الرئيس اللبناني من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الرئيس اللبناني: من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الرئيس اللبناني: من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل

بيروت ـ جورج شاهين

طالب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان الجميع بـ"العودة إلى ضميرهم"، مؤكدا أنهم "لو سألوا الشعب سيكون جوابه العودة إلى طاولة الحوار، وإذا كانوا لا يريدون المجيء فليعطوا البدائل". جاء ذلك قبيل مشاركة سليمان، صباح الثلاثاء، في القداس الذي رأسه البطريرك الماروني في الصرح البطريركي لمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح، متقدما عدد من الوزراء والنواب الموارنة وقيادات أمنية وسياسية وحزبية. وقبل دخول الجميع إلى الكنيسة، عقدت الخلوة السنوية بين سليمان والراعي، وقال الرئيس اللبناني قبل توجهه وعقيلته إلى كنيسة الصرح لحضور القداس: "نتوجه بالمعايدة إلى اللبنانيين جميعا والمسيحيين بخاصة، ولا يمكننا إلا التوقف عند معاناة السوريين وبخاصة المسيحيين، ونريد الوقوف وقفة تضامن مع المخطوفين المحرومين من ممارسة شعائرهم الدينية، وما هي أهمية هذا الخطف، هناك ضرر كبير لسمعة الخاطفين ويجب إخلاء سبيل المخطوفين في أقصى سرعة". وفيما يتعلق بالحوار، قال إنه "يجب مجيء كافة أعضاء هيئة الحوار في 7 كانون الثاني/ يناير"، معتبرا أنه "أدى مهاما كبيرة حتى الآن، وأدى تحديدا إلى أمرين مهمين، هما إعلان بعبدا وبخاصة الحياد، والأمر الثاني الذي تحقق هو مناقشة الإستراتيجية الدفاعية لجهة أين هو قرار استعمال السلاح". وتابع: "كانت هناك مقاطعة من أجل شهود الزور، اليوم مقاطعة من أجل إسقاط الحكومة، فإذا كان الحوار ضروريا وإذا كان لدينا موقف مضاد للحكومة، يجب أن نأتي إلى الحوار". وعن إجراء الانتخابات النيابية قال: "الدستور والمواثيق الدولية مع إجراء الانتخابات. أفضل القانون النسبي الذي تقدمت به الحكومة، ولكن إذا لم يتم إقرار قانون هذا لا يعني إلغاء الانتخابات، وإذا كان قانون الستين سيء فهو الذي أنتج هذا المجلس، وأي قانون أفضل من عدم إجراء الانتخابات"، مشيرا إلى أن "ضبط موضوع استقبال النازحين أمر مهم وسنخصص جلسة لمجلس الوزراء لوضع الضوابط".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل الرئيس اللبناني من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل



GMT 16:54 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يدعو لاتخاذ قرار حاسم بشأن ما يحدث في غزة

GMT 16:50 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الغيط يجب إيقاف توسيع رقعة الحرب في غزة

GMT 18:46 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يقول إنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:33 2017 السبت ,06 أيار / مايو

دراسة تكشف دور الشيح البلدي لمرض السكر

GMT 05:45 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

غانتس يؤكد أن نتنياهو لا يصلح لرئاسة حكومة إسرائيل

GMT 00:53 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

أبرز محطات المشوار الفني لـ وحيد سيف في ذكرى رحيله

GMT 14:37 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

لوكا بوي يودع بطولة المجر المفتوحة للتنس

GMT 06:16 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسهل طرق تنظيف الميكروويف في دقائق معدودة

GMT 15:14 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

المطربة شيرين تتألق في إحياء مهرجان "طابا هايتس"

GMT 02:46 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

علماء يحذرون من تسبب أنهار السماء في فيضانات مدمرة

GMT 18:45 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab