إسرائيل تمنح الضوء الأخضر لخطة نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة
آخر تحديث GMT23:17:48
 السعودية اليوم -
البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025 حرائق عنيفة تضرب عدة ولايات جزائرية وتيبازة الأكثر تضررًا يونيفيل غارات إسرائيلية تضرب مناطق ضمن نطاق عملياتنا في جنوب لبنان ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 69 ألفاً غارتان إسرائيليتان تستهدفان مناطق سياحية على ضفاف نهر الليطاني في طيرفلسيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعيّن محمد فاروق زكي الأحمد وزيرا للنقل والمواصلات في الحكومة الفلسطينية التاسعة عشرة بنيامين نتنياهو يرفض تهديدات عمدة نيويورك ويصرّ على زيارته ويؤكد أنه لا يخاف الاعتقال حركة الجهاد الإسلامي تعلن العثور على جثة أحد أسرى الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليات البحث والحفر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة إلغاء زيارة وزير الدفاع الإيطالي يسلط الضوء على الخلافات في الحكومة بشأن النفقات العسكرية هيومن رايتس ووتش تطالب لبنان بإسقاط التهم عن هانيبال القذافي وتعويضه عن احتجازه غير القانوني
أخر الأخبار

إسرائيل تمنح الضوء الأخضر لخطة نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إسرائيل تمنح الضوء الأخضر لخطة نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة ـ السعودية اليوم

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت مبكر، اليوم (الجمعة)، أن «(الكابينت) وافق على اقتراح رئيس الوزراء بالسيطرة على مدينة غزة».وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إنّه بموجب هذه الخطة فإنّ الجيش الإسرائيلي «يستعدّ للسيطرة على مدينة غزة، مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال».

وأضاف البيان أنّ «مجلس الوزراء الأمني أقرّ، في تصويت بالأغلبية، 5 مبادئ لإنهاء الحرب هي: نزع سلاح (حماس)، وإعادة جميع الأسرى - أحياء وأمواتاً، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لـ(حماس) ولا للسلطة الفلسطينية». وأكّد البيان أنّ «أغلبية ساحقة من وزراء الحكومة اعتبروا أنّ الخطة البديلة» التي عُرضت على «الكابينت» للنظر فيها «لن تهزم (حماس)، ولن تعيد الأسرى»، من دون مزيد من التفاصيل.

ويشكل القرار تصعيداً آخر للهجوم الإسرائيلي الذي دام 22 شهراً، والذي بدأ بعد هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتخشى عائلات الرهائن المحتجَزين في غزة من أن يؤدي التصعيد إلى هلاك أحبائهم، واحتج بعضهم خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس. كما عارض مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار سابقون الخطة، محذرين من ورطة عسكرية بفائدة إضافية قليلة.

يحتل الجيش الإسرائيلي حالياً أو ينفّذ عمليات برية في نحو 75 في المائة من مساحة غزة، ويقود معظم عملياته من نقاط ثابتة في القطاع، أو انطلاقاً من مواقعه على امتداد الحدود. وينفذ الجيش قصفاً جوياً ومدفعياً متواصلاً في مختلف أنحاء القطاع بشكل يومي.

وألحقت الحرب دماراً هائلاً بمختلف أنحاء القطاع، ودفعت سكانه الذين يناهز عددهم 2.4 مليون شخص، إلى النزوح مرة واحدة على الأقل، بحسب الأمم المتحدة التي تحذّر في الآونة الأخيرة، كما العديد من المنظمات الإنسانية، من خطر المجاعة في القطاع، وكانت الدولة العبرية احتلت قطاع غزة في عام 1967، وانسحبت منه في عام 2005 بشكل أحادي، وفكَّكت 21 مستوطنة كانت قد أُقيمت على أراضيه.

جاء القرار الإسرائيلي بعد ساعات من تأكيد نتنياهو عزمه السيطرة على القطاع، من دون «حكمه». وقال رئيس الوزراء لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، رداً على سؤال عما إذا كانت بلاده تنوي السيطرة على كامل القطاع: «نعتزم ذلك»، مضيفاً: «لا نريد الاحتفاظ (بغزة). نريد إقامة منطقة أمنية، لكننا لا نريد حكمها». ورأت «حماس» أنّ ما طرحه نتنياهو «من مخططات لتوسيع العدوان على غزة يؤكّد أنه يسعى فعليا للتخلّص من أسراه والتضحية بهم، من أجل مصالحه الشخصية وأجنداته الآيديولوجية المتطرّفة».

وأشارت إلى أن «هذه التصريحات تمثّل انقلاباً صريحاً على مسار المفاوضات» مشددة على أن «أي توسيع للعدوان على شعبنا لن يكون نزهة، بل سيكون ثمنه باهظاً ومكلفاً على الاحتلال وجيشه». وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت، في الأيام الماضية، عن مسؤولين مقربين من رئيس الوزراء، عزمه توسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق مكتظة يُعتقد بوجود الرهائن فيها، مثل مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في المناطق الوسطى، في عملية ستستغرق أشهراً، وستتطلب استدعاء قوات احتياط.

وأشارت التقارير إلى أن احتلال كامل مساحة القطاع كان يلقى رفض رئيس أركان الجيش، إيال زامير، الذي قال إن ذلك أشبه بمن «يسير بقدميه نحو فخ»، وعرض في اجتماع حضره نتنياهو خيارات أخرى. لكن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أكد أن الجيش ملزم بتنفيذ أي قرارات تتخذها الحكومة فيما يتعلق بقطاع غزة.

تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطاً متزايدة لإنهاء الحرب، مع تزايد القلق دولياً من الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع، والغضب في أوساط الإسرائيليين بشأن مصير الرهائن المتبقين.

ومن أصل 251 رهينة احتُجِزوا خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، ما زال 49 داخل القطاع، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم. وأبحرت الخميس قوارب تقل عائلات الرهائن، قبالة غزة، للمطالبة بالإفراج عنهم، وفق صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية».

أما أهالي غزة، فعبّروا عن مخاوفهم من الحديث عن توسيع إسرائيل لعمليتها. وناشدت النازحة أمل حمادة العالم التحرك «قبل أن نُمحى عن الوجود». وقالت الشابة البالغة 20 عاماً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الخميس: «إذا بدأت عملية برية جديدة فستكون كارثة إنسانية أكبر».

وأكدت حمادة، وهي نازحة من دير البلح (وسط): «لم تعد لدينا طاقة للهروب أو النزوح أو حتى الصراخ».

في غضون ذلك، تواصلت الضربات الإسرائيلية مُوقِعة عشرات القتلى. وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الخميس، مقتل 35 شخصاً على الأقل منذ الفجر، بينهم 8 من منتظري المساعدات. وارتفعت حدة الانتقادات الدولية لإسرائيل في الأسابيع الأخيرة نتيجة تواصل معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، بعد تحذيرات الأمم المتحدة من مجاعة بدأت تتكشف في القطاع.

وأعلنت «منظمة الصحة العالمية» الخميس أن 99 شخصاً لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية في قطاع غزة منذ بداية العام، بينهم 29 طفلاً دون الخامسة. ورجّح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن تكون هذه الأرقام «أقل من العدد الفعلي».

وأطبقت إسرائيل، في الثاني من مارس (آذار) الماضي، حصارها المفروض على القطاع، ومنعت دخول أي مساعدات أو سلع تجارية، ما تسبب بأزمة إنسانية. وفي أواخر مايو (أيار)، عادت وسمحت بدخول كميات محدودة من الطعام تولَّت توزيعها «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، وترفض وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى التعامل معها. ثم سمحت قبل أسبوع بدخول شاحنات يقل عددها كثيراً عن الاحتياجات اليومية المقدَّرة بنحو 600 شاحنة. كما استأنف الأردن تنظيم عمليات إلقاء رزم المساعدات من الجو بمشاركة دول عدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حكومة نتنياهو تدرس 3 بدائل لاسم عملية «السيوف الحديدية» في قطاع غزة

نتنياهو يـطالب بتعزيز ميزانية الدفاع بشكل كبير

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تمنح الضوء الأخضر لخطة نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة إسرائيل تمنح الضوء الأخضر لخطة نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

 السعودية اليوم - أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف
تألقت النجمة المصرية أنغام بإطلالات مبهرة عكست ذوقها الرفيع وحسّها الأنيق في اختيار فساتين السهرة الفاخرة، لتؤكد مجددًا مكانتها كإحدى أيقونات الموضة على الساحة الفنية العربية. وبعد تعافيها من أزمتها الصحية الأخيرة، عادت أنغام إلى جمهورها بإطلالات لافتة تنوعت بين القصّات المجسمة والتصاميم المطرزة التي تبرز فخامتها وأنوثتها، لتخطف الأنظار في كل ظهور لها على المسرح. ظهرت أنغام في إحدى حفلاتها بالعاصمة السعودية الرياض بفستان سترابلس مرصّع بالخرز الأسود اللامع، تتخلله تطريزات كريستالية فضية منحتها بريقًا فخمًا على خشبة المسرح، واكتفت بأقراط وخاتم بسيطين مع تسريحة شعر ويفي منسدل سحبت جوانبه للخلف برقة. كما خطفت الأنظار بفستان طويل من اللون الأزرق الملكي زُيّن بتطريزات براقة من الفصوص والأحجار اللامعة المتداخلة مع خطوط الترتر الهندسية، مع ياقة على شكل قلب وحمالات رفيعة، لتكمل الإطلالة بمجوهرات ماسية وتسريحة ناعمة مموجة. وفي إطلالة أخرى، اختارت فستانًا أسود مجسمًا بقصّة قلب عند الصدر وتطريز من الخرز الأبيض على منطقة الخصر، أضفى عليها لمسة متلألئة راقية، نسقته مع أقراط من اللؤلؤ وتسريحة شعر كلاسيكية مموجة. كما تألقت بفستان ذهبي مطرز بالكامل بخطوط فنية من الترتر اللامع مع أكمام طويلة من التل الشفاف وفتحات عند الكتفين، واكتفت بتسريحة بسيطة منسدلة دون مبالغة في المجوهرات. ولم تغب الفخامة عن إطلالتها بفستان أسود طويل مزين بوشاح جانبي مرصع ناحية الخصر، أضاف لمسة من النعومة والرقي. كما ظهرت بفستان بلون النيود الناعم مزدان بكاب طويل منسدل من الكتفين ومطرز بخطوط خرزية لامعة بنقوش هندسية، منحتها طلة ملكية متكاملة بتسريحة شعر مموجة ناعمة وأسلوب بسيط بعيد عن التكلّف. وفي حفل أقيم في دبي، تألقت أنغام بفستان طويل منحوت بقصة سترابلس تزينه تطريزات كريستالية عمودية فوق الساقين، وذيل خلفي حريري منسدل بأسلوب درامي راقٍ، أكمَلَت معه الإطلالة بأقراط مرصعة وتسريحة مموجة جانبية. وتفضل أنغام دائمًا التصاميم مكشوفة الأكتاف سواء بصيحة الأوف شولدر أو السترابلس، حيث أطلت أخيرًا بفستان مجسم طويل مكشوف الأكتاف بحواف على شكل قلب، تميز بتطريزات خرزية ملونة بتدرجات البنفسجي والأصفر والأحمر، عكست مزيجًا من البهجة والرقي دون مبالغة. كما ظهرت سابقًا بفستان فضي مرصع بالترتر بقصة الأوف شولدر وفتحة خلفية جريئة، أبرز جمال قوامها بأسلوب أنثوي ناعم. واختتمت سلسلة إطلالاتها بفستان سترابلس من الحرير الأسود تزينه ورود حمراء مطرزة من الخرز على الصدر والخصر، انسدل منه وشاح جانبي طويل بقصة ذيل الحورية، اعتمدت معه تسريحة شعر مموجة كلاسيكية واكتفت بلمسات بسيطة من المجوهرات، لتؤكد أن الأناقة لا تحتاج إلى مبالغة بقدر ما تحتاج إلى ذوق رفيع وحضور راقٍ كما اعتدنا من أنغام. قد يهمك أيضــــــــــــــا أنغام تعود للظهور بعد جراحة البنكرياس وتشارك صورة مع أسرتها وعدد من الفنانين أنغام تعود لإحياء حفلين فى لندن وقطر بعد فترة غياب
القاهرة - السعودية اليوم

GMT 06:51 2014 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

أحدث صيحات موضة الصيف لأناقة المرأة الممتلئة

GMT 14:53 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

المرأة كائن بائس

GMT 04:14 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

أفضل وجهات للعروسين لقضاء شهر العسل في هاواي

GMT 02:59 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

آسر يس يؤكّد أنه يقرأ مجموعة من الأعمال لاختيار أفضلها

GMT 15:37 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فورد تكشف عن أيقونتها "فييستا R2 2019" المخصصة للراليات

GMT 14:55 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

7 مواد يتم تناولها رفقة الشاي وتُزيد من فائدته للجسم

GMT 13:37 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

بسبب حزام الأمان "فورد" تستدعي 1.6 مليون سيارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon