العبادي يدافع عن التوافقية في حكم العراق ويعد بـالجمهورية الثالثة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

العبادي يدافع عن التوافقية في حكم العراق ويعد بـ"الجمهورية الثالثة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - العبادي يدافع عن التوافقية في حكم العراق ويعد بـ"الجمهورية الثالثة

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
بغداد ـ نهال قباني

دافع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن "التوافقية السياسية" في حكم البلاد، التي أعلن أنها تدخل إلى "الجمهورية الثالثة"، ليرد على رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي جدد، السبت، تمسكه بالغالبية السياسية محذرًا من أن لا استقرار في ظل التوافق.

وتحتل قضية تشكيل حكومة غالبية سياسية جوهر الحملات الدعائية للمالكي وأنصاره منذ أعوام، وكان تبنى المفهوم خلال انتخابات 2014، وواجه حينها انتقادات واسعة من قوى سياسية اعتبرت أن أي غالبية تنتج من الانتخابات في الوضع العراقي ستقود إلى حكومة ذات هوية مذهبية أو قومية واحدة وإقصاء للآخرين.

ولم يطرح العبادي الذي يستعد لإطلاق حملته الدعائية لتجديد ولايته خلال انتخابات أيار/ مايو المقبل، موقفًا محددًا من موضوع الغالبية والتوافق، خلال الفترة الماضية، لكنه تحدث عن الموضوع، السبت في اليوم ذاته الذي تطرق إليه المالكي، ما يعكس مستوى الخلاف السياسي بينهما.

وقال العبادي في كلمته خلال مؤتمر إحياء ذكرى محمد باقر الحكيم إن "العراق ضمن القيادات الأولى في محاربة الإرهاب على مستوى العالم لأن العراقيين حققوا نصرًا باهرًا في كسر الإرهاب الداعشي"، مشددًا على ضرورة ضمان الوحدة الوطنية لرعاية الانتصار، وعلى أن العراق يمر بمرحلة تأسيس "الجمهورية الثالثة".

وأضاف العبادي "نحن مع التوافقية السياسية التي ترعى مصالح العراق والمواطنين ولسنا مع التوافقية السياسية التي تريد الاستئثار بالامتيازات للأحزاب والجهات، والخلل في التوافقية السابقة كان الحفاظ على الامتيازات". وزاد: "نحن مع الأكثرية السياسية إذا كان يُراد منها أن تحقق دولة قوية ودولة تستطيع السير بقوة إلى أمام لتحقيق طموح المواطنين، ولسنا مع الأكثرية السياسية التي تريد أن تستبعد الآخر وأن تستأثر بالامتيازات الفئوية".

وكان المالكي قال في مؤتمر، أن مشروع الغالبية السياسية الذي يتبناه "ائتلاف دولة القانون" سيكون مشروعًا وطنيًا تشترك فيه كل أطياف الشعب العراقي، وأضاف "علينا أن نحث الخطى للمشاركة في تصحيح مسار النظام السياسي وإنقاذه من نظام المحاصصة الذي ساهم في عرقلة مسيرة البناء والخدمات". وشدد على أن "لا استقرار ولا بناء ولا تنمية في ظل التحاصص والتوافق".

وتأتي هذه المساجلات قبل أقل من أسبوعين على موعد بدء الحملات الانتخابية ويُتوقع أن تصعّد الأطراف خطابها السياسي وسط تذمر عام وشكوك في حجم المشاركة في الاقتراع، وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعا إلى "مبدأ شلع قلع" في الانتخابات، وقال ردًا على سؤال لأحد أتباعه، حول تغيير الوجوه القديمة، وانتشار إشاعات عن استثناء 5 من نواب تياره من قرار منع مشاركتهم في الانتخابات "لا يوجد استثناء مطلقًا لا لسوء بأحد، وإنما نريد وجوهًا جديدة "شلع قلع".

ويستخدم الصدر تعبير "شلع قلع" باللهجة العراقية في إشارة الى تغيير الطبقة السياسية الحالية، ويتوقع أن يعلن الصدر دعمه ائتلافًا سياسيًا باسم "سائرون" شكله بالتحالف مع أحزاب مدنية وعلمانية، إضافة إلى الحزب الشيوعي العراقي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبادي يدافع عن التوافقية في حكم العراق ويعد بـالجمهورية الثالثة العبادي يدافع عن التوافقية في حكم العراق ويعد بـالجمهورية الثالثة



GMT 08:40 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ائتلاف النصر ينفي ترشيح العبادي لرئاسة الحكومة

GMT 10:36 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء العراقي يصدر بيانا بخصوص خبر "اعتقال العبادي"

GMT 00:32 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد تعلن عن عطلة رسمية في ذكرى الانتصار على "داعش"

GMT 15:21 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء العراقي يعيد فالح الفياض الى رئاسة "الحشد الشعبي"

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 19:54 2017 الأحد ,09 إبريل / نيسان

أسوأ أخطاء تقع فيها المرأة عندما تحزن

GMT 11:18 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

وفاة طفل في أزيلال بلسعة عقرب تقلق جمعويين

GMT 21:43 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

أول بطولة فروسية للمحترفين في السعودية

GMT 03:49 2013 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تيفانى تيسين تظهر رشاقتها في أوضاع مثيرة لمجلة "Me In My Place"

GMT 02:32 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

أهم قواعد وأصول إتيكيت ركوب الطائرة أثناء السفر

GMT 03:30 2020 الخميس ,19 آذار/ مارس

غرائب وقعت بسبب فيروس كورونا

GMT 01:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الباراسيتامول أثناء الحمل يسبب مشاكل للأطفال مستقبلًا

GMT 22:37 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رنج روفر فيلار SVR على الطبيعة أثناء اختبارها في دبي

GMT 06:34 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الخلّ الأبيض لتنظيف جدران " الدش" وإزالة بقايا الصابون عنها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab