متحف سرسق واجهة لبنان الثقافية وإرثها الثقافي جريح مأساة بيروت
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تحت نثرات من زجاجه الملون وما تبقى من تحفٍ ولوحاتٍ

متحف سرسق واجهة لبنان الثقافية وإرثها الثقافي جريح مأساة بيروت

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - متحف سرسق واجهة لبنان الثقافية وإرثها الثقافي جريح مأساة بيروت

متحف سرسق
بيروت - السعودية اليوم

متحف سرسق  واجهة لبنان الفنية، وإرثها الثقافي بجدرانه الصامدة،  يأنّ من وطأة الخراب، تحت نثرات من زجاجه الملون، وما تبقى من تحفٍ ولوحاتٍ ... وحكايات." بما أنني أحب الفنون الجميلة وأشتاق إلى تطويرها، ولا سيما في وطني لبنان ... أنا نقولا إبراهيم سرسق ... أترك كل التركة على شكل وقف

من أجل أن تشكل هذه الممتلكات ومحتوياتها متحفًا للفنون القديمة والحديثة، سيُطلق على هذه المجموعة اسم متحف نقولا إبراهيم سرسق ، وسيتم تسليمها للمتولي ، الذي سيكون رئيس بلدية بيروت ، بغض النظر عن النظام السياسي القائم في ذلك الوقت ..... "

هذا ما كتبه نقولا إبراهيم سرسق حين وهب قصره للبنان ولبنانيين، لم يكن ليتوقع في ذلك الوقت أي نظام سياسي كائنا من يكون، يمكن أن تخوله نفسه ليدمر بلد بأكمله.

متحف سرسق القائم منذ أكثر من 100 عام :

يدمج مبنى متحف سرسق ، المقر السابق لنقولا سرسق الذي بني في عام 1912 ، العناصر الفينيسية والعثمانية بفخامة تفاصيلها، والذي صنفته المديرية العامة للآثار، في عام 1999، على أنها مبنى تاريخي من الدرجة الأولى.

افتتح أبوابه كمتحف في عام 1961 مع أول معرض له Salon d’Automne ، فكان معرضا مفتوحا يعرض الفن الحديث في ذلك الوقت. وقد منح هذا الصالون المبني على الطراز الفرنسي جوائز مختلفة للأعمال الأكثر ابتكارًا.

 

إلى جانب معرض Salon d’Automne ، نظم المتحف معارض متنوعة تعرض الفن من جميع أنحاء العالم، من السجاد الشرقي والفن السوري المعاصر إلى الرسومات والألوان المائية البريطانية في القرن العشرين والفن البلجيكي المعاصر.

في عام 2008 ، وبتكليف من رئيس لجنة المتحف في ذلك الوقت، غسان تويني، تم إغلاق المتحف لأعمال التجديد والتوسيع على يد المهندسين المعماريين جان ميشيل ويلموت وجاك أبوخالد، حيث شهد زيادة في المساحة الإجمالية بمقدار خمسة أضعاف، من 1500 متر مربع إلى 8.500 متر مربع.

تستطيعين تلمس الجمال قبل أن تدخلينه من خلال واجهته البيضاء الفخمة ونوافذ الأرابيسك الأنيقة.

أما و قد أصبحت داخله، فما عليك سوى الاستمتاع بروعة جدران هذا المعلم وأسقفه الخشبية المنحوتة باليد، والتي قد تم استيرادها من دمشق في عشرينيات القرن الماضي.

تتميز المرافق الجديدة بمساحات عرض إضافية ، بما في ذلك قاعة بمساحة 650 مترًا مربعًا مخصصة للمعارض المؤقتة، وقاعة محاضرات تتسع لـ 168 مقعدًا، ومكتبة أبحاث شاملة، ومساحتين للتخزين، تحتوي أرشيف المتحف الدائم، وورشة ترميم، بالإضافة لمتجر ومقهى صغير يطل على حديقة المتحف التي بحد ذاتها مساحة عرض لبعض أعمال النحت الرائعة.

أضافت التوسعة أربعة طوابق تحت حديقة المتحف، حيث كان التحدي الرئيسي الذي واجهه المهندسون المعماريون هو إنشاء مساحات جديدة على عمق عشرين مترًا تحت المتحف مع الحفاظ على العمارة الأصلية للمبنى وتعزيزها.

".... من المفهوم أن هذا المتحف سيبقى إلى الأبد وإلى الأبد ... "

هذا ما ختم به نقولا إبراهيم سرسق وثيقة تنازله عن منزله لوطنه ... لبنان.

قد يهمك ايضا ;

"التشكيلات" تعمّق خلاف وزيرة العدل مع مجلس القضاء في لبنان

انتشال 5 جثث وحصيلة جديدة لضحايا مأساة انفجار ميناء بيروت

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف سرسق واجهة لبنان الثقافية وإرثها الثقافي جريح مأساة بيروت متحف سرسق واجهة لبنان الثقافية وإرثها الثقافي جريح مأساة بيروت



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

عبدالغني فهمي يعلن رحيله عن النادي بمؤامرة

GMT 18:51 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

أحدث قصات الغُرَّة الأمامية للعام 2021

GMT 19:19 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم "مرشحون للانتحار" يحصد 4 جوائز في الأردن

GMT 21:10 2019 الخميس ,04 تموز / يوليو

بيع تمثال توت عنخ آمون في مزاد ببريطانيا

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 07:24 2014 الخميس ,27 شباط / فبراير

نضال في الاتجاه العكسي

GMT 10:19 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

آسيا جبار

GMT 13:24 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الموسيقار عمار الشريعي يرحل عن 64 عامًا

GMT 05:36 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

غارة تركية تقتل 7 عناصر من حزب "العمال الكردستاني"

GMT 03:57 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

رانيا الغزالي تكشف عن تصاميمها لشموع الكريسماس لعام 2016

GMT 09:12 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

شركة تبتكر قناعًا يمنع المعاناة من الشخير أثناء النوم

GMT 00:37 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

محمد بركات يحمِّل غاريدو مسؤولية ضياع الدوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab