اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عاماً في مدينة أزمور
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

المُشَرِّع المغربي لم يتناول "زنا المحارم" في القانون الجنائي

اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عاماً في مدينة أزمور

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عاماً في مدينة أزمور

اعتقال شخص لممارسته الشذوذ مع ابنته

الجديدة - أحمد مصباح علمت "العرب اليوم" أن قوات مديرية الأمن الملكي في مدينة أزمور المغربية (15 كيلومتراً شمال مدينة الجديدة)، أودعت رب أسرة مغربية تحت  الحراسة النظرية، من أجل البحث معه وإحالته على النيابة العامة، على خلفية "زنا المحارم"، وممارسة الشذوذ الجنسي مع ابنته من الدبر".    وحسب مصدر مطلع ، فإن المتهم الذي جرى اعتقاله، كان تقدم إلى قائد مديرية الأمن الملكي في أزمور، بشكوى يتهم فيها ابنه (17 عاماً)، باستخدام العنف ضده، وأرفقها بشهادة تؤكد الاعتداء عليهوأحدث فيه إصابات حددها الطبيب بمدة العجز في 23 يوماً، رغم أنه لم يكن يحمل أي آثار عنف أو تعنيف في جسده.
  وبناء على اتهامات الأب، انتقلت دورية الأمن الملكي، إلى الدوار المستهدف بالتدخل، وأوقفوا الابن المشكو في حقه، ووضعوه تحت تدبير الحراسة النظرية. وعند الاستماع إليه في محضر قانوني، أنكر أن يكون اعتدى على أبيه. وفي المقابل فجّر قنبلة من العيار الثقيل. حيث اتهم والده بممارسة الشذوذ الجنسي مع شقيقته (20 عاماً)، منذ أن كان عمرها 8 أعوام. وأفاد بأن والده كان يستغل غياب والدته طيلة النهار، عن البيت، لاشتغالها في الحقول. وكان يستبيح عرض شقيقته وشرفها، ويمارس معها الجنس بشكل طبيعي واعتيادي. إلا أنه حدث ذات مرة أن انتقل الأب للعمل في ضيعة فلاحية، في جماعة أحد السوالم، التابعة لإقليم سطات (قرابة 50 كيلومترا شمال أزمور). وهناك كان يستفرد بابنته، بعد أن يطرد شقيقها، ويمارس معها الجنس بشكل شاذ من الدبر. ما جعل الابن الذي أصبح يعي الحرام من الحلال، يثور في وجه والده "الوحش الآدمي"، الذي لم يتقبل الأمر، وحرمانه من الاستمتاع بجسد ابنته. ما حدا بالوالد إلى تقديم شكوى كيدية في حق ولده، للزج به خلف القضبان، حتى يخلو له الجو.
  وعلى إثر هذه الوقائع المزلزلة، والفضيحة الأخلاقية التي فجرها الابن، والتي قلبت رأساً على عقب مجريات البحث والتحريات، اعتقل المحققون الأب، وواجهوه بالأفعال المنسوبة إليه. إذ حاول في بادئ الأمر أن ينكرها جملة وتفصيلا، قبل أن تتم مواجهته بالضحية ابنته وتصريحاتها، مؤكدة الاتهامات التي وردت على لسان شقيقها الذي يصغرها ب3 أعوام. وظن "الوحش الآدمي" أن تنازل زوجته عن حقها في متابعته أمام العدالة من أجل "الخيانة الزوجية"، سيجنبه السجن. ما جعله يعترف بالأفعال المنسوبة إليه، في محضر استماعه القانوني أمام الضابطة القضائية، ذيله بالتوقيع عليه. حيث وجد نفسه في قفص الاتهام، من أجل جنحة الخيانة الزوجية، المقترنة ب"زنا المحارم"، وهي جريمة تعتبر من الظروف المشددة للتهمة الأصلية.
 و"زنا المحارم" مُغَيَّبَة في القانون الجنائي المغربي، حيث لم يتناولها المُشرّع المغربي. ومن ثمة، فإنه "لا عقوبة دون نص قانوني".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عاماً في مدينة أزمور اعتقال شخص مارس الشذوذ مع ابنته منذ 12 عاماً في مدينة أزمور



GMT 14:43 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تستعرض نجاحات المرأة المسلمة ومساهمتها في التنمية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:36 2014 الجمعة ,07 آذار/ مارس

سلطة أوراق اللفت

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ماذا لو رحل رونار؟

GMT 23:47 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مصر تمنع دخول الصادق المهدي إلى أراضيها

GMT 08:23 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

لقاء الخميسي تسافر من أجل تصوير "وراء الشمس"

GMT 12:21 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في البحرين الجمعة

GMT 20:51 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

عدنان حمد يؤكّد أن فرصة العراق جيدة في كأس الخليج

GMT 23:56 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شقيق أحلام يثير الجدل بنشر صورة له بمساحيق التجميل

GMT 16:09 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

عودة جائزة فرنسا الكبرى إلى سباقات فورمولا-1 في 2018

GMT 14:55 2016 الجمعة ,29 تموز / يوليو

سمير صبري يستضيف سلمى الشماع في "ماسبيرو"

GMT 01:52 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الشواطئ الفاخرة لقضاء عطلة مميزة في 2017
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab