النجيفي يحاول إعادة البلاد إلى العصر العثماني
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

قيادي في "دولة القانون" لـ"العرب اليوم":

النجيفي يحاول إعادة البلاد إلى العصر العثماني

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - النجيفي يحاول إعادة البلاد إلى العصر العثماني

القيادي في "ائتلاف دولة القانون" علي الشلاه

بغداد ـ جعفر النصراوي     شن القيادي في "ائتلاف دولة القانون" الذي يتزعمه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي،  النائب علي الشلاه هجومًا شديد اللهجة على "القائمة العراقية"، واصفًا القائمة بأنها أصبحت "في خبر كان"، وأن ما تبقى منها عبارة "عن مجموعة أشخاص يتصرفون بتخبط"، وقال النائب والمقرب من رئيس "ائتلاف دولة القانون" علي الشلاه، في مقابلة مع "العرب اليوم"  إن "ما يسمى بـ"القائمة العراقية" أصبح في خبر كان، فإياد علاوي رئيس القائمة في جهة، وصالح المطلك في جهة، والنجيفي "رئيس البرلمان" والمتشددون في جهة أخرى، في وقت أن المستقلين والشجعان خرجوا منذ البداية من العراقية حين اكتشفوا الخديعة".
 وأضاف الشلاه "ينتابني شعور اليوم بالشفقة عند سماعي عن اسم العراقية، ولا أرى لها وجودًا"، مستدركًا "أنا نائب ومتواصل في الدوام لمجلس النواب، وأعرف من الحديث اليومي للنواب عدم وجود شيء اسمه العراقية، فهناك أشخاص فقط يتصرفون بتخبط واضح، وأحيانًا يتخذ الاسم العلني للعراقية قرارات أفاجأ أني أعرفها أكثر من نواب القائمة".
وأكد الشلاه، "يجب أن يتحدث كل شخص منهم باسمه كي نعرف، فالنجيفي والمتشددون يريدون استقالة الوزراء من الحكومة، وغالبية الوزراء لم يعيروا للنجيفي أو للعيساوي أو للجميلي أي اهتمام، وسيعودون إلى جلسات مجلس الوزراء".
وأضاف أننا "نقول لما يسمى بـ"القائمة العراقية" أصلا من تمثلون أنتم الآن، فالمتظاهرون يشتمونكم ويعيرونكم ليلًا ونهارًا، ويوصمونكم بالخيانة والعمالة، كما أن النزول إلى الانتخابات اليوم أكبر دليل على أن العراقية لم تعد موجودة".
ولفت القيادي في "ائتلاف دولة القانون" إلى أن الكلام عن  وحدة القائمة العراقية هو أمر فيه الكثير من النكات"، مشيرًا إلى أن العراقية متشظية  إلى سبعة أطراف ولا يستطيع أربعة من نوابها الاتفاق على قرار واحد".
 وأشار الشلاه إلى أن "رئيس البرلمان، أسامة النجيفي يحاول إعادة العراق إلى العصر العثماني  من خلال تصريحاته وتصرفاته التي يغلب عليها الطائفية والكذب".
وأوضح الشلاه أن " خطاب النجيفي في سامراء الذي طالب فيه بإعادة مرقدي الأمامين العسكريين إلى الوقف السني، يمثل أحد  مواقفه الطائفية بامتياز"، متسائلا " هل أصبح النجيفي فقيهًا في مجلس النواب".  
وبين الشلاه أن " البرلمان ليس فيه مقاعد شاغرة لإعادة وزير المالية المستقيل رافع العيساوي إلى صفوفه"، مشددًا على أن "من يرغب في العودة إلى البرلمان يجب أن يكون موقفه سليمًا من الناحية القانونية وغير مطلوب للقضاء".
وأوضح الشلاه أن "مسالة استقالة العيساوي واعتقاده بأنه يمكن أن يحصن نفسه من القانون، محاولة يائسة، ولايمكن أن تستمرطويلا، إذ أنه مطالب بالمثول أمام القضاء وإثبات براءته، ولا يمكن أن يكون ثمن سرقته للمال العام، مجرد تقديم استقالة من منصب".
واكد الشلاه أن "العيساوي لن يعتبر مستقيلا مالم يتم إغلاق الملفات المتعلقة بالفساد المالي والإداري في وزارته، وإن كان بريئًا من التهم الموجهة إليه، حينها يمكن أن يمارس عمله كوزير أو يستقيل".
وعن الخلافات على إقرار الموازنة، قال الشلاه إن "التحالف الوطني ماض في إقرارها بعد أن تم التصويت على أكثر من 11 نقطة من نقاطها العالقة، إذ تم التوصل بين الكتل الرئيسية على حلول ترضي جميع الأطراف
وأن من يهدد بالانسحاب من الجلسة لغرض تعطيلها، هو واهم، لأن الإقرار حاصل بعد تجاوز أهم العقبات، ولاسيما بين التحالف الكردستاني والتحالف الوطني".
 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجيفي يحاول إعادة البلاد إلى العصر العثماني النجيفي يحاول إعادة البلاد إلى العصر العثماني



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 12:22 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 00:21 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

افتتاح عرض "الحادثة" على مسرح الغد في العجوزة

GMT 04:26 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

تجنبي وضع العطور على القميص أو القماش

GMT 16:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

طارق علام يكرم الدكتورة فادية عبد الجواد في برنامج "هو ده"

GMT 07:07 2013 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مغامرات وسط السافانا على أرض ناميبيا الساحرة

GMT 09:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

هكذا يؤثر الاحتباس الحراري على الأنهار في أوروبا

GMT 19:37 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ترشيح سعد المسيلم لانتخابات الاتحاد الكويتي

GMT 07:33 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

الدولار في هبوط مع مراهنات على التعافي

GMT 15:36 2020 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

ألوان العدسات اللاصقة المناسبة للبشرة السمراء

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إقبال كثيف على عرض "ولاد البلد" في المنيا

GMT 22:31 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

كوني دائمًا أنيقة في بيتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab