باحثون يؤكدون أن الرياضة والتغذية علاج طبيعي للزهايمر
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

باحثون يؤكدون أن الرياضة والتغذية علاج طبيعي للزهايمر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - باحثون يؤكدون أن الرياضة والتغذية علاج طبيعي للزهايمر

مرض الزهايمر
القاهرة - العرب اليوم

يُعد مرض الزهايمر أو الخرف من الأمراض التي تصيب المسنين ولا يزال مستعصيا على العلاج؛ ولكن الباحثين توصلوا وبعد سنوات من التجارب والاختبارات إلى أنه يمكن الوقاية من الخرف أو تأخير الإصابة به والتخفيف من حدته بالحركة والتغذية.

واكتشف العلماء أن الحركة تحافظ على الدماغ وقدراته، وبالتالي من يتحرك كثيرا يقي نفسه من الإصابة بالخرف أو على الأقل خفض نسبة احتمال إصابته بهذا المرض الذي لا يزال مستعصيا على العلاج.

وتقول البروفسورة ناديا شوت من جامعة شتوتغارت، في حوار مع DW "الرياضة يمكن أن تكون مفيدة في الحفاظ على القدرات العقلية أو حتى تعزيزها. وقد تمكنا الآن من توضيح ذلك بالفعل".

 اقرا ايضَا:

اختبار دم للكشف المبكر عن أضرار ألزهايمر قبل ظهوره

وتتابع شوت أن التمارين الرياضية المعقدة تكون نتيجتها أفضل؛ لكن هناك سؤال يشغل الباحثين، وهو كيف تؤثر الرياضة على الدماغ وما طبيعة التأثير؟
وأجاب البروفسور غيرد كيمبرمان، الباحث في المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، على ذلك في حوار مع "DW" بالقول "إن هناك منطقة في الدماغ مسؤولة عن التعلم والذاكرة، ولاحظنا تكوّن خلايا عصبية جديدة هناك، وهذا يستمر مدى الحياة. وما يعزز ذلك هو أن الفئران نشطة جسديا وعقلياً على حد سواء".

ويؤكد كيمبرمان أنه كلما بدء المرء بالحركة وممارسة الرياضة في سن مبكرة، كلما كان ذلك أكثر فعالية وجدوى من "ممارسة الرياضة في سن متأخرة كثيراً، بعد تدهور حالة الدماغ، "لكن رغم صحة ذلك، فإن المسنين أثبتوا أنه بالإمكان فعل شيء إيجابي عند ضعف الذاكرة فعلا.

وتشير إلى ذلك شوت بأنه ومن خلال التجربة والتحليل لتأثير الحركة على القدرة العقلية للمسنين، تبين أن الحركة تؤثر إيجابيا على الدماغ. تغيير نمط الحياة للوقاية من الزهايمر صحيح أن الحركة والرياضة أثبتت فعاليتها للوقاية من الإصابة بالزهايمر أي الخرف، لكن نمط حياة المرء وتغذيته أيضا تؤثر على الإصابة بهذا المرض الخطير، الذي أثبتت الأبحاث الحديثة أن الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية تلعب أيضا دورا في الإصابة بالزهايمر حسب ما أفاد به الدكتور أوليفر بيترس، أخصائي الأمراض العصبية والنفسية، في حواره مع DW وبالتالي فإنه " يمكن لتغيير نمط الحياة أن يكون مجديا ونافعا".

ويشير بيترس إلى أنه يمكن معالجة أعراض الزهايمر (الخرف) وهناك أدوية فعالة في الصيدليات ثبتت جدواها، ولكن لا تزال الأبحاث مستمرة " للتوصل إلى أدوية تساعد على علاجه" والشفاء من المرض. ومثل الأمراض الأخرى يمكن الكشف المبكر للزهايمر أو للمؤشرات التي تدل على الإصابة به لاحقا، أن تقي من المرض أو على الأقل تأخير الإصابة به والتخفيف من حدته. و"التغييرات في البروتينات الموجودة في الدماغ" تعد من الدلائل التي تقود الأطباء لتخمين الإصابة بالزهايمر، حسب بيترس.

ويؤكد الأخصائيون من هنا أن على المرء حين يلاحظ أن ذاكرته تضعف أو لا تعمل كما يجب، عليه أن يراجع الطبيب للتشخيص والكشف المبكر للمرض والبدء بعلاجه. الغذاء لعلاج الزهايمر ما يتناوله الإنسان لا يؤثر على معدته فقط، وإنما على أعصابه أيضا، لذا فإن هناك أغذية يمكن أن تساعد على الوقاية من الخرف. وفي هذا السياق تعد الأحماض الدهنية غير المشبعة هي الأفضل والأكثر فعالية للإصابة بالخرف.

ويؤكد ذلك البروفسور توبياس هارتمان، أخصائي بيولوجيا الأعصاب بجامعة زارلاند، لـ DW بالإشارة إلى أهمية حموض أوميغا 3 للدماغ والتي "لا ينتجها الجسم بل ينبغي التزود بها عن طريق تناول المواد الغذائية. فالدماغ يستخدم كمية كبيرة من حموض أوميغا 3 الدهنية لتوفير الحماية للخلايا العصبية".

ويقول زميله ماركوس غريم، الأخصائي في الكيمياء الحيوية، إنهم تفاجؤوا بأن الجسم لا يحتاج لكميات كبيرة من هذا الحمض الدهني، وإن "مائة غرام من سمك السلمون تحتوي على غرام واحد أو إثنين من حموض أوميغا 3 الدهنية. وهي كافية للوقاية من مرض الزهايمر". كما توصل الباحثون إلى أن ما يضر القلب، يضر الدماغ أيضا، وبالتالي فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يزيد من خطر الإصابة بالزهايمر أيضا.

ويؤكد غريم في حواره مع DW بالقول "إن هناك الدهون السلبية أيضا مثل حموض الدهون غير المشبعة" التي تزيد من نسبة الإصابة بالزهايمر".
واكتشف الباحثون وجود مادة خاصة في الكوليسترول النباتي وخاصة في الباذنجان والكوسا والأفوكادو، تسمى ستيغماستيرول ويكون لها تأثير إيجابي على الدماغ. كما تحتوي حبوب قمح الجاودار وفول الصويا والحنطة أيضا على هذه المواد النباتية الوقائية. فجميع هذه المواد الغذائية لها القدرة على حماية الدماغ.

وينصح الباحثون بأن بعتمد المرء نظاما غذائيا وقائيا للمخ في سن مبكرة جدا، وبالتالي عليه التقليل من اللحوم والإكثار من تناول الخضار وعدم نسيان تناول السمك وخاصة السلمون، كما يمكن لمن تجاوز الستين من العمر تناول مكملات غذائية (كبسولات) تحتوي على أوميغا ثلاثة.

قد يهمك ايضَا:

دراسة تُؤكِّد أنّ الالتهابات تقود إلى الإصابة بألزهايمر

باحثون يكتشفون تقنية تسمح برصد إشارات الإصابة بمرض "ألزهايمر"

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أن الرياضة والتغذية علاج طبيعي للزهايمر باحثون يؤكدون أن الرياضة والتغذية علاج طبيعي للزهايمر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:25 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

هيفاء وهبي تتصالح من أختها رولا يموت

GMT 10:55 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

إصابة 4 ضباط إسرائيليين إثر حادث سير شمال فلسطين

GMT 18:41 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

جي بي غبور أوتو تفوز بمسابقة شيري للمهارات الفنية في الصين

GMT 03:29 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو عبدالجليل "سعيد" بتجربة "سوق الجمعة" وراضٍ عنها

GMT 22:06 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور الدجاج بالكولا

GMT 14:12 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

إدارة أزمة الرهائن

GMT 06:00 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل 25 لعبة لـ"آي فون" و"آي باد"

GMT 08:11 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

هكذا ودعت سوزان مبارك رئيس مصر الأسبق

GMT 15:43 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عقب تحرشها بالرجال في جدة فتاة الفيديو الشهير باكية "أنا آسفة"

GMT 13:00 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برايان هوك يطالب بفرض عقوبات على جميع أنشطة إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab