مئات الصحافيين حول العالم يدينون استهداف الاحتلال الإسرائيلي لزملائهم في غزة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

مئات الصحافيين حول العالم يدينون استهداف الاحتلال الإسرائيلي لزملائهم في غزة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مئات الصحافيين حول العالم يدينون استهداف الاحتلال الإسرائيلي لزملائهم في غزة

قوات الاحتلال الإسرائيلي
غزة - مصر اليوم

أدان مئات الصحافيين استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين في قطاع غزة المحاصر، داعين إلى النزاهة في تغطية وسائل الإعلام الغربية للفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين. وفي عريضة وقعها أكثر من 600 صحفي وصحفية، من بينهم عاملون في كبرى مؤسسات الإعلام العالمية حتى مساء الجمعة، أكد الصحفيون على أن الحصار الذي تمارسه إسرائيل على الإعلام في غزة، والقصف المستمر يهدد جمع الأخبار بشكل غير مسبوق.
وأضافوا في العريضة "كصحفيين، ومحررين، ومصورين، ومنتجين، وعمال آخرين في غرف الأخبار حول العالم، نحن منزعجين من قتل واستهداف زملائنا وعائلاتهم على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى نتيجة العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، إلى 11.208 شهداء، وقرابة 29.5 جريح، استشهد من بينهم لا يقل عن 44 صحفيا، في "أخطر استهداف ضد الصحفيين".
ودعوا إلى إنهاء العنف ضد الصحافيين في غزة، كما طالبوا مديري غرف الأخبار الغربية أن يكونوا واضحين في تغطيتهم للفظائع المتكررة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وأشارت العريضة إلى تحقيقات نشرتها منظمة "مراسلون بلا حدود" أظهرت استهدافا متعمدا للصحفيين خلال ضربتين إسرائيليتين في 13 تشرين الأول جنوبي لبنان، الذي أدى إلى استشهاد مصور "رويترز" عصام عبد الله وإصابة ستة صحفيين آخرين، كما قتلت الغارات في 25 تشرين الأول عائلة مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة الصحفي وائل الدحدوح، الذي كان وقتها في تغطية مستمرة على الهواء مباشرة.
وفي 5 تشرين الثاني، أدت غارة جوية أخرى على منزل الصحفي محمد أبو حصير من وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أدت إلى استشهاده، و42 من أفراد أسرته.
وأشارت العريضة إلى أن إسرائيل منعت دخول الصحافة الأجنبية، وفرضت قيودًا شديدة على الاتصالات وقصفت المكاتب الصحفية، حيث تعرض قرابة 50 مقرا إعلاميا في غزة للقصف خلال الشهر الماضي، فيما أبلغت قوات الاحتلال الإسرائيلية مديري غرف الأخبار بشكل صريح أنها "لا تستطيع ضمان" سلامة موظفيها من الغارات الجوية، حيث يوضح هذ التصرف أن "إسرائيل تمارس قمعاً واسع النطاق ضد حرية التعبير والإعلام".
ودعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، الصحفيين الغربيين إلى الإدانة العلنية لاستهداف الصحفيين، حيث قالت في 31 تشرين الأول في بيان لها "ندعو زملاءنا الصحفيين في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ إجراءات لوقف القصف المروع لشعبنا في غزة".
وأكد الصحافيون في العريضة، أنهم ينضمون للنقابات الصحفية العربية والعالمية في مطالبتهم إسرائيل بالتزام صريح بإنهاء العنف ضد الصحفيين وغيرهم من المدنيين، كما يجب على غرف الأخبار الغربية أن تتخذ خطوات فورية للمطالبة بحماية صحفييها في غزة، كونها تستفيد بشكل كبير من عملهم في القطاع المحاصر.
وحمّل الصحافيون غرف الأخبار الغربية، مسؤولية الخطاب اللاإنساني الذي أسهم في تبرير التطهير العرقي ضد الفلسطينيين، موضحين أن المعايير المزدوجة وعدم الدقة والمغالطات تكثر في المطبوعات الأميركية، حيث وقع أكثر من 500 صحفي على رسالة مفتوحة في عام 2021 توضح المخاوف من تجاهل وسائل الإعلام الأميركية للقمع الإسرائيلي للفلسطينيين، ومع ذلك، لم تتم الاستجابة للدعوة إلى التغطية العادلة.
"بدلاً من ذلك، قوضت غرف الأخبار وجهات النظر الفلسطينية والعربية والإسلامية، ورفضتها ووصفوها بأنها غير جديرة بالثقة، وتذرعت بلغة تحريضية تعزز معاداة الإسلام وكراهية الإسلام" وفق العريضة.
وأكد خبراء الأمم المتحدة أنهم "مقتنعون بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر كبير للإبادة الجماعية" إلا أن وسائل الإعلام الغربية لا تزال مترددة في اقتباس تصريحات هؤلاء الخبراء.
وجدد الصحافيون الدعوة للصحافيين لقول الحقيقة كاملة بدون خوف أو محاباة، واستخدام المصطلحات الدقيقة التي حددتها المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بشكل جيد، بما في ذلك "الفصل العنصري" و"التطهير العرقي" و"الإبادة الجماعية".
ويدرك الصحافيون في العريضة، أن تحريف الكلمات والحقائق لإخفاء الأدلة على جرائم الحرب، أو القمع الإسرائيلي للفلسطينيين هو سوء ممارسة صحفية، وتنازل عن أخلاقيات العمل الصحفي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأردن يعلن إنزال مساعدات طبية للمستشفى الميداني الأردني في غزة للمرة الثانية

إسرائيل تحوّل ممر النزوح في غزة إلى مصيدة للقتل والاعتقال

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الصحافيين حول العالم يدينون استهداف الاحتلال الإسرائيلي لزملائهم في غزة مئات الصحافيين حول العالم يدينون استهداف الاحتلال الإسرائيلي لزملائهم في غزة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:49 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:37 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ريتشارد ديرلوف نادم على دعم بوتين في الانتخابات

GMT 07:08 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

تعرفي على أصول وقواعد ارتداء الحجاب

GMT 11:20 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تُذبح و"الانستغرام" يحذف الفيديو

GMT 22:44 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Haute Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 12:12 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

"Mulberry" يقدم مجموعة تسيطر عليها ألوان الباستيل

GMT 23:43 2017 الخميس ,18 أيار / مايو

عمر خربين يرفض المقارنة مع مواطنه السومة

GMT 08:58 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

السر الحقيقي للقصر المسكون في "ما يطلبه المستمعون"

GMT 12:55 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

كندي يقتل 8 أشخاص "مثليين" ويدفنهم في حديقة أحد زبائنه

GMT 11:52 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل الجنية السوداني الاحد

GMT 09:07 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار الألوان المناسبة في ديكورات المطابخ الصغيرة

GMT 22:29 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تكشف عن سبب بكاء طفلكِ ليلًا غير الجوع والألم

GMT 16:14 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد بذور الأفوكادو للقضاء علي الميكروبات المعدية

GMT 10:22 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد جدة يدخل مفاوضات لضم لاعب منتخب مصر محمود تريزيجيه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab