أوبئة مرشحة للفتك بالبشر خلال عام 2024
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوبئة مرشحة للفتك بالبشر خلال عام 2024

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أوبئة مرشحة للفتك بالبشر خلال عام 2024

متحور فيروس كورونا
لندن - السعودية اليوم

مع نهاية العام 2023، حذر خبراء منظمة الصحة العالمية من أن العالم بحاجة إلى الاستعداد بشكل صحيح للأوبئة المستقبلية، عقب سنوات من "الألم والخسارة"، بسبب "كوفيد-19".
ويتوقع العلماء أن العام الحالي يمكن أن يشهد تفشيا لبعض الأمراض والأوبئة، ما يتطلب المزيد من اليقظة والاستعداد لمجابهتها، بدءا من سلالة جديدة لـ"كوفيد-19" إلى المخاوف بشأن متغير جدري القردة الأكثر فتكا، وانتشار الأمراض التي ينقلها البعوض من البلدان الاستوائية.

ويقدم خبراء صحة قائمة بالأمراض المعدية التي يمكن أن يجلبها معه العام الجديد للعالم، نقلا عن صحيفة "صن" البريطانية.
يبدو أن التهديد الصحي الأكثر وضوحا هو سلالة كورونا الجديدة الأكثر قابلية للانتقال، والتي تنتشر بالفعل بسرعة في أجزاء من العالم.
وتم تصنيف المتحور JN.1 على أنه "متحور مثير للاهتمام" من قبل منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من شهر ديسمبر 2023.
وحرصت منظمة الصحة العالمية على التأكيد على أن الخطر الذي تشكله السلالة "منخفض" حاليا.

وكتبت المنظمة التابعة للأمم المتحدة: "استنادا إلى الأدلة المتاحة، تم تقييم المخاطر الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها JN.1 حاليا على أنها منخفضة".
ولم يتم العثور على أن هذا المتحور يؤدي إلى أعراض أكثر خطورة من المتغيرات السابقة. ومع ذلك، قد تعني الطفرات أنه ينتشر بشكل أسرع، ويضعف مناعة القطيع.

وقال البروفيسور بيتر أوبنشو، من إمبريال كوليدج لندن: "إنه فيروس مخادع بشكل مدهش، يجعل الناس في بعض الأحيان مرضى للغاية، ويؤدي في أحيان أخرى إلى الإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضاف: "تتراجع المناعة بمرور الوقت، وبالنسبة للكثيرين، فقد مر أكثر من عام منذ أن تلقوا آخر جرعة معززة. وكلما زاد تحور الفيروس، قلت فعالية الأجسام المضادة في مكافحته. والفيروس المنتشر الآن مختلف تماما عن الفيروس الذي رأيناه في عام 2020. لقد أصبح الفيروس الجديد أفضل بكثير في الانتقال من شخص إلى آخر.. كما أنه أفضل بكثير في التهرب من المناعة الحالية من العدوى والتطعيم".

جدري القردة
ليس كوفيد فقط هو الذي قد يجد نفسه في دائرة الضوء الإعلامي خلال العام 2024. فقد أعلن مسؤولو الصحة عن انتشار لسلالة شديدة من الجدري (المعروف سابقا باسم جدري القردة) تقتل واحدا من كل 10 أشخاص مصابين بها.
وهناك نوعان من فيروس جدري القردة: "كلاد 1" (Clade I) و"كلاد 2" (Clade II).
وسجل "كلاد 1" معدل وفيات أعلى، حيث يبلغ نحو 10%. بينما يعد "كلاد 2" أكثر اعتدالا بشكل عام، وكان هذا النوع منتشرا في أوروبا العام الماضي.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية: "نحن قلقون بشأن توسع كلاد إلى بلدان أخرى، في ظل تراجع الاهتمام بمرض الجدري في الوقت الحالي".

حمى الضنك
رصد العلماء حمى الضنك، وهو مرض فتاك ينتشر عن طريق البعوض، في الأشهر القليلة الأخيرة من العام 2023 في فرنسا وإيطاليا وقبرص.
وعادة، يتواجد البعوض المسبب لهذا الفيروس في المناخات الاستوائية. لكن العلماء يقولون إن تغير المناخ الذي يجلب موجات حارة وفيضانات متكررة إلى أوروبا، قد خلق ظروفا أكثر ملاءمة لهذه المخلوقات.
وعلقت الدكتورة ماريا فان كيرخوف: "هذا ليس خطرا نظريا في المستقبل. إنه يحدث الآن، ويجب معالجته على الفور".

مرض الحصبة
زادت حالات الإصابة بالحصبة، وهي واحدة من أكثر الأمراض المعدية في العالم، بنسبة تزيد على 3000% في أوروبا خلال العام 2022.
وتم الإبلاغ عن أكثر من 30 ألف إصابة بين يناير وأكتوبر 2023، وهو ارتفاع ملحوظ عن 941 إصابة في عام 2022 بأكمله، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويلقى اللوم في هذه الزيادة على انخفاض تغطية التطعيم في جميع الدول الأعضاء الأوروبية البالغ عددها 53 دولة منذ عام 2020. وقال الدكتور هانز هنري بي كلوغ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا: "هذا أمر مثير للقلق".
ويدعو المسؤولون الآن إلى اتخاذ إجراءات "عاجلة" لوقف تفشي المرض القاتل المحتمل.
ولا يوجد علاج للحصبة، ولكن هناك لقاحات MMR الآمنة والفعالة التي تحمي من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.
وقال الدكتور كلوغ: "التطعيم هو الطريقة الوحيدة لحماية الأطفال من هذا المرض الذي يحتمل أن يكون خطيرا".

وتسبب الحصبة عادة الحمى وسيلان الأنف والسعال واحمرار العينين والتهاب الحلق والطفح الجلدي المميز، وعادة ما يختفي الفيروس في غضون أسبوعين. ولكن يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والنوبات والعمى أو حتى الموت إذا انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الدماغ.
وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنسبة للأطفال الرضع وأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة.
كما أنه أكثر خطورة في فترة الحمل، ويزيد من خطر الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو الولادة المبكرة.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ظهور "سلالة جديدة متفجرة" من كورونا في بريطانيا يُمكن أن تُجدد أزمة الوباء

"المفطورة الرئوية" تُعيد شبح "كورونا" إلى الأذهان

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبئة مرشحة للفتك بالبشر خلال عام 2024 أوبئة مرشحة للفتك بالبشر خلال عام 2024



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 07:06 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتفادي الإصابة بمرض الزهايمر في سن الشيخوخة

GMT 00:56 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حفيد الخديوي عباس يكشف سر بناء قاعة ذهبية في "المنيل"

GMT 01:25 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

خطوات تجعل العلاقة الحميمة أروع في المنزل

GMT 23:35 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

الطريقة الصحيحة لوضع الماسكرا باحتراف

GMT 20:47 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار متوسطة على محافظة رفحاء السعودية

GMT 17:33 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الأهلي يهزم فريق الزمالك في صفقة حارس الشتاء

GMT 15:38 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تؤكد وجود حلول دائمة لتهيئة الأودية المائية

GMT 12:34 2016 الجمعة ,19 آب / أغسطس

فارس العياف يبارك فوز الرائد على الوحدة

GMT 05:24 2013 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

أكثر من 60% من البشر يعانون من السمنة

GMT 21:37 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أحداث وتفاصيل الحلقة الـ 12 من مسلسل "طاقة القدر"

GMT 16:13 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab