الناشطة غريتا ثونبرغ تُرشّح للفوز بجائزة نوبل للسلام
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

قبل الإضراب العالمي المُخطَّط له في 105 دول

الناشطة غريتا ثونبرغ تُرشّح للفوز بجائزة نوبل للسلام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الناشطة غريتا ثونبرغ تُرشّح للفوز بجائزة نوبل للسلام

الناشطة غريتا ثونبرغ
أوسلو ـ منى المصري

رُشّحت غريتا ثونبرغ، مؤسسة حركة "إضراب الشباب لأجل تغيّر المناخ" للفوز بـ جائزة نوبل للسلام، فقط قبل أيام من الحدث الأكبر الخاص بالمناخ، وبدأت ثونبرغ باحتجاج منفرد في السويد في أغسطس/ آب، لكنها منذ ذلك الحين ألهمت العديد من الطلاب حول العالم، ومن المتوقع أن يحدث الإضراب في 1659 مدينة في 105 دول، الجمعة، بمشاركة الآلاف من الشباب.
وقال النائب الاشتراكي النرويجي، فيدي أندري أفستغارد: "رشحنا فريتا ثونبرغ لأننا إذا لم نفعل شيء لتعليق تغير المناخ سيكون سببا في الحروب، والصراع واللاجئين، وأطلقت غريتا حركة شاملة أرى أنها بمثابة مشاركة كبيرة في السلام".

وقالت ثونبغ عبر "تويتر": "لديّ الشرف كما أنني ممتنة لهذا الترشيح.. غدا سنبدأ إضرابا في المدرسة من أجل مستقبلنا، وسنواصل فعل ذلك مهما استغرق من وقت"، وقالت: "التغيير قادم سواء أحبوا ذلك أو لا".

أقرأ ايضَا:

احتجاز باكستاني "مُسلم" وإجباره على لحم الخنزير في أميركا

ويمكن للسياسيين الوطنيين وأساتذة الجامعات ترشيح المرشحين لجائزة نوبل للسلام، والتي سيتم منحها في ديسمبر/ كانون الثاني، حيث يوجد 301 مرشح لجائزة عام 2019: 223 فردي و78 منظمة. وفي عام 2014 منحت جائزة السلام إلى الباكستانية مالالا يوسفيزي، 17 عاما، لكفاحها من أجل حقوق الأطفال في التعليم، حيث نجت محاولة اغتيال خططت لها حركة طالبان في عام 2012، وبينما يعارض بعض السياسيين إضراب المدرسة، تؤيده المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس وزراء أيرلندا، ليو فاركادار، كما يدعه عمدة بارس، وميلان، وسيدني، فلادلفيا، وبورت لاند، وأوسلو، وبرشلونة، ومونتريال.

وقالت عمدة باريس ورئيس مجموعة "سي 40"، آني هيدالوغ: "من الملهم حقا رؤية الشباب تقودهم سيدة سيدة صغيرة، تجعل أصواتهم مسموعة وتطالب بإجراء عاجل لتغيير المناخ.. إنهم على صواب بشكل مطلق بشأن أن أفعالنا اليوم ستقوض مستقبلهم. رسالتي إلى المواطنين الشباب واضحة: مسؤوليتنا كوننا بالغيين وقادة سياسيين هي التعلم منكم وإيصال المستقبل الذي تريدونه".

وحصل الإضراب على دعم أيضا من الرئيس السابق للكنسية الإنجلية، روان ويليامز، ورئيس منظمة العفو الدولية، كومي نادو، حيث قال: "يقال للأطفال دائما إنهم قادة الغد، لكنهم إذا انتظروا للغد ربما لن يوجد مستقبل ليقودوه. الشباب يضعون قادتهم في صف العار من خلال العاطفة والإصرار التي يظهرونها لخوض هذه المعركة الحاسمة الآن".

وقد  يهمك أيضَا:

ترشح الرئيس الأميركي دونالدترامب لجائزة نوبل للسلام

نادية مراد تظهر في أول حدث رسمي بعد تسلمها جائزة نوبل

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشطة غريتا ثونبرغ تُرشّح للفوز بجائزة نوبل للسلام الناشطة غريتا ثونبرغ تُرشّح للفوز بجائزة نوبل للسلام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب

GMT 18:19 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الأسترالي نيك كيريوس ينتزع انتصارًا ملحميًا على تسونغا

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

من شنودة الثالث إلى تواضروس الثانى

GMT 14:31 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

صدور ترجمة رواية "الخيميائي" عن دار" أقلام"

GMT 09:50 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

تعلمي فن رسم العين على طريقة الفراعنة بواسطة الكحل

GMT 12:30 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

الانقسام سينتهي ما لم تحصل مفاجآت غير سارة

GMT 03:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن ترامب يحاول إرضاء الفلسطينيين

GMT 08:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يصف رئيسة مجلس النواب بـ"المجنونة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab