كانتا أحمد تؤكد أن هناك ملايين من المسلمات يرفضن النقاب
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

كانتا أحمد تؤكد أن هناك ملايين من المسلمات يرفضن النقاب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كانتا أحمد تؤكد أن هناك ملايين من المسلمات يرفضن النقاب

سيدة مسلمة ترتدي النقاب
لندن ـ ماريا طبراني

اعتبرت الدكتورة كانتا أحمد مؤلفة كتاب "في بلاد المرأة غير المرئية"، أن هناك كثير من النساء لا يردن ارتداء النقاب، مضيفة أنه في الوقت الذي تتصارع فيه بريطانيا مع قضية الحجاب، تذكرت صراعها عندما كان قماش البوليستر الذى قالت إنها تكرهه يسد أذنيها وأنفىه، وهي تتجول فى مول الفيصلية في الرياض في المملكة العربية السعودية في مطلع الألفية، وكان ذلك الحجاب القياسي ثوب أسود كامل يغطى المرأة.

وأضافت أنه في كثير من الأحيان، كانت النساء يرتدن الحجاب والنقاب من أجل الشرطة الدينية اليقظة التى تحذر بكلمات مثل "غط شعرك!"، ولكن بعد 20 سنة، جاء  ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ليدعو المملكة إلى تبني شكل أكثر اعتدالًا من الإسلام، حيث قال إن النساء لم يعدن مجبرين على ارتداء العباءات السوداء التقليدية أو غطاء الرأس.

وتابعت: أتذكر أنه في غضون أيام من هجوم شارلي إبدو، في باريس عام 2015 ، خاطب عبدالفتاح السيسي الرئيس المصري، حديثًا رجال الدين في جامعة الأزهر، وهي أقدم مقبرة لتعلم الإسلام السني، مطالبين بالحاجة إلى "ثورة دينية" وإنقاذ الإسلام من "الإيديولوجيا" الرجعية، وكان السيسي حينها يشير إلى الإسلاموية، أما المغرب فقام بإغلاق المصانع التي نسجت النسيج لصنع البرقع أو النقاب، أما تركيا فتمنع الان النقاب بصرامة (الحجاب الذي يترك كل الوجه مغطى بالعيون) وحتى الحجاب بين أفرادها القضائيين والعسكريين ممنوع.

أما عن السخرية من النقاب، قالت: يُعتبر أن بوريس سخر من النقاب وليس الإسلام، لأن بوريس قال الحق، إن انتقاد النقاب وانتقاد النساء المسلمات هما شيئان مختلفان للغاية. ويجب الترحيب بالنساء المسلمات البريطانيات في حرية الاختيار لارتداء الحجاب، وهنا يجب أن نسأل لماذا الكثير من المسلمين ضد النقاب؟ لأننا نعرف الإسلاموية، وهى عبارة عن تشويه عميق وشمولي للمعتقدات الإسلامية، ويعتبر تبني غطاء الوجه هاجسًا إسلاميًا فريدًا، وليس طقسًا إسلاميًا.

واعتبرت كانتا، الإسلاموية بأنها مهووسة بمفاهيم النقاء والأصالة والمطالبة الوحيدة بالأصالة هي أمر مركزي ولا يجب رفضها من جميع المسلمين الآخرين وبالطبع كل من هم غير مسلمين، وهذا تناقض صارخ مع القرآن، الذي يعلنها صريحة للجميع ان لكل قوم يرسل قانونًا وطريقة، وهو خروج كامل عن العقد التأسيسي للإسلام مع المؤمن فلا يمكن أن يكون هناك إكراه في الإيمان فما بالك بالملبس.

واوضحت تاييدها لبوريس حيث قالت: أما تأيدى لحق بوريس في تصوير الحجاب كما يري واجب لأن الحجاب نفسه هو أداة من أدوات الاعتراض فى كثير من الثقافات مثل الأقنعة، ومن هنا يجب حذر النقاب من الشوارع البريطانية تمامًا لانه مستمد من كراهية النساء حيث تعتبر الإسلاموية المرأة تهديدًا للمجتمع، لذا من الأفضل أن لا ينظر إليها ولا تُسمع.

 أما رد الفعل على تعليقات بوريس، ولاسيما الاتهام الباطل من الإسلاموفوبيا، اعتبرت أن  هذ الاتهام يخفي تنوع الرأي الإسلامي، ويعامل أصوات كثيرة كما لو أنها غير موجودة، ويساعده الليبراليون الزائفون في الغرب، ويسمح للإسلاميين بتقديم زيهم المزيف باعتباره الوجه الحقيقي والوحيد للإسلام.

ومع صعود كراهية الأجانب المعادية للمسلمين، أصبح النقاب مصدر قلق حقيقي، ويشوه التوجيه الإسلامي بأن من يرتديه متواضع، ويتعاطف الكثيرين مع النساء المسلمات اللواتي يتبنّين النقاب، لكنهم يعتقدون أنّ أساسها في الإسلام مثير للجدل، على أقل تقدير.

وأكدت كانتا، أنه وبشكل حاسم، يتم التسامح مع هذه الآراء المختلفة كجزء من كل شخصيتنا، وتجاربنا، للإسلام، ولا يتم التسامح مع هؤلاء من قبل الإسلاميين، كما وجدت نفسها، بعد أن تلقت اعتداءًا وتهديدًا سخيفًا للتعبير عن رأي حولهم.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كانتا أحمد تؤكد أن هناك ملايين من المسلمات يرفضن النقاب كانتا أحمد تؤكد أن هناك ملايين من المسلمات يرفضن النقاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:46 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"التعاون" يفتقد 3 نجوم قبل مواجهة "الهلال"

GMT 21:28 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الأهلي يتكفل بتذاكر مباراة الشباب

GMT 13:09 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلتون تتوقع تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي

GMT 02:34 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن سلمان يستأنف جولته العربية بموريتانيا والجزائر

GMT 19:28 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مدافع"بايرن ميونخ" يشكر لوف على استبعاده من قائمة ألمانيا

GMT 11:24 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجار يحقق البرونزية الثانية لمصر في "أولمبياد الشباب"

GMT 18:09 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سائق السيارة يمكنه الرد على المكالمات من خلال "البلوتوث"

GMT 06:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تعمل على Galaxy S9 Mini بشاشة أصغر من 5 بوصة

GMT 09:31 2014 السبت ,26 تموز / يوليو

وفاة 3 أشخاص في حادث مروري في هجرة عريعرة

GMT 07:33 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي

GMT 00:11 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تركي آل الشيخ يتحرك لمتابعة قضية خروج جماهير الأهلي

GMT 00:16 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح في القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab