كورونا يفرض واقعًا مغايرًا على احتفالات عيد الأم في لبنان
آخر تحديث GMT11:02:23
 السعودية اليوم -
هجوم سيبراني يشل خدمة البريد الوطنية الفرنسية ويؤدي لتعطيل الطرود والمدفوعات عبر الانترنت وكالة الفضاء اليابانية تعلن فشل إطلاق صاروخ H3 وفشل وضع القمر الصناعي Michibiki 5 في مداره المرصد الإسلامي يسجل أكثر من 72000 شهيد فلسطيني و180 ألف جريح منذ أكتوبر 2023 مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية مقتل 5 أشخاص في حادث تحطم طائرة مكسيكية بولاية «تكساس» الأميركية الكنيست يصدق على تحويل قرار إغلاق مكاتب الجزيرة في القدس من أمر طوارئ مؤقت إلى قانون دائم إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات الاختناق خلال اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي بلدة الرام الجيش اللبناني يعلن استشهاد الرقيب الأول علي عبد الله بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة كان بداخلها أمس في قضاء صيدا إرتفاع ضحايا إشتباكات حلب إلى 4 قتلى و9 جرحى وسط تبادل اتهامات بين الجيش السوري و«قسد» زلزال بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب بحر قزوين قبالة السواحل الأذربيجانية شهيدان برصاص قوات الاحتلال وإصابة عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للفلسطينيين في غزة
أخر الأخبار

"كورونا" يفرض واقعًا مغايرًا على احتفالات "عيد الأم" في لبنان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "كورونا" يفرض واقعًا مغايرًا على احتفالات "عيد الأم" في لبنان

فيروس كورونا
بيروت - العرب اليوم

لا زيارات ولا هدايا.. هكذا هو احتفال "عيد الأم" في لبنان، الذي كان يحظى باحتفالات صاخبة، وفعاليات في شتى الأنحاء، إلا أنه يبدو أن فيروس كورونا المستجد - لعنة العالم الجديدة - فرض واقعًا مغايرًا، على هذا الاحتفالية التي ينتظرها العالم من عام إلى آخر، ويصل عيد الأم هذه السنة إلى لبنان يتيم الأب والأم معا فقد بقي على مسافة من المحتفى بهن خوفا عليهن من انتقال عدوى «كورونا». فغالبية اللبنانيين غاب عن بالهم تاريخ 21 مارس (آذار) موعد الاحتفال بـ«ست الحبايب» لانشغالهم بكيفية مواجهة جائحة «كورونا». فالقلق الذي يعيشونه في كيفية مواجهة الوباء وانشغالهم بأساليب التعقيم والعزل، أنساهم مناسبة عزيزة على قلوبهم، كانوا في السنوات الماضية ينتظرونها من عام إلى آخر بحماس للتعبير عن مدى الحبّ الذي يكنونه لأمهاتهم.

ففي زمن الـ«كورونا» لا معايدات ولا زيارات ولا هدايا تلون هذه المناسبة. وصار فيه عناق الأم وحضنها ممنوعا على الأبناء انطلاقا من ضرورة الحفاظ على سلامتهن. وامتثل الأولاد لنصائح «منظمة الصحة العالمية»، وهي ضرورة الابتعاد عن الأشخاص المتقدمين في السن لأنهم أكثر المتأثرين سلبا بعدوى «كورونا» فيما لو التقطوها.

من هنا برزت أفكار احتفالية تواكب المرحلة التي نمر بها اعتمد فيها على هدايا رمزية مستوحاة من أسلوب حياة لم يسبق أن شهده اللبنانيون عبر التاريخ.
ومن بين الهدايا الرائجة في عيد الأم هذه السنة سلال القش التي تحتوي على مواد معقمة كالصابون والمواد المطهرة على أنواعها. ووضعت هذه السلع بين باقة ورود برية تتألف من زهور الخشخاش (كوكليكو) الأحمر والمارغريت الأصفر وأغصان الزيتون المقطوفة من الحقول والحدائق القريبة. وتصل هذه الهدية لمنزل الأم عبر خدمة الـ«دليفري».
وبعض الأبناء أضاف إلى هذه السلة المعقمة، صورا فوتوغرافية لأمهاتهم أخرجوها من ألبومات قديمة ووزعوها حول السلة لتضفي عليها ذكريات حلوة، على أمل اللقاء القريب بهن. وفي

منطقة طبرجا الكسروانية عمد أحد المصورين الفوتوغرافيين لوقا طقي (أستاذ في جامعة ألبا) وتحت عنوان «خليك بالبيت»، إلى تصوير جيرانه في كل طابق من المبنى الذي يسكنه. وطلب منهم الوقوف في مداخل منازلهم وهم يرتدون ثيابهم وكأنهم يستعدون للاحتفال بالعيد. وراح يلتقط لهم الصور من بعيد، طالبا منهم التعبير عن الشوق الذي يجتاحهم لملاقاة أمهاتهم في ظل إجراءات عزل مفروضة عليهم. وبعد إرسال هذه الصور إليهم والتي تجمعهم مع أفراد عائلاتهم، يقومون بإرسالها بدورهم عبر أجهزتهم الخلوية إلى أمهاتهم للتأكيد بأنهم لم ينسوهم. فالمناسبة ورغم كل شيء تسكن فؤادهم وتشعرهم بالأسى لعدم استطاعتهم وضع قبلة على جبين من بذلت تضحيات كثيرة من أجلهم. والمعايدة ولو عن مسافة بعيدة تبقى أفضل وسيلة يعتمدونها في صورة تذكارية يرسلونها لهن.
إقفال تام للمحال والمراكز التجارية يطبّق في لبنان، عملا بحالة التعبئة العامة المفروضة من قبل الدولة اللبنانية. وهذا الأمر تسبب في غياب تام لباقات الورد، والقلوب الحمراء البلاستيكية المنفوخة، وما إلى هنالك من أصناف هدايا كان الأبناء يقدمونها لأمهاتهم في هذه المناسبة. فظهرت هدايا من نوع آخر، ترتكز على مواقع التواصل الاجتماعي بالدرجة الأولى. فتجمع الأحفاد

يرسمون مع أهاليهم قلوبا افتراضية بأياديهم خلال اتصال هاتفي يقومون به عبر خدمة «واتساب» الإلكترونية. فيما عمد بعضهم إلى تزيين غرفهم ببطاقات معايدة رسموها بأنفسهم ليطلوا بها مع موسيقى أغنية «يا ست الحبايب» للراحلة فايزة أحمد و«حبيبة أمها» للراحلة صباح أيضا ضمن «فيديو كول» يجرونه مع جدّاتهم.

وعمد بعض الأبناء أيضا إلى تقديم هدايا تساهم في إضفاء بعض الترفيه على يوميات أمهاتهم. فأجروا اشتراكات شهرية وأخرى سنوية مع منصات إلكترونية كـ«نتفليكس» و«شاهد» و«ستارز بلاي» وغيرها وقدموها لهن تحت عنوان «تسلّي وخليك بالبيت».
وخصصت بعض التعاونيات عبر خدمة «أون لاين» التي يعتمدونها لائحة هدايا يستطيع الأبناء تقديمها لأمهاتهم في هذه المناسبة. وتتألف من مجموعة أكياس خضار وأسماك ولحوم مثلجة وحلويات وأنواع خبز، بحيث يتم إرسالها عبر خدمة التوصيل المجاني (دليفري) إلى مركز سكنهن. أما الهدايا التي اتبعها أهالي القرى والبلدات فتمثلت بباقات ورد ومجموعة خضار طازجة يقطفونها من بساتينهم ويتركونها في صناديق بلاستيكية أمام أبواب أمهاتهم.

قد يهمك ايضا : خصومات تصل لـ21% على إصدارات نهضة مصر لمناسبة "عيد الأم"

ألمانيا تسجل 4528 إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يفرض واقعًا مغايرًا على احتفالات عيد الأم في لبنان كورونا يفرض واقعًا مغايرًا على احتفالات عيد الأم في لبنان



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 19:01 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تعلم أن إيران تجري "تدريبات" مؤخرا
 السعودية اليوم - نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تعلم أن إيران تجري "تدريبات" مؤخرا
 السعودية اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 15:27 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية
 السعودية اليوم - نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 17:37 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

إيرادات ضعيفة لفيلم "عمارة رشدي" في أول يومين عرض

GMT 13:18 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

رحيم سترلينغ يحدد شرطه للبقاء مع مانشستر سيتي

GMT 23:12 2017 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

فاطمة حسام تُقدّم أجمل الأزياء للفتاة المحجبة

GMT 18:43 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

أرضية ملعب الدرة تفاجئ ناديي النصر والأنصار

GMT 09:24 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى للنجمات العالميات في عام 2018

GMT 15:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

محمد الدويش يثير الجدل بتغريدة عن احتجاج النصر

GMT 01:32 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اهتمامات الصحف التونسيه الصادره الجمعه

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اليونان تستضيف مؤتمر القمة الاقتصادية العربية ـ الأوروبية

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

الأهلى يلتقى سموحة فى ختام بطولة القاسمى لليد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon