الحساسية تجاه أطعمة معينة محور الدراسة
آخر تحديث GMT19:48:31
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

المحار والحليب والفول السوداني في مقدمتها

الحساسية تجاه أطعمة معينة محور الدراسة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحساسية تجاه أطعمة معينة محور الدراسة

الجمبري
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت أبحاث حديثة أجريت في الولايات المتحدة، أن عدد الأشخاص البالغين الذين يعتقدون أن لديهم حساسية تجاه نوع معين من الطعام، هو ضعف الذين لديهم بالفعل حساسية.

ويقول الخبراء إن "هناك وضعاً مشابهاً في بلدان أخرى ، بما في ذلك المملكة المتحدة". 

ووجد الباحثون أن "العديد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية لا يملكون وصفة طبية للأدوية التي يمكن أن تنقذ حياتهم، في حين قد يكون آخرون يتجنبون بعض الأطعمة دون داع.

وتشير الأبحاث إلى أن 11٪ من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من حساسية تجاه الطعام تعادل أكثر من 26 مليون شخص. كما تشير التقديرات إلى أن حوالي 12 مليون من هؤلاء قد تطورت لديهم الحساسية في سن البلوغ، مما يؤكد أن الحساسية لا تبدأ فقط في مرحلة الطفولة.

وقالت روشي غوبتا ، أستاذة طب الأطفال في جامعة "نورث وسترن" والمشاركة في البحث: "انه أمر مثير للقلق لأن الفرصة تكون أكبر لتناول الطعام وبعد ذلك فجأة يكتشف أن هناك رد فعل تحسسي على الطعام الذي كان من الممكن تحمله سابقا".

وأضافت:"بعض هذه الأطعمة التي نعرفها ربما يمكن تناولها بكثرة لأنها أطعمة شائعة في النظام الغذائي ، ولكن "المحار" كان مثيراً للاهتمام، فقد يمكن تجربتها للمرة الأولى في سن البلوغ والتي يمكن اكتشاف رد فعل تحسسي حينها".

وقال جديون لاك ، أستاذ حساسية الأطفال في جامعة "كينغز كوليدج لندن" ، والذي لم يشارك في البحث ، إن المشكلة المتزايدة المتمثلة في الحساسية الغذائية لدى البالغين قد ترتبط بالارتفاع الكبير الذي شهده الأطفال خلال العشرين سنة الماضية. وأضاف: "لقد ركزنا الجهود والمخاوف بشأن حساسية الطعام عند الأطفال".

وتوضح هذه الدراسة أن هناك عددا كبيرًا من أمراض الحساسية الغذائية عند البالغين ، ويجب أن نوجه المزيد من الاهتمام والموارد نحو تشخيص ومعالجة هؤلاء البالغين".

وكتب باحثون في الولايات المتحدة في دورية "Jama Network Open" ، كيف يجرون استبيانًا لمجموعتين من المشاركين بين أكتوبر/تشرين الأول 2015 وسبتمبر/أيلول 2016. وقد شارك في الاستبيان ما يزيد عن 40 ألف بالغ في الولايات المتحدة.

وسئل المشاركون عما إذا كان لديهم حساسية غذائية وردود فعلهم وتشخيصاتهم. ثم قام الفريق بتقييم ما إذا كانت الحساسية المبلغ عنها ، سواء تم تشخيصها أم لا ، "مقنعة" - على سبيل المثال إذا كان المشاركون قد عانوا من أعراض مثل الاحتقان أو القيء.

وقالت غوبتا: "إذا كان لديهم فقط انتفاخ أو ألم في المعدة أو إسهال ، فقد نخرجهم من القائمة لأن ذلك يمكن أن يكون ناتجاً عن عدم تحمل اللاكتوز أو عدم تحمل الطعام".

وتكشف النتائج أن أكثر الحساسية "إقناعاً" شيوعاً كانت في "المحار" ، التي تؤثر على 2.9٪ من البالغين ، مع الحليب والفول السوداني في المرتبة الثانية والثالثة ، واللذين يؤثران على 1.9٪ و 1.8٪ من البالغين على التوالي.

ولكن في حين أن 10.8 ٪ من المشاركين اعتبروا لديهم حساسية غذائية واحدة مقنعة على الأقل ، فإن ما يقرب من ضعف هذا العدد - 19 ٪ - أفادوا بأن لديهم مثل هذه المشكلة. وهناك الكثير من البالغين الذين لديهم رد فعل سلبي على الطعام.

وقالت غوبتا إنه من المهم حقاً الحصول على التشخيص الصحيح حتى يتمكنوا من العلاج مثل عدم تحمل "اللاكتوز" ، أو الحساسية الغذائية المهددة للحياة التي تحتاج إلى توخي الحذر الشديد.

من بين الذين لديهم حساسية "مقنعة" ، قال نصفهم تقريباً أنها تطورت لديهم واحدة على الأقل من حساسيتهم الغذائية في سن البلوغ، في حين قال حوالي 38٪ أنهم قاموا بزيارة للمستشفى طارئة نتيجة لحساسية الطعام. ومع ذلك ، قال 48٪ فقط أنهم تلقوا تشخيصًا من طبيبهم بإصابتهم، وقال ربعهم فقط إن لديهم وصفة طبية للأدرينالين ، وهو علاج شائع للحساسية.

ورحبت البروفيسور كلير ميلز ، الخبيرة في الحساسية الغذائية في جامعة "مانشستر" بالدراسة ، لكنها قالت إنها تعاني من قيود في الاعتماد على البيانات الذاتية ، بما في ذلك الأعراض.

والأكثر من ذلك ، أن نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة يختلف كثيراً عن المملكة المتحدة ، وهو ما يعني أن الوصول إلى الرعاية الصحية ، وحتى طريقة وصف "الأدرينالين" ، أمر مختلف للغاية.

وقال ستيفن تيل ، أستاذ الحساسية في كلية "كينغز" في لندن ، إن انتشار الحساسية "الحقيقية" التي شوهدت في الدراسة يبدو مرتفعاً بشكل مدهش ، لكن سوء الفهم المنتشر على نطاق واسع لوجود حساسية يشوبه خبرته السريرية في المملكة المتحدة.

وقد يهمك ايضًا:

تناول البروتين من مصادر بديلة يُقلل من الوفيات

إتباع الحميات الغذائية يحرج الرجال بعكس السيدات

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحساسية تجاه أطعمة معينة محور الدراسة الحساسية تجاه أطعمة معينة محور الدراسة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 19:00 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي
 السعودية اليوم - عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي

GMT 17:58 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

80 % من السائقين يتخطون الحدود المسموح بها من الكحول

GMT 06:49 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عيون وآذان (شباب وشيّاب)

GMT 13:27 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

أن تكون عنصرياً ضدي لأنني فلسطيني

GMT 18:33 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سحب قرعة كأس الخليج لكرة القدم في الدوحة بمشاركة 5 منتخبات

GMT 15:12 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل أعلي مستوى قياسي في 4 أشهر

GMT 13:11 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

وزير شؤون القدس يحذّر من تقسيم المسجد الأقصي

GMT 03:09 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مقاطعة سويسرية تناقش منح حقوق أساسية للقردة

GMT 18:33 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"الإمارات" يفوز على نظيره أستراليا بهدف دون رد منذ قليل

GMT 10:09 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبدؤون سلسلة الاجتماعات

GMT 06:10 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

إيطاليا ترفض إعارة فرنسا 3 لوحات لدافينشي

GMT 11:45 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

استقرار أسعار الفضة داخل الأسواق المصرية الأحد

GMT 18:34 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حلوى البانا كوتا

GMT 20:17 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

خروج أحمد فتحي للإصابة في نهائي دوري أبطال أفريقيا

GMT 11:32 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "بريزنتيشن" تدرس توفير طائرة خاصة للنادي الأهلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon