طالبان تُرسِل مبعوثًا إلى إيران للتفاوض قبل اللجوء إلى دعم إقليمي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

"طالبان" تُرسِل مبعوثًا إلى إيران للتفاوض قبل اللجوء إلى "دعم إقليمي"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "طالبان" تُرسِل مبعوثًا إلى إيران للتفاوض قبل اللجوء إلى "دعم إقليمي"

حركة طالبان
طهران - العرب اليوم


ذكر مصدر في مكتب حركة طالبان في قطر أن ممثل الحركة توجه إلى طهران بعد عودته من زيارة للصين، ويتفاوض حاليا مع مسؤولين إيرانيين.

وأفادت وسائل إعلام أفغانية، نقلاً عن مصدر طالباني، قوله: "إذا فشلت مفاوضات السلام مع الولايات المتحدة الأميركية، ستحاول الحركة الأفغانية الحصول على دعم إقليمي".

وكان وفد من طالبان برئاسة ملا عبد الغني برادر، المساعد السياسي لحركة طالبان ورئيس مكتب طالبان في قطر، زار الصين يوم السبت الماضي، حيث التقى مسؤولين في الخارجية والاستخبارات.

وحول زيارة طهران، لم تصدر أنباء رسمية إيرانية بهذا الخصوص، إلا أن عضوا في مكتب طالبان في قطر أوضح أن الوفد الطالباني ناقش "عملية السلام في أفغانستان".

ومن ناحية أخرى، دعا السفير الإيراني في كابول، محمد رضا بهرامي، في تصريح له في 16 يونيو الحالي، إلى إسهام طالبان في السلطة في أفغانستان.

وقال بهرامي في مقابلة له مع قناة "طلوع نيوز" الأفغانية: "نحن نؤيد مساهمة طالبان في السلطة ولكن لسنا مع منح السلطة بأكملها لطالبان، إن موقفنا واضح، نحن نقول توجد هيكلية يمكن لطالبان المشاركة فيها، طبعاً هذه الأمور من شأن الشعب الأفغاني".

وحول مفاوضات السلام في أفغانستان، قال السفير الإيراني: "أقول بوضوح حتى لا يحملنا أحد الغموض الذي يكتنف المستقبل، إنه ينبغي توجيه المسؤولية لأولئك الذين كانوا يديرون العملية (السلمية)، الذين حولوا مشروعية طالبان إلى طريق غير قابل للعودة... الذين مارسوا منافسة سلبية للارتباط بحركة طالبان".

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اتهم إيران مؤخرا بالضلوع في الهجوم الانتحاري الذي استهدف كلية "مارشال فهيم" العسكرية في العاصمة الأفغانية كابول.

وأشار بومبيو بذلك إلى العملية الانتحارية في 31 مايو الماضي باستخدام سيارة مفخخة تسببت في مقتل 4 مدنيين من المارة وجرح 4 عسكريين أميركيين.

وحينها، نشرت السفارة الإيرانية في كابول بيانا نفت فيه ضلوع إيران في العملية الانتحارية التي استهدفت القوات الأميركية ووصفت الاتهامات بأنها غير حقيقية ولا أساس لها من الصحة.

وتتهم أطراف رسمية وشعبية أفغانية إيران بدعم حركة طالبان وتزويدها بالأسلحة. وفي يناير الماضي أكد مسؤولون أمنيون في ولاية فارياب بأفغانستان، أن مقاتلين إيرانيين من أعضاء حركة طالبان و27 آخرين من أعضاء الجماعة قتلوا في اشتباكات شهدتها الولاية.

وقال حنيف رضائي، المتحدث باسم فرقة شاهين 209 الأفغانية، إن الإيرانيين هما: "الملا أحمد والملا جند الله"، وكانا عضوين بارزين في حركة طالبان في فارياب، وقتلا إثر غارة جوية على منطقة "خواجه سبزبوش" في الولاية.

وأضاف رضائي: "تورط الإيرانيون في أحداث أمنية بأفغانستان، فقاموا بتسليح وتمويل الجماعات المخربة، لكن هذه أول مرة نرى فيها إيرانيين يقاتلون في صفوف جماعات إرهابية في أفغانستان".

وفي مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، أفاد النائب الأفغاني، عبدالصبور خدمت، أن إيران أصبحت ملاذاً آمناً لحركة طالبان، فحين "يتعرضون لضغوط من الحكومة الأفغانية، يغادرون البلاد ويبحثون عن ملجأ لهم في إيران".

وأكد خدمت في مقابلة مع موقع "إيران واير" المعارض، أن دعم إيران لطالبان ليس قضية جديدة، وأن النظام الإيراني يواصل دعم هذه المجموعة الإرهابية ويسلحها "من أجل إذكاء الحرب في أفغانستان".

وكشفت جماعة طالبان في الأول من يناير 2019، عن تفاصيل جديدة بشأن محادثات أجرتها في طهران مع مسؤولين إيرانيين في الأيام القليلة الماضية.

وأعلن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، أن الوفد الطالباني زار إيران، الاثنين، وناقش مواضيع من قبيل إقرار السلام والأمن وسحب القوات الأجنبية من أفغانستان".

وكانت الشرطة الأفغانية اتهمت، في مؤتمر صحافي في مايو 2018، النظام الإيراني بتزويد حركة طالبان بالأسلحة والعتاد.

وقال فضل أحمد شيرزاد، قائد شرطة ولاية فراه، إن "إيران تمول وتسلح جماعة طالبان بغية نشر المزيد من الفوضى في الولاية"، حسب ما ذكره مراسل موقع "العربية.نت الفارسي" من أفغانستان.

وأضاف شيرزاد أن الأسلحة التي تركتها جماعة طالبان خلفها بعد هجومها على ولاية فراه وعثر عليها الجيش والشرطة الأفغانيان هي إيرانية الصنع، ما يؤكد أن طهران تدعم حركة طالبان في ولاية فراه.

وتابع: "إيران ضالعة مباشرة في بث الفوضى في ولاية فراه من خلال تسليح جماعة طالبان، حيث تحظى هذه الولاية بأهمية قصوى لإيران".

قد يهمك أيضاً :

"الدفاع"الألمانية تؤكد أن مهمة أفغانستان تحتاج إلى نفس طويل

أفغانستان تسعى لجذب الاستثمار وسط ترقب لإحلال السلام

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تُرسِل مبعوثًا إلى إيران للتفاوض قبل اللجوء إلى دعم إقليمي طالبان تُرسِل مبعوثًا إلى إيران للتفاوض قبل اللجوء إلى دعم إقليمي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:53 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

احتجاج في نيويورك ضد فرقة أوركسترا إسرائيل

GMT 22:41 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

7 معلومات يجب معرفتها عن تحديث أيفون المقبل

GMT 02:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح كبير للسباق التأهيلي الدولي لمسافة 120 كم في سيح السلم

GMT 12:39 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

إعدام 7 أشخاص في الكويت بينهم فرد من الأسرة الحاكمة و3 نساء

GMT 18:06 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات

GMT 02:50 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 22:49 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

"هينيسي" تتحدى "بوغاتي" بشاحن توربيني مزدوج في "شيفروليه" 2020

GMT 00:43 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على أضخم 5 قوات جوية في منطقة الشرق الأوسط

GMT 06:37 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صدور "مصريات عربية" للكاتبة رضوى زكي قريبًا

GMT 08:38 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة

GMT 15:18 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تطبيق للهواتف والكمبيوترات يساعدك على تنظيم مواعيدك

GMT 19:15 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab