الأحلام تُربك العلماء بنظريات متضاربة حول الغرض منها
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أكدت بعض الدراسات أنها نتاج ثانوي لإعادة تنظيم الذاكرة

"الأحلام" تُربك العلماء بنظريات متضاربة حول الغرض منها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الأحلام" تُربك العلماء بنظريات متضاربة حول الغرض منها

الأحلام
لندن ـ العرب اليوم

يقف العلماء عاجزين حتى الآن عن الإجابة على سؤال "لماذا نحلم؟" بشكل ملموس، حيث لا تزال الأحلام واحدة من أكثر الأشياء المحيرة للعقل البشري، وعلى الرغم من أن العلماء يعرفون ما هي الأحلام، إلا أنهم غير متأكدين من الأسباب الكامنة بالفعل وراء هذا السلوك، فالأحلام هي أنماط للمعلومات الحسية التي تحدث عندما يستريح الدماغ، وفقا لجيسون إليس، أستاذ علوم النوم في جامعة نورثمبريا. وعادة ما تحدث فقط عندما يكون الشخص في مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، حيث يكون الدماغ نشطا لكن الجسم في حالة شلل. ومثل العقل ككل، لا يزال العلماء غير قادرين على فهم سبب الحلم.


وتشير إحدى النظريات إلى أن أدمغتنا تعالج المعلومات وتساعد على تعلم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة. ويُعرف هذا بالنظرية التطورية، فيما تنص نظرية أخرى، تسمى "نظرية توطيد الذاكرة''، على أن الغرض من الأحلام هو مساعدتنا في عملية فردية تقوم بتثبيت تتبع الذاكرة بعد اكتسابها الأولي. وكتب البروفيسور إليس في مقال صحفي: "تقترح نظرية التطور أن الغرض من الأحلام هو أن تتعلم بطريقة آمنة كيفية التعامل مع المواقف الصعبة أو المهددة. في حين تشير نظرية توطيد الذاكرة إلى أن الأحلام هي نتاج ثانوي لإعادة تنظيم الذاكرة استجابة لما تم تعلمه على مدار اليوم". وأضاف: "تشترك النظريتان في شيء واحد على الأقل، خلال أوقات التوتر والقلق، إما أن نحلم أكثر أو نتذكر أحلامنا في كثير من الأحيان، كوسيلة للتعامل مع الظروف الصعبة والمعلومات الجديدة".


وتابع: "هذا يتماشى أيضا مع نظرية أخرى للأحلام، وهي الوظيفة التنظيمية المزاجية لنظرية الأحلام، حيث تتمثل وظيفة الأحلام في حل المشكلات العاطفية، ومن الواضح أيضا أن الأحلام تتغير وفقا لمزاجنا طوال اليوم"، حيث أنه غالبا ما يلعب القلق والتوتر دورا في أحلامنا، ويذكر الأستاذ إليس أن هذا يرجع إلى أن الدماغ لا يزال يقظا عندما نكون نائمين.
وأشار: "على الرغم من أن حواسنا مطفأة أثناء النوم (مع غياب الرؤية تماما)، سيتم تسجيل معلومات حسية قوية، مثل التنبيه، وفي بعض الحالات مدمجة في الحلم نفسه"، قائلًا: "نحن نعلم أيضا أنه في أوقات التوتر نكون أكثر يقظة للتهديد (على المستويات المعرفية والعاطفية والسلوكية)، لذا فمن المنطقي أن ندمج الإشارات الداخلية والخارجية في أحلامنا، كوسيلة لإدارتها. وهذا قد يفسر هذه التغييرات في أحلامنا، عندما نكون قلقين أو مكتئبين أو ننام بشكل سيئ."

قد يهمك أيضا:

علماء يتوصلون إلى طريقة جديدة لتجنب الكوابيس أثناء النوم

علماء أميركيون ينجحون في تسجيل الكوابيس عند الفئران

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحلام تُربك العلماء بنظريات متضاربة حول الغرض منها الأحلام تُربك العلماء بنظريات متضاربة حول الغرض منها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 03:43 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرفي على ما يناسب شخصيتك من العطور

GMT 08:37 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

شخص يضحي بأخيه ليقتل بدلًا منه على يد زوج عشيقته

GMT 07:34 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

تأجيل فتح معبر رفح بسبب الأوضاع الأمنية في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab