دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون
آخر تحديث GMT06:54:17
 السعودية اليوم -

بيّنت أنّها تساعد على إبطاء معدل الاحترار العالمي

دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون

إنسان الغاب
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة، أنّ الحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية في أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، تعمل على خفض انبعاثات الكربون من إزالة الغابات الاستوائية بمقدار الثلث مما يساعد على إبطاء معدل الاحترار العالمي، ووجدت الدراسة أن الغابات الاستوائية تمنع انبعاث 3 أضعاف الكربون في الغلاف الجوي كما تنبعث في بريطانيا كل عام، كما تلعب المناطق المحمية، التي تمثل 20 في المائة من الغابات الاستوائية في العالم، دورًا حاسمًا في توفير موائل الأنواع بما في ذلك إنسان الغاب وفيلة الغابات والأسود الآسيوية، كما أنها تحافظ على مواقع التراث العالمي مثل أطلال الإنكا في ماتشو بيتشو في بيرو.

وتعتبر الدراسة، التي نشرت في مجلة "التقارير العلمية"، تدقيقًا لدور المناطق المحمية في الغابات الاستوائية في منع الاحترار العالمي، وتضمن البحث الذي أجرته جامعة إكستر وجامعة كوينزلاند في أستراليا تحليل المستوى المرجح لفقدان الأشجار في المناطق المحمية - وما ينتج عنها من انبعاثات الكربون - إذا لم تكن محمية من إزالة الغابات، وهو يبين الغابات المحمية ومنع ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون من الضياع من خلال قطع الأشجار وإزالة الغابات، ووفقا للباحثين، إنها هي الدراسة الأولى لتحليل تأثير جميع المناطق المحمية من الغابات الاستوائية على الحد من انبعاثات الكربون.

وتمثل الغابات الاستوائية حوالي 68 في المائة من مخزونات الكربون في الغابات العالمية - بما في ذلك الأشجار، ولكن الغابات المطيرة تخضع إلى قطع الأشجار وضغط الإزالة لإنتاج مشروعات نقدية مثل أراضي المراعي للماشية في أمريكا الجنوبية وزيت النخيل في جنوب شرق آسيا، بينما يجري في أفريقيا إزالة الغابات الاستوائية لأغراض الزراعة وإنتاج الفحم لأغراض الطهي المحلي، ومع ذلك، تكون هذه الأنشطة مُكلفة، إن إزالة الغابات تطلق ما يقرب من ضعف الكربون الذي تستوعبه الغابات السليمة، ولتحليل هذه الدراسة قام علماء البيئة بتحليل مخزونات الكربون وخسائر الملايين من الهكتارات من المناطق المحمية مثل المتنزهات الوطنية ومواقع التراث العالمي والمواقع السياحية والمناطق لحماية الأنواع المهددة بالانقراض

ووجد الباحثون أن هذه المناطق المحمية خفضت انبعاثات الكربون بحلول عام 2000-2012 بنحو الثلث، يقول الدكتور دان ببر، عالم البيئة في جامعة إكستر، والمؤلف المشارك في البحث "غالبا ما تُقدر المناطق المحمية المدارية لدورها في حماية التنوع البيولوجي، لدينا دراسة تسلط الضوء على فائدة إضافية من الحفاظ على الغطاء الحرجي للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يساعد على إبطاء معدل تغير المناخ"،وخلال الفترة 2000-2012، خفضت المناطق المحمية المدارية انبعاثات الكربون بمقدار 407 ملايين طن سنويا، وهو ما يعادل وفقا للباحثين 1492 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.

وتبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية في بريطانيا حوالي 404 مليون طن سنويا، وبالتالي فإن المتبقي هو أكثر من ثلاثة أضعاف الإنتاج السنوي في بريطانيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويعتقد أن إجمالي انبعاثات الكربون السنوية من المناطق الاستوائية يتراوح بين 1 و 1.5 بليون طن من الكربون سنويا - أي ما يعادل 3.67 إلى 5.05 بليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وفي حين كان هناك قلق من أن إزالة الغابات سوف تزداد خارج حدود المناطق المحمية، لم يجد مؤلفو الدراسة زيادة قابلة للقياس في قطع الأشجار في مناطق الغابات المطيرة خارج المناطق المحمية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون



GMT 06:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

خبراء يؤكّدون أنّ مترجم نباح الكلاب سيتوفر خلال 10 أعوام

GMT 02:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كشف غموض خروج الأخطبوطات من البحر على الساحل الويلزي

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أن جزيء الدم "E2D" يجذب الذئاب

GMT 02:51 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تتجه إلى المزارع للتغلّب على مقاطعة الخليج

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 10:52 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

حمية طبيعية لزيادة هرمون الشبع GLP1 والتحكم بالوزن
 السعودية اليوم - حمية طبيعية لزيادة هرمون الشبع GLP1 والتحكم بالوزن

GMT 16:59 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

بسمة تحسم الجدل حول مشاركاتها في موسم دراما رمضان المقبل
 السعودية اليوم - بسمة تحسم الجدل حول مشاركاتها في موسم دراما رمضان المقبل

GMT 06:13 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 06:08 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 19:05 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:32 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 00:15 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى الخطر

GMT 14:31 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

الفنان اللبناني رامي عياش يرزق بمولودة جديدة

GMT 22:39 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الترجي التونسي يُعلن إصابة هيثم الجويني وابتعاده 15 يومًا

GMT 15:23 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

"الأهلي" ينفرد بصدارة الدوري المصري

GMT 10:19 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يغلق معبر "الطيبة" غرب طولكرم

GMT 13:40 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس نادي الهلال ينشر فيديو أعمال تخريبية لجماهير النصر

GMT 04:39 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

محمد باركيندو يؤكّد أن "أوبك" تعمل لمصلحة الجميع

GMT 06:09 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تراجع عدد سكان شرق أوروبا بشكل كبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon