نوعان من الأنفاق صدمت إسرائيل في غزة وشبكة مترامية تفاجئ الاحتلال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

نوعان من الأنفاق صدمت إسرائيل في غزة وشبكة مترامية تفاجئ الاحتلال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نوعان من الأنفاق صدمت إسرائيل في غزة وشبكة مترامية تفاجئ الاحتلال

أحد الأنفاق التي حفرتها حركة حماس في غزة
غزة - السعودية اليوم

تفاجأ الجيش الإسرائيلي، خلال عمليته البرية في غزة، بحجم الأنفاق التي حفرتها حركة حماس، وذلك بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.وأحد هذه الأنفاق، بحسب وصف الصحيفة، واسع بما فيه الكفاية لقيادة سيارة في داخله، بينما كانت مناطق أخرى تحت الأرض بمساحة ثلاثة ملاعب كرة قدم تقريباً.
هذا ويقول الجيش الإسرائيلي إنه عثر تحت منزل أحد قادة حماس على سلّم حلزوني يؤدي إلى نفق بعمق 7 طوابق.

وذُهل المسؤولون والجنود الإسرائيليون الذين دخلوا الأنفاق بنطاق وعمق ونوعية الأنفاق، وهم يعتقدون أن هناك أنفاقاً أكثر بكثير من التي اكتشفوها حتى الآن.
 وتشير التقييمات لوجود شبكة أنفاق تتراوح مساحتها بين 350 و450 ميلاً. ويقول بعض المسؤولين إن هناك نحو 5700 فتحة منفصلة تؤدي إلى الأنفاق.

هذا ويعتبر الجيش الإسرائيلي هذه الأنفاق بمثابة كابوس تحت الأرض وهي نقطة قوة حماس للصمود، لذا تسعى إسرائيل لمحو الأنفاق. وفي هذا السياق قالت دافني ريتشموند باراك، خبيرة حرب الأنفاق في جامعة رايخمان في إسرائيل: "إذا كنت تريد تدمير قيادة حماس وترسانة حماس، فعليك تدمير الأنفاق".

يذكر أن حركة حماس استثمرت بكثافة في الأنفاق، حيث يعتمد مقاتلوها عليها للتنقل وكما أنها تحمي كبار قادة حماس ويتم فيها تخزين الأسلحة، بحسب تقرير "نيويورك تايمز" التي أضافت أن إحدى الوثائق المؤرخة بعام 2022 أظهرت أن حماس خصصت ميزانية قدرها مليون دولار لأبواب الأنفاق وورش العمل تحت الأرض. هذا وذكر تقرير صدر عام 2015 أن حماس أنفقت أكثر من 3 ملايين دولار على الأنفاق في جميع أنحاء قطاع غزة.

من جهتها تقدّر المخابرات الإسرائيلية أن هناك حوالي 100 ميل من الأنفاق تحت مدينة خان يونس، أكبر مدن جنوب غزة. ومؤخراً أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على نوعين من الأنفاق: أنفاق يستخدمها قادة حماس، وأخرى يستخدمها النشطاء.
وبحسب التقرير فإن أنفاق القادة "أعمق وأكثر راحة" ما يسمح بالإقامة لفترات أطول. أما الأنفاق الأخرى فهي "أكثر تقشفا" وأقل عمقاً.

وقد ساعد اجتياح غزة إسرائيل على جمع معلومات حول شبكة الأنفاق. وفي هذا السياق قال مسؤول إسرائيلي إن الجيش فحص أجهزة الكومبيوتر التي يستخدمها عناصر حماس المسؤولون عن بناء الأنفاق للعثور على هذه الأنفاق.
هذا وأثبتت بعض الوثائق التي تمت مصادرتها بغزة أهمية هذه الأنفاق، حسب زعم الإسرائيليين الذين يؤكدون أنهم عثروا على قوائم بأسماء العائلات التي "استضافت" مداخل الأنفاق في منازلها.

ورغم كل هذه المعلومات عن ساحة المعركة، كان القتال حول الأنفاق في غزة مرهقاً للجيش الإسرائيلي. وقد فشلت محاولاته لإغراق الأنفاق بمياه البحر، وقد أقر مسؤول عسكري إسرائيلي بأن تدمير الأنفاق ليس مهمة سهلة حيث يجب رسم خريطة دقيقة لها والتأكد من عدم وجود أسرى إسرائيليين محتجزين بداخلها.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إسرائيل تتوعد بزيادة الضغط العسكري على "حماس" وعدد قتلاها يرتفع إلى 188

الكشف عن تفاصيل الساعات الأولى من "السبت الأسود" وإسرائيل تجري تحقيقًا معمقًا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوعان من الأنفاق صدمت إسرائيل في غزة وشبكة مترامية تفاجئ الاحتلال نوعان من الأنفاق صدمت إسرائيل في غزة وشبكة مترامية تفاجئ الاحتلال



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:40 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ وإصلاح المواد القديمة صيحة جديدة في عالم الأثاث

GMT 16:24 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

HPE Cray EX يصنف بين أسرع الحواسيب في العالم

GMT 13:34 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دجالون يدعون الإشفاء من السرطان والسّكري

GMT 00:07 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"سكودا" تطرح نسخة مِن "vRS" بمحرك 243 حصانًا

GMT 01:51 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بحث جديد يؤكّد أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 12:33 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

محمد رمضان يحصل على إجازة من "الأسطورة"

GMT 15:46 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طليق بلقيس فتحي يتحدث للمرة الأولى عن انفصالهما

GMT 15:42 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

طرح طبعة جديدة من رواية الفردقان ليوسف زيدان

GMT 14:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة فيلينغلي جنّة استوائية في المحيط الهندي

GMT 13:31 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

عمرو سعد يواصل تصوير مشاهد فيلمه الجديد "حملة فرعون"

GMT 17:54 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفى على فوائد كثيرة ورائعة يوفرها الفطر لبشرتك

GMT 19:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة الهلال تقيم احتفال للمشاركين في "إدعم ناديك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab