متحف فرنسي يجمع أغراض الحجر أبرزها الكمامة ولعبة طاولة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

متحف فرنسي يجمع "أغراض الحجر" أبرزها الكمامة ولعبة طاولة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - متحف فرنسي يجمع "أغراض الحجر" أبرزها الكمامة ولعبة طاولة

متحف "موسيم" في مرسيليا
القاهرة - السعودية اليوم

كشف متحف "موسيم" في مرسيليا (جنوب فرنسا) مجموعة أغراض تعبّر عن تدابير الحجر التي يشهدها العالم راهناً لمواجهة جائحة كوفيد-19، أطلق في نيسان/أبريل الفائت دعوة عالمية لتزويده بها، وتشكّل ذاكرة لهذه المرحلة.بعد مرور عام تقريباً على إطلاق هذه الدعوة تحت عنوان "ما الغرض الذي يجسد حياتك اليومية خلال الحجر؟"، استجاب لها أكثر من 600 شخص، معظمهم من فرنسا، ولكن بينهم أيضاً أشخاص من إسبانيا وصولاً إلى أميركا الجنوبية والصين.

ومن هؤلاء مثلاً باريسية خمسينية كتبت جملة واحدة على سطور عشرات صفحات دفتر مدرسي "يجب أن أبقى في المنزل... يجب أن أبقى في المنزل...".وبلغ مجموع الأغراض التي حصلت عليها رئيسة قسم الأبحاث في متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية أود فانلو والفريق العلمي كله، أكثر من 171 قطعة "حسية".ومن الأغراض مثلاً نموذج أولي لآلة تعقيم الكمامات، ولعبة طاولة نرد صنعت في المنزل من لوح خشبي لتقطيع الخبز، ودفتر يوميات مكوّن من قصاصات الصحف، وأعمال فنية مستوحاة من الحياة اليومية.

بدورها، شرحت فانلو لوكالة فرانس برس أن المتحف يشكّل "فضاء للحياة اليومية، للجانب الشعبي"، مشيرة إلى أنه أصبح منذ افتتاحه عام 2013 وريث متحف الفنون والتقاليد الشعبية في باريس. وقالت "نكوّن مجموعاتنا أيضاً من الواقع الميداني، ولا توجد لدينا فقط روائع. نحن نتبع أسلوب (...) المتاحف المجتمعية".إلا أن ذاكرة الحجر هذه التي لا تزال مخزّنة في مستودعات المتحف، لا تتمتع بعد بصفة المجموعة. ولكي تُعتبَر كذلك، ينبغي أن تمرّ بداية على لجنة التحصيل ومن ثم أن تُعرض لجنة الاقتناء. وبعد إتمام هاتين المرحلتين، سيشكل بعضها رسمياً جزءاً من "موسيم".

وفي غضون ذلك، سيتولى الخبير في علم الاجتماع من جامعة كان سيمون لوروليه، إجراء دراسة عن هذه الأغراض، "يتمثل الهدف النهائي منها في الاستناد إلى هذه الاشياء لإنتاج تحليل اجتماعي أنثروبولوجي للحياة اليومية في أوقات الحجر".وقال سيمون لوروليه المتخصص في الحركات الاجتماعية الحضرية إن من الضروري أولاً "توسيع نطاق هذه المجموعة على مستوى علم الاجتماع، بحيث تشمل الفئات الشعبية ذات الأوضاع الهشة".

فهذه المجموعة التي دعا المتحف إلى تكوينها عبر حساباته المختلفة على الشبكات الاجتماعية، كانت حتى الآن مقتصرة على جمهور متميز ومثقف إلى حد ما.ويريد لوروليه أن يظهر أن تجربة الحجر في الأحياء الشعبية كانت مختلفة. ولاحظ في هذا الصدد أن "الأغراض التي تجسد الحجر في هذه الأحياء كانت بالأحرى حفاضات الأطفال" أو سواها من السلع "الأساسية". وقال "بالنسبة إلى البعض، لامس الأمر حدّ القدرة على البقاء".

قد يهمك أيضًا

ترجمة أعمال فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب إلى أربع لغات

كورونا يؤجّل الدورة الـ13 من مهرجان المسرح العربي في المغرب

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف فرنسي يجمع أغراض الحجر أبرزها الكمامة ولعبة طاولة متحف فرنسي يجمع أغراض الحجر أبرزها الكمامة ولعبة طاولة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:19 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف مباريات دوري المحترفين لكرة اليد "رجال"

GMT 01:50 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد "داعش"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

لجنة الانضباط تعاقب المصري حسين السيد

GMT 17:09 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النصرة تقتل 10 جنود سوريين في أعنف هجوم منذ اتفاق "سوتشي"

GMT 18:45 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "داعش" يفرج عن سبعة جنود أميركيين

GMT 00:54 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 3.2 درجة بمقياس ريختر في الجزائر

GMT 12:29 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

السعودية تستعرض فرص الاستثمار في الجزائر

GMT 23:49 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

البدري يعلن أن أشرف بن شرقي خارج حسابات الأهلي

GMT 18:44 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

​إغلاق أكثر مِن 30 صالة قمار ومركز مساج في محافظة أربيل

GMT 12:25 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اشتباكات عنيفة بين جبهة النصرة و"داعش" في ريف حماة

GMT 18:42 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مباحثات مغربية إسبانية لبحث تعزيز التعاون في مجال الطاقة

GMT 03:33 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

الرموش العنكبوتية من وحي الستينات لامرأة ديور

GMT 02:27 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل عريق يتحول إلى معرض للسيارات الفارهة في بريطانيا

GMT 20:52 2017 الثلاثاء ,25 تموز / يوليو

تسريب صور هاتف سامسونغ Galaxy S8 Active
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab