انشقاق بين صفوف الصحافيين الأميركيين بسبب حرب غزة
آخر تحديث GMT16:59:02
 السعودية اليوم -
زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر ساندويتش الجنوبية إرتفاع حصيلة ضحايا السيول الفيضانية بإقليم آسفي في المغرب إلى 37 وفاة وإستمرار عمليات البحث والإنقاذ وزارة الداخلية السورية تعلن مقتل أربعة عناصر أمن في معرة النعمان بإدلب الجنوبي الشرطة الأسترالية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا قتلى وجرحى في قصف بطائرات مسيرة يستهدف كادقلي ومناطق بجنوب كردفان ويصيب منشآت مدنية مقتل 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية اغتيال ضابط في الأمن الداخلي في مخيم المغازي بقطاع غزة وسط تحقيقات ونفي الاحتلال الإسرائيلي لأي تورط اعتقال مصري وثلاثة مغاربة وسوري بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على سوق لعيد الميلاد في جنوب ألمانيا وفاة وزير الثقافة السوري الأسبق رياض نعسان آغا في الإمارات بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 78 عاماً
أخر الأخبار

انشقاق بين صفوف الصحافيين الأميركيين بسبب حرب غزة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - انشقاق بين صفوف الصحافيين الأميركيين بسبب حرب غزة

قصف إسرائيلي على غزة
واشنطن - السعودية اليوم

تواصل الحرب المندلعة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، التأثير على وسائل الإعلام الأميركية الكبرى، وسط بلبلة حول الموقف من الدعوة إلى وقف لإطلاق النار.ومع صدور بيانات علنية من بعض الصحافيين في نقابات كبرى منضمة إلى أكبر اتحاد أو نقابة للصحافيين في أميركا («نيوز غيلد»)، في دعمها وقف إطلاق النار في غزة، بدا أن بعض الأعضاء المؤثرين فيه يقاومون هذه الدعوات لإصدار بيان عن الاتحاد. ويشير هؤلاء، في الوقت نفسه، إلى دعوات وسائل إعلام أخرى، لتبني موقف محايد من الصراع. وفي حين وقّع أكثر من 750 صحافياً أميركياً على رسالة تحمّل غرف الأخبار في العديد من وسائل الإعلام «مسؤولية الخطاب اللاإنساني الذي ساهم في تبرير التطهير العرقي للفلسطينيين»، منعت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الصحافيين الذين وقعوا على البيان من تغطية الصراع، وأوقفت بث بعض برامجهم الأسبوعية، بينما أعلن العديد من الصحافيين عن أنهم تعرّضوا لمضايقات في وسائل إعلام أخرى.

وفق بعض المصادر، أرسل قادة النقابة التي تمثل صحيفة «وول ستريت جورنال» المرموقة والمحسوبة على الجمهوريين، خطاباً إلى الاتحاد، ذكّروا فيه بأن الصحافيين «يتمتعون بوضع الحماية في مناطق الحرب»، وبالتالي، إن الظهور بمظهر المتحيّز يمكن أن يمنع الصحافيين من حضور الإحاطات الإعلامية أو التحدث إلى المسؤولين، بل يمكن أن يجعلهم أهدافاً عسكرية.

وأضافت الرسالة: «إن اتخاذ مواقف عامة بشأن الأحداث الإخبارية التي نغطيها يضرّ بالثقة التي اكتسبها أعضاؤنا عبر عقود من التقارير المؤثرة في مناطق الحرب وفي جميع أنحاء العالم، وهو ما يغذي الاعتقاد الخاطئ بأن المراسلين هم مناصرون وليسوا مراقبين». ومن ثم تابعت: «إننا نعتقد أن الأخبار التي ننقلها من إسرائيل وغزة ومن جميع أنحاء العالم تتحدث عن نفسها... وليس هناك ما يضيفه الاتحاد».

غير أن رسالة «وول ستريت جورنال» ما كانت وحيدة؛ إذ نقل عن قادة النقابة في صحيفة «نيويورك تايمز»، وجود مناقشات لإصدار بيان مماثل، في حين قال ممثل عن نقابة وكالة «أسوشييتد برس» في الاتحاد، إنهم لم يناقشوا إصدار بيان مماثل بعد.

الجدير بالإشارة، أنه خلال اجتماعها أخيراً ناقشت اللجنة التنفيذية الوطنية لاتحاد الصحافيين، اقتراحاً بتبني بيان يدعو إلى إنهاء المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل ووقف إطلاق النار. وفي المساء نفسه، اجتمع فرع النقابة المؤثر في نيويورك لمناقشة الموضوع نفسه، بما في ذلك بيان مقترح، قدمته نقابة موظفي التكنولوجيا في «نيويورك تايمز»، وهي نقابة منفصلة عن صحافيي الصحيفة، كان من شأنه أن يدين إسرائيل لمقتل الأطفال والصحافيين في غزة.

وبالمناسبة، بينما يُعد فرع «نيوز غيلد» في نيويورك، القوة الجذرية للاتحاد، فإن فصيله اليساري، الذي يقدر عدده بعُشر إجمالي أعضاء الفرع، يحظى بسطوة مكّنته في الماضي من تشكيل غالبية في معظم الاجتماعات، وذلك من خلال قدرته على السيطرة على كامل فرع وحدة نيويورك بعضويتها الكبيرة وقوتها التصويتية في المؤتمرات الوطنية، حيث تساوي خُمس النقابة بأكملها.

ولقد جاء في بيان فرع نيويورك أن «هذا العنف ينعكس في تأثير مروّع في غرف الأخبار في الولايات المتحدة وكندا»، في إشارة إلى عشرات الصحافيين الذين قتلوا هناك منذ بدء العملية العسكرية الشهر الماضي. وأردف البيان: «يتحمل أعضاؤنا العبء الأكبر بشكل متزايد، ويعملون في بيئات يصار فيها إلى اعتماد وجهات نظر لتطبيع الهجوم الإسرائيلي باعتبارها موضوعية، بينما يجري تهميش التقارير عن العقاب الجماعي أو رفضها أو معاقبتها باعتبارها تحيزاً». واستطرد ليقول: «إننا ننضم إلى الآلاف من زملائنا والملايين الآخرين حول العالم في الدعوة، بعبارات لا لبس فيها، إلى وقف فوري لإطلاق النار».

غير أن قيادة اتحاد «نيوزغيلد»، الذي يمثل بعضاً من أكبر الأسماء في وسائل الإعلام الإخبارية، بما في ذلك «نيويورك تايمز» و«نيويوركر» و«إن بي سي نيوز»، ووكالة «أسوشييتد برس»، من بين آخرين، ناقشت الاقتراح ورفضته في النهاية. وبدلاً من ذلك اختارت تشكيل مجموعة عمل لصياغة بيان سيصار إلى إصداره لاحقاً لا يدعو إلى وقف إطلاق النار، لكنه يركّز على «الحقوق والحماية التي يتمتع بها العمال النقابيون للتعبير عن آرائهم الشخصية من دون تداعيات مهنية»، في إشارة إلى ما تعرّض له صحافيو «لوس أنجليس تايمز» وغيرها.

وحول الـ«نيوز غيلد» (كان الاتحاد يسمى في الأصل «نقابة الصحف الأميركية»)، فإنه يُعد أكبر اتحاد نقابي للصحافيين الأميركيين، وأسس عام 1993، وهو اليوم عضو في الاتحاد الدولي للصحافيين. وعلى صعيد العضوية، يضم الاتحاد راهناً في صفوفه 25 ألفاً من العاملين في مجموعات واسعة من الأقسام، بما في ذلك التحرير والتكنولوجيا والإعلان وغيرها، سواءً في الصحف والمنشورات عبر الإنترنت والمجلات أو الخدمات الإخبارية ومحطات التلفزيون، وهو ممثلٌ في عموم الولايات المتحدة، وكذلك في كندا وبورتو ريكو. وبالإضافة إلى تحسين الأجور وظروف العمل، ينص قانون الـ«نيوز غيلد» الأساسي على أن هدفه هو «النضال من أجل النزاهة في الصحافة والممارسات التجارية لصناعة الأخبار والتصدي لجشع الناشرين».

من جهة ثانية، على الرغم من أن وسائل الإعلام الأميركية كانت تشهد في السنوات الأخيرة، تزايداً مطرداً في نمو التيار التقدمي في صفوف الصحافيين، فإن قيادة الاتحاد التي كانت متشددة ويسارية في السياسة والسياسات إبان سنوات تأسيسها، تحوّلت فجأة إلى اليمين في أعقاب الاستفتاء الوطني الذي أجري في الخريف الماضي. وجرى انتخاب قائمة محافظة من أعضاء اللجنة التنفيذية «وعدت بالاهتمام الصارم» بالأنشطة الاقتصادية للنقابة، و«التجنب الصارم لأي عمل سياسي راديكالي».

وبما يخص حرب غزة بالذات، أقر «نيوز غيلد» بأن اجتماعه التنفيذي الذي عقد أخيراً، شهد أكبر إقبال على الإطلاق لجهة حضور مندوبي النقابات، من بينهم العديد من المؤيدين للفلسطينيين، الذين كتب بعضهم في تغريدات على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، انتقادات طالت إسرائيل وجيشها. وقالت إحدى التغريدات: «جيش الدفاع الإسرائيلي مسؤول عن 75 في المائة من عمليات قتل الصحافيين في العالم هذا العام، ويَعِدُ بفعل المزيد». وحثت التغريدة الاتحاد على «إظهار هذا الأمر»، في إشارة إلى عدد الصحافيين الذين قتلوا خلال الحرب المستمرة في غزة، الذي بلغ أكثر من 57 صحافياً ومصوراً، بحسب الاتحاد الدولي للصحافيين.

ولكن على الرغم من ذلك، بدا أن الاستجابة إلى هذا النوع من التوجه من قبل الاتحاد، لا تلقى قبولاً ليس فقط من قيادته، بل من كبريات المؤسسات الإعلامية أيضاً، ما قد يهدّد بحدوث انشقاقات في نقابات الصحافيين والاتحاد نفسه. وحول هذا الموضوع أعلن رئيس الاتحاد جون شلوس، أخيراً، في بيان أنه «لم يُتخذّ أي قرار بشأن إصدار بيان آخر». وأضاف: «في أي وقت تكون هناك مشكلة يهتم بها أعضاؤنا، فإننا نستمع إليهم». ثم أوضح أن اللجنة التنفيذية عقدت جلسة للأعضاء هذا الأسبوع: «ولقد سمعنا من مئات الأعضاء خلال الأيام القليلة الماضية، بعضهم يؤيد الدعوة لوقف إطلاق النار، والبعض الآخر لا... ولكن لا يجوز تأديب أي شخص أو تهديد أمنه الوظيفي بسبب إثارة أسئلة في مكان عمله أو في صناعتنا. إننا نواصل التكلم مع الأعضاء والاستماع إليهم». ناقشت اللجنة التنفيذية الوطنية لاتحاد الصحافيين اقتراحاً بتبني بيان يدعو إلى إنهاء المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع حصيلة الصحافيين الشهداء جراء العدوان على غزة إلى 46 شهيدًا

نقابة الصحفيين الفلسطينيين توثق جرائم جديدة في سجل جرائم الاحتلال بحق الصحافيين

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انشقاق بين صفوف الصحافيين الأميركيين بسبب حرب غزة انشقاق بين صفوف الصحافيين الأميركيين بسبب حرب غزة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:35 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

والدة منفذ هجوم سيدني قال لي إنه ذاهب في رحلة صيد
 السعودية اليوم - والدة منفذ هجوم سيدني قال لي إنه ذاهب في رحلة صيد

GMT 10:52 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

حمية طبيعية لزيادة هرمون الشبع GLP1 والتحكم بالوزن
 السعودية اليوم - حمية طبيعية لزيادة هرمون الشبع GLP1 والتحكم بالوزن

GMT 16:59 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

بسمة تحسم الجدل حول مشاركاتها في موسم دراما رمضان المقبل
 السعودية اليوم - بسمة تحسم الجدل حول مشاركاتها في موسم دراما رمضان المقبل

GMT 05:58 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

هذا هو العطر المناسب لبرجك

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 18:41 2020 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب مناطق في غرب سوريا

GMT 03:38 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فساتين سهرة من وحي دنيا بطمة من بينها المكشوفة

GMT 20:15 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي كيتش يغيب عن "الاتفاق"

GMT 05:26 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

تعيين 33 ألف و230 باحثًا عن عمل في سلطنة عُمان

GMT 13:32 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

السلطان قابوس يلتقي وزير الدفاع البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon