وضع المؤسسات القومية سيئ والتغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الأمين العام لـ "الأعلى للصحافة" أسامة أيوب لـ"العرب اليوم":

وضع المؤسسات القومية سيئ والتغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وضع المؤسسات القومية سيئ والتغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات

الأمين العام أسامة أيوب

وأيضًا لا ننسى أن الوضع الاقتصاديّ لهذه المؤسسات سيئ للغاية، لافتًا إلى أنه لا بد من وضع معايير مهنية في الاختيار، حتى لا يكون على أساس الولاء والتوازنات السياسية، التي أضرت كثيرًا بمهنة الصحافة، وجعلت القارئ يبتعد عنها، وهو ما ترتب عليه خسارة مادية ومعنوية كبيرة لهذه المؤسسات.
وأشار إلى أن ما يحدث في الصحف القومية من جمع توقيعات وترشيحات لهذه المناصب في الوقت الجاري لا جدوى منه ولا فائدة.
وأشار إلى أنه بالنسبة إلى الاختيارات على مستوى رؤساء مجالس الإدارات أو رؤساء التحرير سيكون هناك اختبارات جادّة في كل شيء، وسيتم الاختيار بعناية فائقة.
وقال إن التغيير سيكون لأسباب عدّة، أولها وجود أماكن خالية مثل مؤسسة "الأهرام" ودار "الهلال"، وهناك بعض رؤساء التحرير الذين تم اختيارهم على أسس سياسية من نظام "الإخوان"، هؤلاء لا بد أن يتم تغييرهم في أسرع وقت ممكن، وفي رأيي الشخصي أنه سوف يتم النظر فى بعض الأسماء الأخرى التي تم اختيارها على أسس مهنية، وتقرير ما إذا كانوا سيكملون في مواقعهم أم لا، لكن كل ذلك سيتضح في بداية الأسبوع المقبل، بعد الاجتماع مع جميع الأعضاء، وأخذ وجهات النظر المختلفة، وبعدها سيقرر المجلس ما يراه في مصلحة المهنة.
وأضاف أنه طرح على عضوي المجلس الدكتور نور فرحات، والدكتور محمود كميش، دراسة الوضع القانونيّ لهؤلاء الموجودين حتى نستطيع عمل تغيير تحت المظلة القانونية، ويكون التغيير جذريًا في الأفكار والخطوات، وأنه لا بد من وضع معايير مهنية في الاختيار، حتى لا يكون على أساس الولاء والتوازنات السياسية، التي أضرت كثيرًا بمهنة الصحافة، وجعلت القارئ يبتعد عنها، وهو ما ترتّب عليه خسارة مادية ومعنوية كبيرة لهذه المؤسسات، التي كانت في يوم ما "رقم واحد" في العالم العربيّ.
وأكّد أنه يجب أن نعترف بأن هناك مشاكل داخلية كبيرة داخل المؤسسات القومية، وهناك صراعات معروفة للعامة، وأيضًا لا ننسى أن الوضع الاقتصاديّ لهذه المؤسسات سيئ للغاية، لذلك علينا أن ندرس جيدًا وضع هذه المؤسسات، وكيفية إيجاد حل سريع لهذه المشاكل.
وأعلن أن مدة المجلس مؤقتة حتي يتم تشكيل البرلمان، ولكن رغم ذلك سنبذل قصارى جهدنا في ما يتعلق بميثاق الشرف الصحافيّ.
وبالنسبة إلى الجرائد الحزبية أكّد أنه سيتم إنهاء هذه القنبلة الموقوتة في أسرع وقت ممكن، وهناك حلول كثيرة معروضة لحل هذه الأزمة.
وجاء ذلك بعد سؤال "العرب اليوم" له عما يحدث في المؤسسات والصحف القومية من عمل اجتماعات وجمع توقيعات وترشيحات لأسماء لمنصبي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير وعمل مشاكل داخلية بين الزملاء لا فائدة منها.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضع المؤسسات القومية سيئ والتغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات وضع المؤسسات القومية سيئ والتغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:41 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

بيترز وفيشر يتنافسان على "أبوظبي إتش إس بي سي" للغولف

GMT 21:32 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

35 ألف شخص يشاركون في سباق دلهي رغم التلوث الصحي

GMT 04:48 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض جديد في سومرست هاوس يضم أزياء لكبار المصممين

GMT 16:54 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تدعم الرد على التعليقات على غرار فيسبوك

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العالول يُؤكّد أنّ الانتخابات تحتاج إلى موافقة من الفصائل

GMT 10:58 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صدور الإعلان الدعائي لفيلم "الفلوس" للفنان تامر حسني

GMT 00:42 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الاحتلال يغلق جمعية برج اللقلق ويعتقل مديرها

GMT 08:12 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

الرئيس الأميركي ترامب يصل فيتنام الثلاثاء

GMT 09:50 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

رصاصة "أقوى بندقية في العالم" تُعادل قذيفة دبابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab