حصيلة مخيفة لضحايا تلوث الهواء على الرّغم من إجراءات الإغلاق بسبب كورونا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

حصيلة "مخيفة" لضحايا تلوث الهواء على الرّغم من إجراءات الإغلاق بسبب "كورونا"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حصيلة "مخيفة" لضحايا تلوث الهواء على الرّغم من إجراءات الإغلاق بسبب "كورونا"

حصيلة "مخيفة" لضحايا تلوث الهواء
لندن - السعودية اليوم

تسبّب تلوّث الهواء الخطير بنحو 160 ألف وفاة مبكرة، العام الماضي، في المدن الخمس الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، على الرّغم من مساهمة إجراءات الإغلاق المفروضة لمكافحة كوفيد-19 بتحسين جودة الهواء في بعض المناطق، وفق ما أفادت منظمة بيئية الخميس، وسجل أكبر عدد من الوفيات في نيودلهي الهندية، المدينة الأكثر تلوثاً في العالم، حيث قُدّر حصول نحو 54 ألف وفاة ناجمة عن الجسيمات الدقيقة من نوع "بي أم 2,5"، وفق تقرير منظمة غرينبيس في جنوب شرق آسيا.

وفي طوكيو، بلغ عدد ضحايا التلوّث 40 ألفاً، فيما توزعت الوفيات الأخرى في مدن شانغهاي وساو باولو ومكسيكو سيتي، بحسب التقرير الذي بحث في تأثير المواد المجهرية من نوع "بي أم 2,5" الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، وقال أفيناش شانشال، الناشط المختص بالمناخ في غرينبيس الهند "عندما يقع خيار الحكومات على الفحم الحجري والنفط والغاز بدلاً من الطاقة النظيفة، فإنّ صحتنا هي التي تدفع الثمن".

وتعتبر جسيمات "بي أم 2,5" الأكثر ضرراً على الصحة، إذ تتسبّب بمشاكل في القلب والرئتين لدى الإنسان وتزيد نسبة الإصابة بنوبات الربو الحادّة، وربطت بعض الدراسات بين التعرّض لجسيمات "بي أم 2,5" وخطر الموت لدى المصابين بكوفيد-19.

واستند التقرير على أداة عبر الإنترنت تقدّر آثار "بي أم 2.5" من خلال أخذ بيانات جودة الهواء من موقع "آي كيو إير" المخصّص لمراقبة الهواء، ومقارنتها بالبيانات السكانية والصحية، والأداة هي ثمرة تعاون بين "غرينبيس" و"آي كيو إير" و"مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف".

وفرضت السلطات في سائر أنحاء العام إجراءات إغلاق لمكافحة انتشار فيروس كورونا شملت شلّ حركة المرور في الشوارع وإغلاق المصانع، مما أدّى إلى انحسار سُحب التلوّث بشكل مؤقت فوق المدن، وشهدت دلهي على سبيل المثال تحولاً جذرياً العام الماضي خلال فرض قيود فيروس كورونا، حيث أمكن للسكان الاستمتاع بالسماء الزرقاء والهواء النقي، وحضّت غرينبيس الحكومات على وضع الاستثمار في إنتاج الطاقة المتجددة في قلب خططها للتعافي من الانكماش الاقتصادي الذي تسبّب به كوفيد-19.

وقال الخبير في تلوث الهواء في غرينبيس، إيدان فارو، إنه "من أجل تنظيف الهواء بشكل حقيقي يجب على الحكومات التوقّف عن بناء منشآت توليد طاقة جديدة تعمل على الفحم الحجري، وإحالة المنشآت الموجودة على التقاعد، والاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة مثل الرياح والطاقة الشمسية".

قد يهمك أيضًا

دراسة تُحذر من مستويات مُقلقّة لتلوث الهواء في مدن شرق المتوسط

الكشف عن جزيئات تلوث الهواء في مشيمة سيّدات حوامل لأول مرة

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصيلة مخيفة لضحايا تلوث الهواء على الرّغم من إجراءات الإغلاق بسبب كورونا حصيلة مخيفة لضحايا تلوث الهواء على الرّغم من إجراءات الإغلاق بسبب كورونا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:25 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

هيفاء وهبي تتصالح من أختها رولا يموت

GMT 10:55 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

إصابة 4 ضباط إسرائيليين إثر حادث سير شمال فلسطين

GMT 18:41 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

جي بي غبور أوتو تفوز بمسابقة شيري للمهارات الفنية في الصين

GMT 03:29 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو عبدالجليل "سعيد" بتجربة "سوق الجمعة" وراضٍ عنها

GMT 22:06 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور الدجاج بالكولا

GMT 14:12 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

إدارة أزمة الرهائن

GMT 06:00 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل 25 لعبة لـ"آي فون" و"آي باد"

GMT 08:11 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

هكذا ودعت سوزان مبارك رئيس مصر الأسبق

GMT 15:43 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عقب تحرشها بالرجال في جدة فتاة الفيديو الشهير باكية "أنا آسفة"

GMT 13:00 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برايان هوك يطالب بفرض عقوبات على جميع أنشطة إيران

GMT 19:32 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

سيرخيو راموس يُؤكِّد بقائه مع ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab