برنامج كيد سمارت يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

وزير التَّربية الوطنيَّة لـ"العرب اليوم":

برنامج "كيد سمارت" يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - برنامج "كيد سمارت" يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ

وزير التَّربية الوطنيَّة رشيد بلمختار
الصخيرات ـ عبد العالي ناجح

أكَّد وزير التَّربية الوطنيَّة والتَّكوين المهنيّ رشيد بلمختار في حوار مع موقع "العرب اليوم" بمناسبة إعطاء الانطلاقة الرَّسميَّة لبرنامج "كيد سمارت" الخاصّ بإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتِّصالات في أقسام التَّعليم الأوليّ والسنة الأولى الابتدائية في المدارس الابتدائية العمومية، وأشار إلى أنّ فعالية هذا البرنامج ستتضح من خلال تفوق التلاميذ المستفيدين منه، على نظرائهم الذين يتابعون الدروس بشكل عاديّ.
وأشار إلى أن وزارة التَّربية الوطنيَّة لديها إحصائيات ومعطيات تخص قطاع التعليم، لكن ليس لديها الجواب للاختلالات التي يعرفها هذا القطاع.
وقد تميزت الانطلاقة الرَّسميَّة لهذا البرنامج بتفقد الوزير لبعض حجرات مدرسة ابن زيدون في الصخيرات نواحي العاصمة الرباط، التي اختيرت كنموذج من أجل تجربة برنامج "كيد سمارت"، حيث طرح الوزير سؤالًا على إحدى المدرّسات التي كانت بصدد شرح كيفية استعمال تكنولوجيات المعلوميات و الاتصالات في العملية التعليمية، بلغة تمزج بين بين الفصحى والدارجة، حيث سألها الوزير عمّا إذا كانت تشرح الدرس بنفس اللغة التي تتحدث بها معه؟ فأجابت المدرسة بأنها تستعمل الفصحى ومن أجل تيسير فهم بعض المفاهيم تستعين بالدارجة. و هو ما يعيد من جديد إلى الساحة إشكالية الاختيارات اللغوية في المغرب، حيث يدافع فريق عن الفصحى كلغة للتدريس بينما يدعو فريق آخر إلى تعويضها بالدارجة.
وأشاد الوزير بهذه المبادرة التي تنسجم مع البرامج التي وضعتها الوزارة لتعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
وأكد على أهمية الشراكة بين القطاع العامّ والفاعلين الاقتصاديين للنهوض بواقع التعليم.
يشار إلى أن برنامج "كيد سمارت" الذي يفعّل لأول مرة في المغرب يتوخى تمكين الأطفال من استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سن مبكرة ابتداء من سن الثالثة.
ويأتي كثمرة تعاون بين وزارة التَّربية الوطنيَّة وشركة "إ بي إم المغرب"، وستستفيد منه نحو 70 مدرسة عمومية ابتدائية خلال السنة الدراسية 2015-2014، ويرتكز على وحدات "يونغ إيكسبلورر"، وهي عبارة عن حاسوب متطور ومضامين رقمية ودعامات تربوية وديداكتيكية، موجهة إلى المدرسين وأخرى للتواصل مع الآباء.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج كيد سمارت يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ برنامج كيد سمارت يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 17:08 2013 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تدعوك للتفاؤل بالعام 2014

GMT 16:48 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

"النساء الزرافات" في قبيلة كايان في تايلاند

GMT 19:32 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

سانت لوسيا المكان الأجمل لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 18:42 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

ياسمين نيار تعاتب الحبيب بأغنية " ايش ايش "

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إصابة تريزيجيه بفيروس كورونا وابتعاده عن مباريات أستون فيلا

GMT 07:17 2020 الإثنين ,03 شباط / فبراير

فيروس"كورونا" يصيب السياحة في تايلاند

GMT 05:35 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني تكشف عن موعد طرح سيارة Aventador الجديدة

GMT 17:55 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إيمري كان يُثير قلق يوفنتوس قبل مواجهة مانشستر يونايتد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab