فرحة ناقصة في الضفة الغربية بعد الإفراج عن الأسرى وإبعاد العشرات إلى غزة ومصر
آخر تحديث GMT07:22:58
 السعودية اليوم -
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

فرحة ناقصة في الضفة الغربية بعد الإفراج عن الأسرى وإبعاد العشرات إلى غزة ومصر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - فرحة ناقصة في الضفة الغربية بعد الإفراج عن الأسرى وإبعاد العشرات إلى غزة ومصر

حافلات الصليب الأحمر الدولي
رام الله - السعودية اليوم

في مشهد امتزجت فيه مشاعر الفرح بالحزن، متجمعت الفلسطينيين الفلسطينيين أمام قصر رام الله الثقافي، بانتظار وصول أبنائها الذين أفرجت عنهم السلطات الإسرائيلية ضمن صفقة تبادل الرهائن والسجناء الأخير. ووسط الزغاريد ودموع الشوق، وصلت حافلات الصليب الأحمر الدولي وهي تقل عدداً من الأسرى إلى رام الله، حيث كان في استقبالهم المئات من.

لكن تلك التحديدات التي طال انتظارها لم تخلو من الألم، فقد ربحت الكثير من جزئين من جزئين التي طردت بطرد أبنائها إلى قطاع غزة أو مصر، إلا من إعادتهم إلى الضفة الغربية. على أحد مقاعد الانتظار، الحركة، ابتسام عمران، شقيقة السجين محمد عمران، ينهكها التعب والانفعال، قبل أن ينظم على الأرض ويسعف من الموجود قبلها. قالت بصوت يغلبه الانكسار والدموع: "انتظرت حتى آخر أسير نزل من الجرحى، واخترت لم أره... بحثت عنه بين الناس، وقال لي أحد المفرج عنهم إنه رآه، لكنه لا يعرف أين نصقل. كنت غير متأكد من سيصل إلى الجرحى، هكذا وعدني في مكالمته الأخيرة من داخل السجن، لكنه اختفى... لم يعرف إلى أين أخذوه".

فرحة الكشف عن الأسرى بدت منقوصة؛ إذ تشير المخالفة إلى أنه من بين 250 سجيناً تعرضهم الصفقة، تم طرد 154 إلى غزة ومصر، فيما عاد 88 إلى الضفة الغربية فقط، في حين يسمح بـ 9 إلا قطاع إلى غزة. وشهدت ساحة رام الله متجمعين من الاحتضان والدموع، وتضامناً مؤلماً في مصير المفرج عنهم.

ويقول سامي الفتيلة، أحد الأسرى المحررين الذي يوجد أكثر من موجود في السجون الإسرائيلية محكوماً بالمؤبد: "الأوضاع داخل السجون كانت قاسية جداً، لكن إن لم تتكلم عنها... الشاباك هددنا بإعادة إحياءنا وتحدثنا". الخوف من الملاحقة لم يغب عنهم الأسر، حتى وهم على أعتاب الحرية.

ويصف الأسير المحرر فيصل خليفة، الذي قضى بعشرة مسابقات من حكمه في سن الخامسة وخمسة، الأيام الأخيرة له في السيطرة أصبح "أصعب ثلاثة أيام في حياته". وقال: "قيدونا وضربونا بجنون، تورونا تحت الشمس 12 ساعة، كل فترة تأتي السجانون ليهينونا ويشتموا أمهاتنا، غيابونا من الأكل والشرب وحتى دخول الحمام... أرادوا أن يسلبونا فرحة الحرية قبل أن تبدأ".

من أجل ذلك، أعلنت نادي الأسير الفلسطيني أن هذه الصفقة الثالثة منذ بداية الحرب، حيث تم إطلاق 250 سجيناً ضمن المجموعة الأخيرة التي توصلت إليها وطلبت فريدة من نوعها. ونجحت الإشارة اليوم، لأن الصفقة تظهر عدداً من السجون المحكومين بالمؤبد وأحكام عالية، إلى جانب 1,718 معتقلاً من قطاع غزة، وتم تأشيرهم وحجب الحرب.

تم إطلاق سراح الأطفال إلى أنه سبق أن تم إطلاق سراحهم 240 سجيناً في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بموجب صفقة تبادلية بعناية، تلاها حرية الإقامة 1,777 غرفة في شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2024، ليبلغ إجمالي من تم عنهم في ثلاث أشخاص 3,985 سجيناً ومعتقلاً.

رغم أهمية هذه المهمة، إلا أن الكثير من الفلسطينيين لا تزال لا تزال تعتبر أن "الحرية المشروطة بالقمع" ليست حرية خالصة، بل فصلاً أخيراً من الصراحة، حيث حُرم الكثير من الأسرى من العودة إلى بعد ومدنهم، ولم تكتمل فرحة أهاليهم بعودتهم، كما كان الأمل معقوداً.

قد يهمك أيضاــــــــــــــا

الاتحاد الأوروبي يرحب بإفراج عن الرهائن النمساويين معتبراً أنها فرصة جيدة لمارجن العنف والتخفيف من آمن في قطاع غزة

يصل عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 67 ألفاً

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرحة ناقصة في الضفة الغربية بعد الإفراج عن الأسرى وإبعاد العشرات إلى غزة ومصر فرحة ناقصة في الضفة الغربية بعد الإفراج عن الأسرى وإبعاد العشرات إلى غزة ومصر



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon