عرض منزل نزار قباني للبيع يُثير لغطًا واسعًا بين المتابعين في سورية
آخر تحديث GMT01:10:15
 السعودية اليوم -
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

أكَّدوا أنّه يحتفظ بجذور الشاعر الإنسان وقلبه ولغته

عرض منزل نزار قباني للبيع يُثير لغطًا واسعًا بين المتابعين في سورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عرض منزل نزار قباني للبيع يُثير لغطًا واسعًا بين المتابعين في سورية

الشاعر نزار قباني
دمشق - السعودية اليوم

أثارت عدة صور تداولها مرتادو وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا في ما بينهم، إذْ احتوت تلك الصور على "يافطة" كشف عنها أحد المكاتب العقارية في العاصمة السورية دمشق، ومدون بها إعلان عن بيع منزل الشاعر الكبير نزار قباني، وهو ما تسبب في غضب بين المتابعين.

ودُوّن على تلك اليافطة جملة جاء فيها: “بيت الشاعر نزار قباني للبيع”، حيث يقع منزل الشاعر نزار قباني في حي مئذنة الشحم بوسط مدينة دمشق القديمة، وهو على مقربة من سوق البزورية الشهير ومنطقة باب صغير.

وتناقل متابعون صورًا لمنزل نزار قباني، برفقة “اليافطة” المدون عليها إعلان بيع منزله، وسط إشادة بمدخله وغرفه وكيف أنه كان أشبه بقارورة عطر تخطف الحواس الخمس لشاعر استوحى مجمل قصائده من كل نبتة وكائن حي فيه كما وصفه سابقًا.

وانطلقت حالة من الغضب لدى رواد التواصل الاجتماعي مسجلين اعتراضهم على بيع منزل نزار قباني كونه يحمل ويحتفظ بجذور الشاعر السوري الإنسان وقلبه ولغته واصفينه بالمتحف المصغر الذي صنعه الراحل، بينما اشتملت التغريدات على أن بيع منزل قباني لم يحدث وأنه ملك لورثته وتحتفظ وزارة الثقافة السورية بالإشراف عليه.

وغرّد حساب باسم “أبو صطيف” قائلًا: “هل تعرفون معنى أن يسكن الإنسان في قارورة عطر؟ بيتنا كان تلك القارورة #نزارقباني عرض منزل الشاعر (نزار قباني) في العاصمة دمشق المحتلة للبيع”، وقال بشار شعبان في تغريدته: خبر غير صحيح منزل الشاعر نزار قباني تحت إشراف وزارة الثقافة وملكيته ما زالت للورثة وممنوع بيعه”.

وكتبت أخرى تقول: “هذي دمشق وهذي الكأس والراح إني أحب وبعض الحب ذباح هذي دمشق التي كنت تخاطبها وتتغنى بجمالها تعرض منزلك للبيع يا نزار كنت اعتقدت أن دموعي جفت ولكن كل يوم يقطعوا قطعة من جسدي ويعرضوها للبيع #سوريا #دمشق #نزار_قباني”.
وحتى الآن لم يخرج بيان حيال هذا الأمر سواء من جانب الجهات المسؤولة أو وزارة الثقافة السورية، وتناقل البعض معلومات بشأن منزل نزار قباني فقيل إن عُمر المنزل يتراوح بين 400

و 500 سنة، وبه أشجار الياسمين والكباد والليمون والنارنج، التي كان نزار يتحدث عنها بقصائده.
وقيل إنه بالنسبة للتحديثات والتجديدات التي طرأت على المنزل فلا زالت القاعدة الأساسية للمنزل كما هي، كون البيت العربي الدمشقي لا يتغيّر، بينما استدعى البعض الفنان العراقي كاظم الساهر الذي تغنى بأغاني نزار قباني في معظم أعماله الفنية.

وكتبت الصحافية والإعلامية صبا مدور، قائلة: “بعدما انباع البلد.. صورة متداولة لعرض منزل الشاعر نزار قباني في العاصمة #دمشق معروضا للبيع تاغ لكاظم الساهر تقديرا للشاعر أفضل ما يستولي عليه شي أمير حرب أو ضابط أمن”.

ويُعد نزار قباني أحد أعلام الشعر المعاصرين، ويرجع له الفضل في تحويل مسيرة الأدب العربي نحو المجد والرفعة، وكان أكثر الشعراء تهذيبًا ولطفًا، حتى استطاع أن يصل لقلوب الجمهور.
وتغنّى نزار بالمرأة والحب والحرب، وألهب أفئدة القرّاء بأشعاره، وجعل الفنانين يتسابقون على تلحين قصائده، منهم: أم كلثوم، وعبد الوهاب، وعبدالحليم حافظ، ونجاة الصغيرة، وكاظم الساهر.

وُلد نزار قبّاني في سورية في حي مئذنة الشحم بمدينة دمشق القديمة، يوم 21 مارس، عام 1923، وشبّ في بيتٍ دمشقي تقليدي، ورث من أبيه، ميله نحو الشعر وعن جده حبه للفن بمختلف أشكاله.
ويُعتبر جده أبو خليل القباني من رائدي المسرح العربي، ودرس نزار الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966.

وأصدر نزار قبّاني، أول دواوينه عام 1944 بعنوان “قالت لي السمراء” وواصل التأليف والنشر حتى وصلت أعماله لـ35 ديوانًا أبرزها “طفولة نهد، الرسم بالكلمات”، وغيرهما.
وأسّس دار نشر لأعماله في بيروت، حملت اسم “منشورات نزار قباني”، وكان لدمشق وبيروت حيِّز خاص في أشعاره ومنها: “القصيدة الدمشقية، يا ست الدنيا يا بيروت”.
وأخرجته حرب 1967 من نمطه التقليدي بوصفه “شاعر الحب والمرأة” لتدخله معترك السياسة، وأثارت قصيدته “هوامش على دفتر النكسة” عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حدّ منع

أشعاره في وسائل الإعلام.
غادر نزار قبّاني لبنان بعد مقتل زوجته بلقيس، حيث كان يتنقل بين باريس وجنيف، واستقر به المطاف، في لندن، إذ قضى الـ15 عامًا الأخيرة من حياته، فيها، إلى أن عانى من تردي وضعه الصحي عام 1997 وتُوفي في 30 أبريل 1998 عن عمر ناهز 75 عامًا في لندن، إثر أزمة قلبية.

قد يهمك ايضا ;

"التشكيلات" تعمّق خلاف وزيرة العدل مع مجلس القضاء في لبنان

انتشال 5 جثث وحصيلة جديدة لضحايا مأساة انفجار ميناء بيروت

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض منزل نزار قباني للبيع يُثير لغطًا واسعًا بين المتابعين في سورية عرض منزل نزار قباني للبيع يُثير لغطًا واسعًا بين المتابعين في سورية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 11:34 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء
 السعودية اليوم - استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon