هناك بوادر لانتفاضة ثالثة والمقاومة خيارنا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

حسن خريشة في حديث إلى "العرب اليوم":

هناك بوادر لانتفاضة ثالثة والمقاومة خيارنا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - هناك بوادر لانتفاضة ثالثة والمقاومة خيارنا

نائب رئيس "التشريعي" الفلسطيني حسن خريشة

رام الله ـ امتياز المغربي   أكد نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور حسن خريشة أن هناك بوادر لانتفاضة فلسطينية ثالثة تحديدًا بعد النصر الذي حققته المقاومة في قطاع غزة وتوحد الشعب الفلسطيني. وقال خريشة خلال مقابلته "العرب اليوم" "يبدو أن الناس بدأت تدرك أن خيارها هو خيار المقاومة ضد الاحتلال من جانب وهناك استعداد لذلك في الجيل الجديد، والآن الناس كلها متوحدة خلف خيار المقاومة، وعبرت عن ذلك بمواجهات مع الاحتلال، والجنود الإسرائيليون يحضرون أنفسهم لهذه الانتفاضة، وأعتقد أن الناس العاديين جاهزين لهذه الانتفاضة".
وأضاف: "وهناك جانب آخر خطير وهو أن هناك تعليمات في الجانب الإسرائيلي الذين يحاولون سن قانون باستخدام السلاح الحي وكانت الأوامر تصدر في السابق من القائد العام لديهم أما الآن فأي ضابط إسرائيلي صغير في الميدان بإمكانه أن يحدد إطلاق الرصاص بشكل مباشر وهذه خطوة تصعيدية من قبل الاحتلال على أمل ألَّا يقمعوا هذه الانتفاضة ولكن أعتقد أن هناك جيل جديد لم يجرب نفسه في الانتفاضة السابقة هو من سيكون في الانتفاضة الثالثة المتوقعة وهذه الانتفاضة ليست بحاجة إلى قرار من أحد".
وتابع:" ورأينا كيف أقدمت المجندة الإسرائيلية على إطلاق الرصاص التي قالت أنه لو كان أي جندي مكانها لاستخدم نفس الطريقة ولكنني أعتقد أن هذا الكلام لم يكن موجود لو لا التشجيع والتحريض من القيادة العسكرية الإسرائيلية لجنودهم باستخدام السلاح لقمع هذه الانتفاضة وبالتالي هي محاولة إسرائيلية لرفع الروح المعنوية المنخفضة لجنودهم".
وفي موضوع المصالحة بين فتح وحماس والاحتفال بانطلاق حركة حماس في الضفة والاستعداد للاحتفال بحركة فتح في قطاع غزة قال:" أعتقد أن الظروف هي التي فرضت نفسها بأن يكون هناك احتفالات سواء لحركة حماس في الضفة الغربية أو احتفالات لحركة فتح في قطاع غزة، وهذا تعبير عن قرارات أو نوايا طيبة للأطراف وما صرحوا به من توجهم نحو  المصالحة وأعتقد أنه لابد أن يكون هناك مقدمات لهذه المصالحة ومنها أن المواطنون خرجوا في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النارعلى غزة للاحتفال بالنصر والتضامن والتأييد للتعبير عن شعورهم مع المقاومة أثناء إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي وفي حينها كانت هناك هبَّات عفوية جماهيرية لم يسيطر عليها أحد".
وأضاف:" وفي الجانب الآخر نرى أنّ هناك بواد للمصالحة وهي تحتاج إلى مقدمات وأولى هذه المقدمات أن الاحتفال بذكرى انطلاقتهم هو احتفال بالنصر سواء في فتح التي تشعر بالنصر لأنها حصلت على عضوية غير كاملة في الأمم المتحدة كما أن الشعب الفلسطيني بشكل عام يشعر بأنه انتصر في المقاومة ولكن نحن بحاجة إلى خطوات أخرى وبدل أن نبدأ من الأعلى للأسفل يجب أن نبدأ بالعكس".
وتابع:" وأنا كنائب في المجلس التشريعي أعتقد أنه يجب أن تكون هناك جدية في المصالحة وأن يدعو المجلس التشريعي للانعقاد في دورة برلمانية جيدة وفي الجانب الآخر إطلاق سراح جميع الأسرى المعتقلين والكف عن الملاحقات.
وأشار إلى أن خطوة الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة مقدمة لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، "وسمعنا في غزة أنه تم العفو عن بعض المعتقلين السياسيين الذي كانوا سبب في الانقسام وسمعنا في الضفة الغربية عن إطلاق سراح بعض المعتقلين لكن هذه خطوات بدائية والناس وصلت إلى قناعة أن الشعب الفلسطينية كله موحد.
وبشأن الوضع ما بعد إعلان الدولة قال:" هذا الإعلان هو خطوة رمزية ومفيدة والآن هناك حديث عن الذهاب إلى المفاوضات سواء كان عبر لقاء ملك الأردن جلالة الملك عبد الله بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله وتسريبات هنا وهناك ولكنني أعتقد أنَّه من المفروض إلَّا أن نجسد إعلان الدولة وهذا سيقودنا إلى بداية الطريق في بناء الاقتصاد الفلسطيني الصحيح وبعيد عن الاعتماد على الاقتصاد الإسرائيلي وأيضًا توفير بنية تشريعية من خلال تشكيل مجلس تأسيسي للدولة الفلسطينية ويليه وقف أي علاقة مع الإسرائيليين لأننا دولة ولسنا سلطة ولكن مازلنا نصر على اتفاقات أسلو التي ما زالت تحكمنا بالرغم من الإعلان عن دولة فلسطينية غير عضو في الأمم المتحدة".
وأضاف:" والحديث عن الوطن البديل هو موضوع قديم تستخدمه الأحزاب الإسرائيلية عندما تريد أن تطرح إشكاليات العلاقة مع العرب وأعتقد أن هذه الفكرة انتهت منذ زمن بعيد، وبالتالي جلالة الملك عبد الله هو أول الزائرين المعترفين بالدولة الفلسطينية وجاء ليعبر عن ذلك".
وتابع:" وفي الجانب الآخر جرت أخيرًا شائعات عن موضوع الكنفدرالية وكان هذا الطرح موجود سابقًا وأعتقد أنه بدون تجسيد الدولة على الأرض، ومعرفة حدود الدولة وفرض سيادتنا عليها أعتبر أن الحديث عن الكنفدرالية هو ترف سياسي".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناك بوادر لانتفاضة ثالثة والمقاومة خيارنا هناك بوادر لانتفاضة ثالثة والمقاومة خيارنا



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 12:22 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 00:21 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

افتتاح عرض "الحادثة" على مسرح الغد في العجوزة

GMT 04:26 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

تجنبي وضع العطور على القميص أو القماش

GMT 16:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

طارق علام يكرم الدكتورة فادية عبد الجواد في برنامج "هو ده"

GMT 07:07 2013 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مغامرات وسط السافانا على أرض ناميبيا الساحرة

GMT 09:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

هكذا يؤثر الاحتباس الحراري على الأنهار في أوروبا

GMT 19:37 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ترشيح سعد المسيلم لانتخابات الاتحاد الكويتي

GMT 07:33 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

الدولار في هبوط مع مراهنات على التعافي

GMT 15:36 2020 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

ألوان العدسات اللاصقة المناسبة للبشرة السمراء

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إقبال كثيف على عرض "ولاد البلد" في المنيا

GMT 22:31 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

كوني دائمًا أنيقة في بيتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab