عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

عبير صبري في حديث إلى "العرب اليوم":

عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني

الفنانة عبير صبري
القاهرة - خالد فرج

كشَفَت الفنانة عبير صبري أنها تعرضت إلى تجربة مريرة، بعد خضوعها لجراحة إزالة الغضروف في منطقة الظهر في مستشفي القصر العيني الفرنساوي، حيث فوجئت بعد أسبوع من تاريخ الجراحة بالآم مبرِّحة تداهمها في المنطقة موضع العملية، لتكتشف أنها سقطت ضحية إهمال طبي، حسبما أظهرت نتائج الأشعة والتحاليل التي أجرتها لمعرفة سبب هذه الآلام.
وأوضحت عبير في حديث خاص إلى "العرب اليوم" تفاصيل ما تعرضت له قائلة: "خضعت لجراحة إزالة الغضروف في مستشفى القصر العيني، تحت إشراف أستاذ المخ والأعصاب في جامعة القاهرة د.إبراهيم لطفي، وعدت لمنزلي في اليوم ذاتهه، وبعد مرور أسبوع، شعرت بالآم مبرِّحة في منطقة الظهر، وصعوبة في تحريك قدميّ، وعلى الفور اتصلت بالطبيب سالف الذكر، وطمأنني أن تلك الآلام ما هي إلا أعراض طبيعية مترتبة على الجراحة ذاتها، كما طالبني بالتحرك كثيرًا خلال تلك الفترة".
وبيَّنَت: "استمرت الآلام موجودة لأسبوع آخر، إلى أن تدهورت حالتي في الأسبوع الثالث، وبعد مشاورة عدد من أصدقائي لمعارفهم من الأطباء، طالبوني بعمل تحليل سرعة ترسيب، فوجدت النسبة مرتفعة، وهذا معناه وجود التهاب شديد في أجزاء الجسم".
وأوضحت: "تحدثت بعدها مع طبيب آخر طالبني بإجراء أشعة على الظهر، ولكني عدت لسؤال د.إبراهيم لطفي، الذي رفض إجرائي لهذه الأشعة إلا بعد مرور شهرين من تاريخ الجراحة، ولكني خالفت تعليماته هذه المرة، وقمت بعمل الأشعة التي تبين على أثرها وجود خراج وصديد عند موضع الجراحة، علاوة على عدم استئصال الغضروف كاملاً، بل كانت هناك بقايا متليّفة منه، نظرًا إلى استعمال الطبيب معدات طبية ملوثة".
وأعلنت: "توجهتُ بعدها إلى مستشفى مصر الدولي، وتحديدًا أستاذ العظام في جامعة القاهرة د.ياسر المليجي، وأطلعته على الأشعة والتحاليل، حيث قرر دخولي غرفة العمليات في اليوم التالي مباشرة، بعد أن خَشِي وصول الالتهابات إلى الأعصاب، ووقتها كان سيحدث ما لا يحمد عقباه.
وأكملت عبير حديثها بقولها: قام د.ياسر المليجي بإزالة بقايا الغضروف، ونظف مكان الجرح، وركب 4 مسامير في منطقة الظهر، وأتم العملية بنجاح، حيث مكثت في المستشفى لمدة 13 يومًا، إلى أن عدت لمنزلي مطلع الأسبوع الماضي.
وأكَّدت عبير أن تلك الجراحة لن تؤثر على أعمالها الفنية، حيث أشارت إلى أنها تقضي حاليًا فترة النقاهة داخل منزلها، ولكنها من المقرر أن تمارس حياتها بشكل طبيعي بعد أيام عدَّة.
وأشارت عبير إلي امتلاكها لعروض تليفزيونية من بينها مسلسل "ساحل الغلال" الذي تحدثت عنه قائلة: أعكف حاليًا على قراءة سيناريو هذا العمل، الذي أُعول عليه كثيرا في تحقيق نقلة فنية جديدة لها، كما أنني سعيدة بتكرار العمل مع الموهوب باسم سمرة الذي تعاونت معه في مسلسل "الوالدة باشا" الذي عُرض في رمضان الماضي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 13:17 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 10:52 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

كوندراك يؤكّد فك شيفرة "أكثر الكتب غموضا في العالم"

GMT 12:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

"بَّا الصغير"

GMT 05:37 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليمن لن يتقبل الحوثيين... ولو بعد ألف عام!

GMT 02:08 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

4 من كل عشرة ألمان يطالعون هواتفهم الذكية عند النوم

GMT 02:06 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ظافر العابدين بطل النسخة السينمائية من مسلسل "كاراميل"

GMT 06:41 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

بودبوز يستأنف التدريبات مع سوشو

GMT 05:17 2016 الخميس ,26 أيار / مايو

ما يجرى لـ«هشام جعفر» فى سجنه

GMT 04:24 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

صالون حلاقة "حلال" في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab