حسام حسني يُؤكِّد حجز لقاحات كورونا مِن إنجلترا والصين
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

كشف سبب انتكاسة المرض وعودة ارتفاع الإصابات مُجدَّدًا

حسام حسني يُؤكِّد حجز لقاحات "كورونا" مِن إنجلترا والصين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حسام حسني يُؤكِّد حجز لقاحات "كورونا" مِن إنجلترا والصين

فيروس كورونا المستجد
القاهرة - السعودية اليوم

كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية التي شكلتها الدولة لمكافحة فيروس كورونا في مارس/ آذار الماضي، أن مصر حجزت كمية لقاحات تكفي السواد الأعظم للمواطنين باتفاق مع إنجلترا والصين، لافتا إلى أن هناك ما يقرب من 17 لقاحا في مراحلها النهائية المعروفة باسم "الاختبارات السريرية".

وأرجع حسني، خلال حوار له مع "المصري اليوم" سبب انتكاسة المرض وعودة ارتفاع الإصابات إلى الاطمئنان الوهمي الزائف للمواطنين واعتقادهم الخاطئ بأن الفيروس انتهى، مشيراً إلى أن احتمالية وقوع موجة ثانية ما زالت طور التكهنات دون ثوابت علمية، وأن ما نعيشه حتى اللحظة لا يعدو كونه توابع ما حدث في منطقة ووهان الصينية نهاية العام الماضي.
ودافع عن الاتهامات التي طالت لجنته ووزارة الصحة في ما يخص رفض المستشفيات استقبال المرضى بأن الأشخاص قد خلطوا ما بين أماكن العزل والاشتباه، لافتاً إلى أن الدولة لم تقصر، وقدمت كل ما يمكن لمجابهة الأزمة، وهو ما جعلنا ننجح في السيطرة على الوباء الذي فشلت فيه حكومات دول كبرى.

وقال عن سبب عودة ارتفاع الإصابات بفيروس "كورونا" مجددا بعد انخفاض الأعداد: "بالفعل الآن نشهد ارتفاعًا طفيفًا لأعداد المصابين بالفيروس خلال الأيام الماضية، بعد انخفاض الإصابات بشدة بسبب حدوث خرق مجتمعى فى فترة عيد الأضحى المبارك وما بعدها، حيث لوحظ أن هناك إهمالا قد تم من قبل المواطنين، نتيجة لاطمئنان وهمي زائف منهم بأن كورونا قد رحلت وهو مالم يتم، فأصبحوا يعيشون حياتهم كما لو كانت طبيعية، ما أدى إلى انتقال العدوى من المرضى إلى المصابين، ما تسبب فى الزيادة التى رأيناها جميعا، وقد حدث ذلك أيضاً فى فترة ما بعد رمضان، ولا ننكر أن الصحة أغلقت عددا من مستشفيات العزل، لكن ليس معنى هذا أن الفيروس انتهى، والدليل أننا ما زلنا نتحدث عن ضرورة اتخاذ إجراءات الحماية والوقاية مع عودة الحياة والعمل من أجل الوطن".

وعن أي مدى ستصل الزيادة في ارتفاع حالات الإصابة، قال: "إلى أن يلتزم الجميع بقواعد الأمن والسلامة، لأنه لا يمكن تلافى خطر الإصابة، فمهما اتخذت الدولة من إجراءات، لن تفيد كثيراً إذا لم يعِ المواطن دوره فى وقاية نفسه من العدوى التى يمكن أن تصيب أي شخص في أي وقت، وأتوقع إذا ما التزم المواطنون أن يأتى منتصف سبتمبر وتكون إصاباتنا نادرة، وعلميا لا توجد أدلة على أن هناك موجة ثانية لكورونا، وما نحن فيه إلى الآن توابع الإصابات الأولى بالمرض، ويجب أن يعلم الجميع أن الفيروسات التي أصابت البشرية بشكل عام لا تنتهى مطلقا بهذه السرعة، بل تأخذ وقتا، لكن رحمة الله أنها تضعف مع مرور الوقت حتى تصبح نسيا منسيا، أما القول بأنها تختفى كليا فهو كلام بعيد تماما عن العلم والحقيقة، ولابد أن نكون على يقين بأن الوباء لن يزول في أشهر قليلة".

وعن اتهام كل القائمين على مكافحة كورونا في مصر بتأخرهم في فرض إجراءات الوقاية، قال: "بالعكس مصر كانت من أوائل الدول التي بادرت باتخاذ خطوات جادة وقوية للحماية، فكان غلق المطارات وعزل الوافدين وأيضا الحظر الذي تدرج وفقا للظروف المرضية ولا ننسى فرض الكمامة بالقانون كلها خطوات سبقنا بها دولا عديدة، على رأسها الدول الكبرى، فلا يمكن أن نقول مثل هذا الكلام، لا يمكن أن تتم أى إجراءات دون علامات خطورة وهى لم تكن متوفرة فى بلادنا وهى أشياء يتم حسابها جيدا، لأن كل قرار له سلبيات اقتصادية، فضلا عن سلبياته المعنوية على المواطنين من خوف وذعر، ويحسب للدولة مجهودها الكبير فى العمل على اتخاذ كل القواعد التى تضمن سلامة أبنائها في الداخل والخارج وقدرتنا على السيطرة على

انتشار الفيروس تماما وهذا نتيجة كمية من العمل والإجراءات والتعب المخفى غير المعلن من جانب الدولة والأجهزة المعنية".
وبشأن أننا من أكثر الدول في نسبة الوفيات، قال: "هذا كلام غير محسوب لأننا فى منطقة وسط وأفضل من دول كثيرة، سواء فى المنطقة أو على مستوى العالم، فلم تتخط وفيات مصر أكثر من 4.8، وبالتالى أنصح المتحدثون عن الأرقام بعدم التلفظ بأشياء بعيدة كل البعد عن الحقيقة، وأضاف: "الحقيقة كدنا نفقد السيطرة حدث ذلك لأيام قليلة، وتم عقب فترة رمضان بعد تخلى المواطنين عن إجراءات الوقاية ولتتذكر كيف تحرك الناس فى تلك الفترة دون أى حذر، ما أدى إلى ارتفاع حاد فى أعداد المصابين بسبب تصرفات غير مسؤولة من البعض، لكن الحمد لله استطعنا معاودة السيطرة على الوضع، ما أدى إلى انخفاض شديد فى أعداد الإصابات والوفيات بعدها".

وعن عدم استطاعة مصابين دخول مستشفيات حكومية للعلاج، قال: "كلام غير دقيق لأن كل المصابين تم استيعابهم فى مستشفيات وزارة الصحة ولكن الحقيقة هو أن هناك عددا من المواطنين كانوا يتوجهون خطأ إلى المستشفيات. وللتوضيح لدينا نوعان من المستشفيات الأول هو المعنى بالاشتباه، حيث يذهب الشخص للوقوف على إصابته فإن تأكدت الإصابة فإنه يحول إلى مستشفى العزل ولكن كان يحدث أن يذهب أشخاص مباشرة إلى مستشفى العزل، بالرغم من عدم تأكد إصابتهم بكورونا لذلك يتم ردهم ما جعلهم ينتقدون الرفض وهم لا يعلمون أن الرفض هو أفضل لهم فمن الوارد جداً أن يكون الشخص سليما وبدخوله العزل تنتقل له العدوى وبالتالى فهم الناس عدم السماح لهم بدخول مستشفيات العزل بطريقة غير صحيحة"، وعن عدم جاهزية بعض مستشفيات العزل للمرضى، قال: "اتهامات مغرضة تهدف إلى التقليل من حجم وكفاءة الحكومة المصرية وبكل صدق فأنا أفتخر بأن بلدي فيها هذه الدرجة من الجودة والقدرة على استيعاب وعلاج تلك الأعداد والوصول بهم إلى بر الأمان، ولا يخفى على أي ذي عقل ما يتم تقديمه للمرضى داخل تلك المستشفيات من رعاية وتقديم بروتوكول علاج ومتابعة لحظة بلحظة حتى خروج المريض سليما معافا، فهى أشياء لا يمكن إنكارها وقد تحدث بها كل من شاهدها، لكن أقول لك إن هناك أبواقًا وتيارات تريد دائما هدم النجاح وتقليل الإنجازات، لكنها لن تفلح أبدا".

وعن البروتوكول المصرى الخاص بالدواء، أوضح: "أولا البروتوكول المصري من أفضل البروتوكولات على مستوى العالم، وهناك عدد من الدول المجاورة وغيرها استخدمه بعد إعلاننا عنه، وتم وضع أول بروتوكول فى إبريل الماضى وتم تحديثه مرتين في مايو ويونيو لمسايرة الاكتشافات وطبيعة الفيروس ويتم إقراره من قبل اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وموافقة وزارة الصحة، وقد كنا من أوائل الدول التى استخدمت أدوية جلطات الدم وسرسوب اللبن به والكورتيزون وغيرها من الأدوية الناجحة فى المساعدة للشفاء من المرض كما أننا رفضنا إيقاف استخدام عقار «الهيدروكسى كلوروكين» لأنه أثبت كفاءته معنا، وجاء بنتائج رائعة، وهو دواء ليس جديدا بالنسبة لنا، فعندما طلبت منظمة الصحة العالمية إيقاف العمل به لم نوقفه سوى على الحالات شديدة الخطورة فقط"، وعن سبب وفاة عدد كبير من الأطباء جراء قيامهم بواجبهم في معالجة مرضى كورونا، قال: "نتيجة تعرضهم لكمية كبيرة من الفيروس ولمدة طويلة ومستمرة، فهم أكثر من غيرهم يعيشون الخطر كأبطال مصر على الحدود الذين يقفون مرفوعي الرأس لصد أى معتد خائن للوطن رحمة الله عليهم جميعا نحتسبهم شهداء".

وكشف عن آخر مستجدات اللقاحات، قائلا: "هناك ما يقرب من 17 تجربة نهائية أى سريرية على لقاحات فى عدة دول أكثرها أمانا بالنسبة لنا هو لقاح إنجلترا الذي تجريه جامعة أكسفورد، وقد حجزنا منه ما يكفى السواد الأعظم من المصريين، علاوة على أننا حجزنا اللقاح الصينى وننتظر الطرح فى الأسواق والوقوف على أكثرهما كفاءة وقوة وأمانا وللتذكرة فإن مراحل إنتاج اللقاح، لا بد أن تمر بـ3 خطوات الأولى تتمثل فى الاختبار على الخلايا ثم الحيوانات وأخيرا المتطوعين من البشر، وهو ما يعرف بالتجارب السريرية حتى تقدم للمرضى بأمان".
وتحدَّث عن تقييمه لمنظمة الصحة العالمية، قائلا: "منظمة تعمل من أجل البشرية ويجب على الجميع مساعدتها والوقوف بجانبها طالما الأمر يتعلق بالمنفعة العامة ونحن ملتزمون معها بالتعاون الجاد لمساعدة الكافة ضد وباء يفتك بالعالم".

قد يهمك ايضا :

تعرف على أسباب امتناع بعض المواطنين عن تناول أى لقاح لـ"كورونا"

"الصحّة" السعودية تؤكّد أن نسبة التعافي من "كورونا" 88.95 في المائة حتى الآن

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسام حسني يُؤكِّد حجز لقاحات كورونا مِن إنجلترا والصين حسام حسني يُؤكِّد حجز لقاحات كورونا مِن إنجلترا والصين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 12:22 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 00:21 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

افتتاح عرض "الحادثة" على مسرح الغد في العجوزة

GMT 04:26 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

تجنبي وضع العطور على القميص أو القماش

GMT 16:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

طارق علام يكرم الدكتورة فادية عبد الجواد في برنامج "هو ده"

GMT 07:07 2013 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مغامرات وسط السافانا على أرض ناميبيا الساحرة

GMT 09:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

هكذا يؤثر الاحتباس الحراري على الأنهار في أوروبا

GMT 19:37 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ترشيح سعد المسيلم لانتخابات الاتحاد الكويتي

GMT 07:33 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

الدولار في هبوط مع مراهنات على التعافي

GMT 15:36 2020 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

ألوان العدسات اللاصقة المناسبة للبشرة السمراء

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إقبال كثيف على عرض "ولاد البلد" في المنيا

GMT 22:31 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

كوني دائمًا أنيقة في بيتك

GMT 07:19 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"ولاد البلد" عرض مسرحى فى ضيافة قصر ثقافة طور سيناء

GMT 15:03 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد الكرة السعودي يتجه إلى رفض احتجاج النصر بشأن كنو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab