الإمارات

GMT 00:56 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

تحذير من شرب الشاي مباشرة بعد صب الماء المغلي عليه

GMT 19:07 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق "ليلة مقتل الحاوي" في مركز الهالة الثقافي

GMT 16:32 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حارس مرمى نادى الزمالك محمود جنش يحتفل بالهالوين

GMT 14:20 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

قصي الفوز يستقيل من رئاسة الاتحاد السعودي

GMT 01:00 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مذيع تركي بارز يُعلن استقالته بعد تهديد من أردوغان

GMT 01:50 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الروسي بوتين يحوّل حلم فتاة كفيفة إلى واقع

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فان ديك يؤكّد أن أندية أوروبا تخشى الصدام مع "ليفربول"

GMT 02:19 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تطوير "شبكية عين" من خلايا جذعية داخل المختبر

GMT 14:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

آل الشيخ يُعلن تولي سامي الجابر 3 مناصب كبرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab