لم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

وزير الخارجية المغربي لـ"العرب اليوم":

لم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - لم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري

وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني

تونس ـ أزهار الجربوعي   أكد وزير الخارجية المغربي، سعد الدين العثماني، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، أن المملكة المغربية لم تناقش بعد مسألة فتح تمثيلية دبلوماسية في مستوى سفارة للائتلاف الوطني السوري "المعارض"، على غرار دولة قطر، التي تعد أول دولة في العالم ترفع تمثيل المعارضة السورية إلى رتبة السفارة، وأن بلاده مستعدة لأي مبادرة تطرحها تونس، في ما يتعلق بتفعيل مبادرة المغرب العربي"، مشدّدًا على أن ملف الصحراء لا يجب أن يشكل عائقًا أمام تركيز وحدة مغاربية قوية وفعالة، وكشف أن العاهل المغربي سيؤدي زيارة رسمية قريبا إلى تونس.
وقال وزير الخارجية المغربي، "لم نناقش بعد مسألة فتح سفارة لتمثيل الائتلاف السوري المعارض في المملكة، وأن دعم بلاده للائتلاف، كان قويًا ومتواصلاُ منذ المؤتمر الرابع لـ(أصدقاء سورية)، الذي احتضنته مراكش في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2012، الذي قرر في اختتام أعماله، الاعتراف الكامل بالائتلاف كممثل وحيد وشرعي للشعب السوري"، مضيفًا أن "المغرب يتفاعل إيجابًا مع جميع المبادرات السياسية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة السورية، وأنه بذل الجهود بصفته عضوًا في مجلس الأمن، في تقريب وجهات النظر، والسعي إلى التوصل إلى الحلول الكفيلة بإنهاء معاناة الشعب السوري".
وأوضح العثماني، أن بلاده تبذل أقصى طاقاتها وقدراتها للتخفيف من آلام الشعب السوري ودعم صموده، من خلال قوافل الإغاثة والمعونات الغذائية والطبية، لافتًا إلى تركيز مستشفى مغربي ميداني في مخيم الزعتري، لدعم جهود إغاثة الجرحى السوريين.
وبشأن تفعيل مبادرة المغرب العربي، التي تم التطرق لها في الدوحة، خلال لقاء جمعه مع الرئيس التونسي الدكتور محمد المنصف المرزوقي، أفاد رئيس الدبلوماسية المغربية، "نحن مستعدون لأي مبادرة تطرحها تونس في إطار تفعيل اتحاد المغربي، والمملكة المغربية تؤكد حرصها على تدعيم وحدة وتعاون الأقطار المغاربية، لما فيه صالح الشعوب الشقيقة، ونحن موقفنا المبدئي واضح من هذه المسألة، وسنقبل على الفور أي دعوة تونسية في هذا الاتجاه".
وعن تأثير قضية الصحراء الغربية، على تفعيل اتحاد المغرب العربي، قال سعد الدين "لا يجب أن يؤثر ملف الصحراء على مبادرة اتحاد المغرب العربي وتفعيلها، وأن المناخ السياسي بات ملائمًا بجدية، وأكثر من أي وقت مضى للوحدة المغاربية، وبخاصة بعد إقرار التعديل الحكومي في تونس، ونيل حكومتها الجديدة ثقة البرلمان، فضلاً عن استكمال الانتخابات الليبية".
والتقى وزير الخارجية المغربي، الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، ووزير الخارجية عثمان الجرندي، على هامش فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للقمة العربية المنعقدة في العاصمة القطرية، والتي اختتمت أعمالها، الأربعاء، حيث أكد الوزير المغربي خلال مباحثاته مع الرئيس التونسي على وجود إمكانات واسعة للاستثمار المشترك في أفريقيا، التي تعد من الأسواق الواعدة، ويجب على البلدين التفكير في إستراتيجية لدخولها, مبينًا أن بإمكان البنوك المغربية التي تتركز في 26 بلدًا أفريقيًا أن تقوم بدور مهم في دفع شراكة تونسية مغربية في هذا المجال، وكذلك تناول اللقاء سبل دفع مشروع المغرب العربي الكبير، وتخطي العقليات التي تعطل قيام هذا التكتل، الذي يبقى الحل الوحيد لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، التي تواجه بلدان المغرب العربي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري لم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 12:22 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 00:21 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

افتتاح عرض "الحادثة" على مسرح الغد في العجوزة

GMT 04:26 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

تجنبي وضع العطور على القميص أو القماش

GMT 16:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

طارق علام يكرم الدكتورة فادية عبد الجواد في برنامج "هو ده"

GMT 07:07 2013 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مغامرات وسط السافانا على أرض ناميبيا الساحرة

GMT 09:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

هكذا يؤثر الاحتباس الحراري على الأنهار في أوروبا

GMT 19:37 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ترشيح سعد المسيلم لانتخابات الاتحاد الكويتي

GMT 07:33 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

الدولار في هبوط مع مراهنات على التعافي

GMT 15:36 2020 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

ألوان العدسات اللاصقة المناسبة للبشرة السمراء

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إقبال كثيف على عرض "ولاد البلد" في المنيا

GMT 22:31 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

كوني دائمًا أنيقة في بيتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab