مغاربة عالقون يدخلون في إضراب عن الطعام‬
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

مغاربة عالقون يدخلون في إضراب عن الطعام‬

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مغاربة عالقون يدخلون في إضراب عن الطعام‬

مغاربة عالقون فى الخارج
الرباط - العرب اليوم

أعلن جزء من المغاربة العالقين بالعالم عن اعتصام مفتوح مع إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة أمام السفارة المغربية بباريس، احتجاجا على "تخلي الحكومة عن ملفهم وتركهم عرضة للمجهول"، قائلين إن ذلك يأتي "بعد انقضاء ثلاثة أشهر على إغلاق الحدود دون التواصل مع العالقين ولا إخبارهم بمصيرهم وتركهم لمواجهة مصيرهم في بلدان أجنبية دون أي مواكبة معنوية أو مادية".

ويستمر المغاربة العالقون في تحميل الحكومة مسؤولية الوضع الذي يوجدون فيه وما نجم عنه من "تداعيات مأساوية على حياتهم ونفسيتهم ووضعهم المهني والاجتماعي"، موجهين مناشدة للملك من أجل "إنقاذهم وإعطاء أوامره المطاعة لترحيلهم إلى وطنهم".

ويناشد المغاربة العالقون أيضا ما أسموها "القوى الحية والأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية" شجب "الموقف الاستثنائي الذي اتخذته الحكومة إزاء 38000 مواطن مغربي دون أسباب مقنعة"، ويقولون ضمن بلاغ لهم إنهم فقدوا تماما الثقة في وعود الحكومة "التي تنتهج سياسة الآذان الصماء وتتعامل مع مواطنيها العالقين بمبدأ كم من أمور عالجناها بتركها، وهو مبدأ لا يليق بدولة تحترم مواطنيها وتفتخر بكونها مثالا في السياسات العالمية لمحاربة الوباء".

وانتقد الموقعون على البلاغ "الضرر المعنوي الذي حل بجميع العالقين وإحساسهم باليتم والتشرد جراء رفض الحكومة تمكينهم من حق دستوري دون أي سند، وكذلك الضرر المادي الجسيم الذي لحق بهم؛ فمنهم من فقد وظيفته ومن يرى مقاولته تنهار جراء غيابه الطويل ومنهم من أفلست تجارته تماما".

ويؤكد البلاغ أن "الحكومة صرحت منذ مدة طويلة بأن سيناريوهات الترحيل جاهزة وبأن عملية الإجلاء قريبة جدا، دون أن تنفذ وعودها الزائفة وتحدد سقفا زمنيا واضحا للعملية، إذ أصبح مصطلح قريب جدا بدون أي معنى"، على حد التعبير الوارد فيه، مردفا بأن "الحكومة سقطت في تناقض صارخ مع تصريحاتها السابقة بأن المغرب فضل صحة المواطن على الاقتصاد بسماحها لشركات فرنسية خاصة بإدخال موظفيها، خصوصا أن معظم البؤر سجلت في وحدات صناعية، ومؤخرا الوحدات الخاصة بالشركة الفرنسية المعنية بشكل كبير".

ويذكّر المغاربة العالقون بالمواطنين الذين توفوا خلال هذه الأزمة، آخرهم مواطن توفي بالفلبين، "بسبب عدم قدرته على اقتناء الأدوية الضرورية لمرضه المزمن وعدم استجابة القنصلية لنداءاته المتكررة"، ثم قبله "توفيت مواطنة بمليلية المحتلة في ظروف غير إنسانية وأخرى في بريطانيا بسبب الضغط النفسي الذي عانته وآخرون بالجزائر وإسبانيا".

وقد يهمك أيضا :

الحكومة الألمانية تقدم دعمًا ماليًّا للطلبة المغاربة

المغرب يخصص 3 طائرات لنقل مئات من مواطنيه العالقين بالجزائر

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة عالقون يدخلون في إضراب عن الطعام‬ مغاربة عالقون يدخلون في إضراب عن الطعام‬



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 06:52 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

"اهتزاز" تواصل عروضها على مسرح مركز الهناجر

GMT 15:50 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

كوفاتش يوضّح أهمية خوض مباراة كل 3 أيام

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

Essential PH-1 يبدأ فى تلقى Android 9 Pie

GMT 09:15 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

طرح قصر عازف الغيتار "كيرك هاميت" في سان فرانسيسكو للبيع

GMT 11:33 2013 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع التضخم في مصر 1.7%

GMT 23:36 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

الكويت تحبط عملية تهريب مخدرات في عرض البحر

GMT 11:30 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رينو تكشف عن أسعار ومواصفات "Kadjar" موديل 2019

GMT 21:19 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اهتمامات الصحف الباكستانية الصادره الثلاثاء

GMT 22:45 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك اللبن من أفضل الطرق الطبيعية لتكثيف الحواجب

GMT 20:53 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

٥ أفكار للتجديد من المايوه القديم إلى آخر عصري وجذاب

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

دونا فيكيتش تقصي سلون ستيفنز من بطولة طوكيو للتنس

GMT 00:23 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

نينتندو تعلن عن مجموعة "Switch" الجديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab