سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

سامية حسن سيد أحمد لـ"العرب اليوم":

سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها

عضو البرلمان السوداني سامية حسن سيد أحمد
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

هددَّت القيادية في الحزب الحاكم السوداني (المؤتمر الوطني ) عضو البرلمان السوداني ، سامية حسن سيد أحمد ، بانسلاخ وتحريض كل النساء على مغادرة الأحزاب السياسية بما فيها المؤتمر الوطني، وتكوين حزب جديد خاص بالمرأة ،كرد فعل على ما اسمته إقصاء النساء، فيما قالت "إن أي حوار سياسي لا تشارك فيه المرأة سيكون حوارًا أعرجًا.
وأكدت في حديث  إلى " العرب اليوم" ، أنها ستظل تُطالب باشراك المرأة في الحياة السياسية ، وأن تكون المرأة حاضرة في كل المراحل السياسية ، وجددت انتقاداتها  للأحزاب في بلادها لان  البعض منها  لا يُفسح للمرأة المجال في أن تشارك في الحوار، أو يسند لها اي مهام   .
وأشارت إلى حصول المرأة على فرصتين  فقط خلال لقاء المائدة المستديرة، الذي جمع الرئيس السوداني عمر البشير بما يقرب من  83 حزبا ، الايام القليلة  الماضية .
و قالت "إن فعل كهذا  يوضح أن المرأة غير حاضرة  في أذهان السياسيين ، لكنها عادت وأشارت إلى أن اهمال المرأة لا يبدو عملا مقصودا .
وكشفت عن انها تحدثت مع أكثر من زعيم حزبي عن هذا الجانب ، وعرفت ان تهميشهم للمرأة ليس عملا مقصودا، وشددت على ان المرأة ولكي تجد نفسها حاضرة في الحياة السياسية عليها أن تقوم بدور مضاعف خاصة وقد ظلت تحقق نجاحات واضحة في كل المواقع التي تولت قيادتها.
ولفتت إلى انها ترغب في أن ترى المرأة تتقدم الصفوف لا تظل   تساهم من خلف الكواليس ، فلنساء السودان قدرات كبيرة .
وعادت عضو البرلمان السوداني لتشيد ببعض قيادات الاحزاب السياسية في بلادها لاعترافهم بدور وعطاء المرأة وقناعتهم بمشاركتها في صفوف احزابهم  المتقدمة ، وقالت "نريد للمرأة أن تكون حضورا في اذهان هؤلاء وباستمرار" .
وكشفت عن خطة ستنفذ الايام القليلة الماضية بقيادة النساء من أعضاء البرلمان لقيادة حوار مع قاعدة المرأة في الولايات والمدن والارياف ،وتعهدت بان يكون حورا صادقا وهادفا فحوار المرأة أكثر صدقا .
واختتمت  حديثها  بالإشارة إلى أن   نائبة رئيس البرلمان الحالي ، سامية احمد محمد  تعد من  مهندسي الاصلاح في الحزب الحاكم . وظلت تقوم بمجهودات جبارة خلال السنوات القليلة الماضية.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:53 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

احتجاج في نيويورك ضد فرقة أوركسترا إسرائيل

GMT 22:41 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

7 معلومات يجب معرفتها عن تحديث أيفون المقبل

GMT 02:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح كبير للسباق التأهيلي الدولي لمسافة 120 كم في سيح السلم

GMT 12:39 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

إعدام 7 أشخاص في الكويت بينهم فرد من الأسرة الحاكمة و3 نساء

GMT 18:06 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات

GMT 02:50 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab