ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

مسؤول تنسيقية تطوير الإعلام المصري لـ " العرب اليوم" :

ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة

مسؤول تنسيقية ماسبيرو أيمن العوضي
القاهرة - محمد إمام

كمؤسسة إعلامية فعالة وقوية قادرة على التأثير في الرأي العام سواء داخل مصر أو خارجها.ويقول العوضي إن اتحاد الإذاعة والتليفزيون إذا وضع في أولوياته أحوال المواطن المصري، وكذلك القضايا العربية والإقليمية والدولية على أجندته الإعلامية، سيتحقق له ما نرجوه من ريادة للإعلام المصري ومنافسة قوية على خريطة الإعلام الدولية.
ويتحدث العوضي عن تنسيقية ماسبيرو، قائلا هي مجموعة من ممثلي القطاعات المختلفة التابعة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون لها مجموعة من الأهداف المشتركة، أولها إلغاء وزارة الإعلام، وتأسيس هيئة الإذاعة والتلفزيون كهيئة مستقلة بعيدة عن سيطرة السلطة التنفيذية وسياساتها، وهو ما كان يعانيه الشعب المصري قبل ثورة 25يناير، ثانيًا العمل على تطوير الأداء الإعلامي داخل اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ثالثًا إعادة هيكلة قطاعات الاتحاد بما يضمن تفعيل دورها الإعلامي ويحقق الاستفادة الكاملة من إعلامي ماسبيرو، وبما لا يضرهم، والمشاركة في صياغة الدستور الجديد، وكذلك محاولة صياغة ميثاق الشرف الإعلامي ودعم الجهود المبذولة لإنشاء نقابة للإعلاميين والقضاء على الفساد الإداري والمالي داخل قطاعات ماسبيرو باختيار قيادات جديدة مشهود لها بالخبرة والكفاءة.
وعن خوف بعض العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون من هيكلته، يقول إن مسألة الهيكلة التي يخشى منها كل العاملين تقريباً، لا تعني الاستغناء عن العمالة أو الإضرار بهم مادياً، ولكن تعني دمج بعض الإدارات من ناحية، وإعادة تدريب العاملين على أعلى مستوى لرفع قدراتهم من ناحية أخرى، والحديث هنا عن من هم في حاجة إلى تدريب حقيقي وجاد، وهذا يحمل معه إمكان تدوير العمالة وإعادة توظيف القدرات داخل الإتحاد نفسه بما يسمح بتأديه الأعمال بشكل جيد ويعود على العاملين بزيادة الأجور.
وعن مدى استجابة الإعلاميين في التلفزيون المصري والعاملين فيه مع التنسيقية، أوضح أن تحديد الرؤية الواضحة والأهداف المستقبلية وتجميع الزملاء الإعلاميين حولها، هي أولى خطوات النجاح والمضي قدماً في التطوير، ولكننا نعاني منذ فترة طويلة من غياب الخطه والرؤية وتراجع الأهداف التي يمكن أن نتجمع حولها في ماسبيرو.
وأضاف نحن نحتاج بشدة إلى بناء جسور من الثقة والمصداقية بين الرؤساء والمرؤسيين حتى نستطيع أن نبنيها مع المشاهدين، وهذا لا يتحقق إلا باختيار قيادات مناسبة وقادرة على اقناع الإعلاميين في ماسبيرو بقراراتها وسياستها الفعالة والهادفه لبناء إعلام مستقل حرغير تابع لأي سلطة.
وعن عدم وجود أساتذة الإعلام في الجامعات في التنسيقية، قال نحن على اتصال دائم بالكثير من أساتذة الإعلام في عملنا داخل التنسيقية ونتشاور معهم، وليس فقط أساتذة الإعلام في مصر، وإنما الإعلاميون خارج ماسبيرو نستقبل مقترحاتهم ونتشاور معهم فيها، وأيضًا نتواصل مع خبراء مصريين في الاقتصاد، لإيجاد حلول التمويل داخل ماسبيرو، وكما أعلنا من قبل في مؤتمراتنا الصحافية أن الباب مفتوح للجميع لإبداء آرائهم ومقترحاتهم وحتى الحركات الثورية والشبابية نستقبل منهم أرائهم في الدور الذي ينتظروه من اتحاد الإذاعة والتلفزيون في المستقبل القريب بإذن الله.
وأضاف أن مهمة التنسيقية ليست سهلة ويجب على الجميع، أعضاء التنسيقية والإعلاميين وأساتذة الإعلام والمشاهدين والمستمعين، التكاتف والتوحد لتحقيق هدف واحد، هو تطوير ماسبيرو والقضاء على الفساد وإهدار المال العام، وسوء الإدارة والشللية التي رسخها النظام القديم وأثرت على اسم عريق، هو اتحاد الإذاعة والتلفزيون

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:36 2014 الجمعة ,07 آذار/ مارس

سلطة أوراق اللفت

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ماذا لو رحل رونار؟

GMT 23:47 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مصر تمنع دخول الصادق المهدي إلى أراضيها

GMT 08:23 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

لقاء الخميسي تسافر من أجل تصوير "وراء الشمس"

GMT 12:21 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في البحرين الجمعة

GMT 20:51 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

عدنان حمد يؤكّد أن فرصة العراق جيدة في كأس الخليج

GMT 23:56 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شقيق أحلام يثير الجدل بنشر صورة له بمساحيق التجميل

GMT 16:09 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

عودة جائزة فرنسا الكبرى إلى سباقات فورمولا-1 في 2018

GMT 14:55 2016 الجمعة ,29 تموز / يوليو

سمير صبري يستضيف سلمى الشماع في "ماسبيرو"

GMT 01:52 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الشواطئ الفاخرة لقضاء عطلة مميزة في 2017
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab