يا خيل الله فيلم ينقل أحداث الدار البيضاء الإرهابية إلى السينما
آخر تحديث GMT08:16:58
 السعودية اليوم -
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

"يا خيل الله" فيلم ينقل أحداث الدار البيضاء الإرهابية إلى السينما

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "يا خيل الله" فيلم ينقل أحداث الدار البيضاء الإرهابية إلى السينما

الرباط ـ وكالات
شرعت القاعات السينمائية في المغرب، بداية من السادس من فبراير/شباط الجاري، بعرض الفيلم السينمائي "يا خيل الله" لمخرجه نبيل عيوش. ويتمحور حول فكرة رئيسة مفادها أن الإنسان لا يمكن أن يولد إرهابياً، باعتبار أن الظروف الاجتماعية المزرية من فقر وتهميش اجتماعي هي التي تدفع إلى ارتكاب أحداث دموية وإرهابية، مثلما شهدته مدينة الدار البيضاء في 16 مايو/أيار 2003. وتباينت مواقف المراقبين من موضوع "يا خيل الله" بين من وجده شريطاً سينمائياً يعالج بشكل فني قضية تحول شباب سُذّج وفقراء إلى مشاريع "قنابل موقوتة" تكاد تنفجر في وجه المجتمع في أي لحظة، وبين من رأى فيه نوعاً من النمطية الموجهة للغرب خاصة في "الترويج للكراهية والإسلاموفوبيا". الفقر والتطرف ويتطرق فيلم "يا خيل الله" إلى قصة أخوين، ياشين وحميد، يعيشان في حي سيدي مومن الشهير بالدار البيضاء، حيث يستفحل الفقر وتنتشر الأمية، فتقع بعض الأحداث لينتهي المطاف بحميد إلى ولوج السجن، بينما يحاول ياشين الانعتاق بأي وسيلة من فخ الحياة البئيسة بهذا الحي الفقير. لكن في عوالم السجن تتغير أحوال حميد ليصبح ذا أفكار متطرفة، حيث حاول بعد خروجه من المعتقل أن يقنع بها أخاه ياشين وأصدقاءه، فساهم في اختيار مجموعة من الشباب من أجل التحضير البدني والعقائدي ليصبحوا من "خيل الله" من خلال القيام بعمل يجعلهم شهداء عند الله. واستوحى مخرج الفيلم نبيل عيوش أحداث شريطه من رواية "نجوم سيدي مومن" لصاحبها الكاتب والفنان التشكيلي ماحي بين بين، التي صورت الحياة الفقيرة التي كان يعيشها شباب حي سيدي مومن، المكون من بيوت القصدير، فكانت بمثابة أرض خصبة لتفشي وانتشار الفكر الانتحاري والمتطرف وسط عدد من شباب المنطقة. يذكر أن يوم الجمعة 16 مايو 2003 يوم مفصلي لن ينساه المغاربة عندما أقدم حوالي 14 شاباً قدم جلّهم من حي سيدي مومن الفقير إلى بعض المواقع الهامة والحساسة بالدار البيضاء لتفجيرها، ومنها مطاعم وفنادق والمركز الثقافي اليهودي والمقبرة اليهودية، الشيء الذي أفضى إلى وفاة 44 شخصاً وجرح المئات، فتحركت على إثرها حملة أمنية أسفرت عن اعتقال ومتابعة آلاف الشباب "السلفيين". و اعتبر المخرج نبيل عيوش أن "يا خيل الله" كان نتاج بحث واتصال ومعايشة مع السكان والجمعيات المحلية والعديد من الشباب في حي سيدي مومن، مضيفاً أنه درس أيضاً طريقة التعامل لدى بعض الإسلاميين المتشددين مع الآخرين، وطرق استمالتهم واستقطابهم لهم من أجل تحقيق أهدافهم وتطبيق آرائهم. وتابع عيوش قائلاً: "إن هذه السياقات والإعدادات التي سبقت إنجاز "يا خيل الله" أكسبت الفيلم كثيراً من الواقعية التي لم تسقط في فخ التوثيق والسرد الجاف، بل تجاوزته ليكشف الشريط بطريقة فنية تحترم ذكاء الجمهور عن دواعي ظاهرة التطرف الديني الذي لا يُخلَق مع الإنسان، بل يُعد نتيجة لظروف اجتماعية واقتصادية معينة بالأساس". أما بالنسبة لقسم كبير من الجمهور الذي شاهد "يا خيل الله" لأول مرة في القاعات السينمائية خلال الأسبوع الجاري، فإنه رأى فيه رغم تضمنه لغة وخطاباً قاسياً يصل أحياناً حد البذاءة، وصفاً حقيقياً لما يجري في الشوارع السفلي والأحياء الشعبية التي يتفشى فيها الفقر والجهل، فتنتج عنها ظواهر اجتماعية صادمة ليس أقلها التطرف الديني.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا خيل الله فيلم ينقل أحداث الدار البيضاء الإرهابية إلى السينما يا خيل الله فيلم ينقل أحداث الدار البيضاء الإرهابية إلى السينما



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon