كاتب تأملات في أحلام نجيب محفوظ يكشف أسباب تأليفه
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أوضح أنّه اهتم بما حدث عقب الحادث المتطرف الشهير في التسعينيات

كاتب "تأملات في أحلام نجيب محفوظ" يكشف أسباب تأليفه

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كاتب "تأملات في أحلام نجيب محفوظ" يكشف أسباب تأليفه

القاص الدكتور زكي سالم
القاهرة/ العرب اليوم

قدّم القاص الدكتور زكي سالم مبرراته بشأن كتابه "خواطر وتأملات في أحلام نجيب محفوظ الأخيرة" والذي يدور حول أحلام نجيب محفوظ الأخيرة والتي حسم انتسابها للروائي، وهي الأحلام التي تم نشرها من قبل بعد رحيل محفوظ، وأثارت جدلا كبير حول حقيقة نسبها لمحفوظ، وقال إنها تعبير عبقري عن آليات وتقنيات الكاتب الراحل السردية التي تجمع بين البساطة المتناهية والعمق الكبير في وقت واحد.

وتابع القاص الذي رافق محفوظ ٣٠ عامًا: "إنها أحلام فترة النقاهة التي بدأ محفوظ كتابتها بعد تعافيه من آثار الحادث الإرهابي الذي تعرض له في منتصف التسعينات من القرن الماضي، عندما أقدم أحد المتطرفين الدينيين على طعن محفوظ في رقبته ما أثر على قدرة الكاتب الكبير على الكتابة".

وواصل: "محفوظ عندما استعاد قدرته على الكتابة قدم سرده القصير على مدى عشر سنوات، وهي مدة أطول زمنيًا من التي كتب فيها رائعته "الثلاثية" التي كتبها من نص واحد في خمس سنوات وتعطل نشرها، لأن ناشره عبد الحميد جودة السحار رأى صعوبة نشرها في كتاب واحد، إلا أنه عاد للاهتمام بها بعد أن نشر محفوظ أجزاء منها في الصحف، فقرر السحار نشرها على أن تكون في أجزاء، وهو ما وافق عليه محفوظ، وقسمها إلى ثلاثة روايات هي: قصر الشوق والسكرية وبين القصرين، ولم يختصر منها حرفا واحدا ولم يضف إليها حرفًا".

وأضاف زكي سالم: "الجهد الكبير في الثلاثية والتي قرأت سيرة مصر خلال ثورة 1919 وما بعدها، أقل بكثير من الجهد الذي بذله محفوظ في سرد التاريخ الشخصي له والعام لمصر في أحلام فترة النقاهة والأحلام الأخيرة".

وأكد الباحث أن نص الأحلام يربط بين الواقع والحلم، وأنه يقدم صورة دقيقة على قدرة محفوظ على التجريب الفني واللغوي وابتكار شكل سردي يحمل روح القصة القصيرة وقصيدة النثر معًا، ويكشف نص الأحلام قدرة محفوظ على تكثيف السرد القصصي بحيث يقدم في حلم من سطرين قصة مكتملة الأركان، مشيرا إلى أن محفوظ لم يقدم أحلامًا عبثية بل قدم صورة الواقع على شكل الأحلام الكاشفة لما نعيشه وما يتوقعه محفوظ أو يتنبأ به.

وأشار سالم إلى أنه قد لجأ في كتابه إلى تقنية شرح النصوص كما يحدث في نصوص كبار المتصوفة، لإحساسه أن الشباب الذين لم يعيشوا أيام محفوظ والتواريخ التي يرويها بحاجة إلى شروح تضيء النص، مؤكدا أنه لا يقدم تفسيرًا نهائيا لما كتبه محفوظ.

جاء ذلك خلال حفل توقيع كتاب القاص والباحث الدكتور زكي سالم بعنوان "خواطر وتأملات في أحلام نجيب محفوظ الأخيرة" والصادر عن دار صفصافة للنشر، بجاليري ضي في المهندسين.

قد يهمك أيضًا

انطلاق احتفالية "نجيب محفوظ المتجدد" في المعز

دار نشر الجامعة الأميركية تفتح باب التقدم لجائزة نجيب محفوظ الأدبية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب تأملات في أحلام نجيب محفوظ يكشف أسباب تأليفه كاتب تأملات في أحلام نجيب محفوظ يكشف أسباب تأليفه



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:33 2017 السبت ,06 أيار / مايو

دراسة تكشف دور الشيح البلدي لمرض السكر

GMT 05:45 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

غانتس يؤكد أن نتنياهو لا يصلح لرئاسة حكومة إسرائيل

GMT 00:53 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

أبرز محطات المشوار الفني لـ وحيد سيف في ذكرى رحيله

GMT 14:37 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

لوكا بوي يودع بطولة المجر المفتوحة للتنس

GMT 06:16 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسهل طرق تنظيف الميكروويف في دقائق معدودة

GMT 15:14 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

المطربة شيرين تتألق في إحياء مهرجان "طابا هايتس"

GMT 02:46 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

علماء يحذرون من تسبب أنهار السماء في فيضانات مدمرة

GMT 18:45 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:32 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

تحذيرات من انتشار "الحصبة" في لوس أنجلوس

GMT 06:01 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab