المصممة الإماراتية منى المنصوري تؤكد أن الأزياء فن ولغة
آخر تحديث GMT01:10:15
 السعودية اليوم -
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

المصممة الإماراتية منى المنصوري تؤكد أن الأزياء فن ولغة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المصممة الإماراتية منى المنصوري تؤكد أن الأزياء فن ولغة

المصممة الإماراتية منى المنصوري
دبي - السعودية اليوم

الأزياء هي الفن الحضاري الأجمل، لكن ماذا لو ارتبطت بمعنى الاستدامة، بل ماذا لو حملت رسالة من أجل تخفيف آثار التلوث، وحماية كوكب الأرض؟! لاشك في أن فكرة الاستدامة باتت اللحظة الجمالية، التي يتبناها صنّاع الأزياء في العالم، لتحقيق التوازن بين الفخامة والاحتياجات البيئية، إلى جانب إيجاد الحلول المبتكرة. من هنا، استطاعت المصممة الإماراتية، منى المنصوري، أن تبدع في رحلتها الغنية والمتنوعة، التي لا تنفصل عن الخط العام لوطنها، وأن توظف مفردات البيئة، المستمدة من النخلة، والبحر، والطبيعة، من أجل كوكب معافى خالٍ من التلوث. ولأنها ترى أن الأمر بات، اليوم، أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، نظراً لوجود ضغط كبير على كوكب الأرض، والتغير المناخي، فقد لجأت المنصوري إلى استخدام الحرير، والقطن، بعيداً عن الأقمشة التي تحوي مواد ضارة.. حول تنوع تجربتها، كان لـ«زهرة الخليج» هذا الحوار معها:


أنت من أولى مصممات الأزياء، اللاتي طبقن مفهوم الاستدامة في تصاميمهن.. حدثينا عن ذلك! الأزياء فن، والتصميم لغة الجمال التي نحملها. من هنا، فإن مفهوم الاستدامة في عالم الموضة والأزياء، أعتبره طريقة بديلة لتصنيع واقتناء ملابس صديقة للبيئة، قابلة للتحلل، أو إعادة التدوير، واستخدام المواد الطبيعية، مثل: القطن الخالص، والحرير الطبيعي، بدل النايلون والبوليستر، والأقمشة المصنعة كيميائياً. هذا الاهتمام كان فطرياً عند جداتنا، أما أنا فأتمسك به؛ لأنني أعرف أن هذا الكوكب هو الأجمل، وعلى كل واحد فينا أن يترك غصناً أخضر في هذه الحديقة الكونية.

ذائقة.. ووعي

ما التحديات التي واجهتك خلال رحلتك نحو تعزيز الاستدامة في عالم تصميم الملابس؟ التحديات التي واجهتني كثيرة، خاصة أنني عملت على الأزياء المستدامة مبكراً، قبل أكثر من عشرين عاماً، وكان المفهوم جديداً على المجتمع، والكثيرات لا يتقبلن مفهوم إعادة تدوير أزيائهن، ويعتبرن ذلك عيباً؛ لأن المفهوم السائد هو التباهي والتفاخر، ومن المعيب أن نلبس الفستان نفسه في مناسبات عدة. هنا، يكمن التحدي في تغيير وجهة نظر وتفكير العميلات، حيث إن المستهلكات مسؤولات بدرجة كبيرة عن عملية التلوث البيئي، ونحتاج إلى مزيد من الجهد لتثقيفهن بأن الاستدامة عنصر اجتماعي، وليست مسألة بيئية فقط، وقد نجحت في تغيير وجهة نظر الكثيرات، لاسيما طالباتي المتدربات، اللاتي عززت عندهن هذا المفهوم، فربطتُ الأزياء بالجمال، والابتكار، والبيئة.

عرضتِ فستان «الكرة الأرضية» في ميلانو، كيف كانت هذه التجربة، وما مدى استجابة الجمهور للرسالة التي يحملها؟ حبي أن تكون البيئة عذراء دفعني إلى ابتكار هذا الفستان، وعرضه قبل أكثر من اثني عشر عاماً، في أسبوع ميلانو للموضة، وقد ارتدته ملكة جمال إيطاليا، وهو رسالة إلى العالم؛ للمحافظة على بيئة عذراء. «الفستان» كان على شكل كرة أرضية، مثقوبة بسبب التلوث والحروب، وكان ملفوفاً بشال أخضر كبير، وهو يحمل رسالة موجهة إلى العالم للمحافظة على البيئة، في تأكيد أن الإنسان - بكثرة الحروب، والاستخدام السيئ للمصانع - قد أفسد الغلاف الجوي، وتسبب في الاحتباس الحراري، ودعوت - من خلال هذا التصميم - إلى المحافظة على بيئة عذراء، وشكّل «الفستان» حينها حديثاً للصحافة والحضور، وأذكر أن أحد الصحافيين الإيطاليين سألني: كيف ألممت بهذه المواضيع البيئية كامرأة عربية؟.. وهناك اتضح أن رسالة أخرى قد وصلت إلى الغرب، أننا كنساء عربيات، وإماراتيات على وجه الخصوص، نمتلك ذائقة ووعياً.

اذكري لنا أبرز التصاميم المستدامة التي صممتها، والرسالة التي تحملها! من أبرز التصاميم المستدامة التي صممتها «فستان الاتحاد»، واستخدمت فيه أقمشة قطنية معاد تدويرها، وحبالاً من شجرة النخيل، وكذلك فستان «مرثية الشيخ زايد»، الذي عرض بأسبوع الموضة في بيروت، وقد ارتدته الفنانة أريام، وكان من بقايا شجرة الأناناس المعالجة، وفستان «السلام» الذي ارتدته الفنانة رغدة، وصمم قماشه من القطن الخالص، وقد استخدمت في الرسم ألواناً من الطبيعة، مثل: عصير الشمندر، والبقدونس، والكركم، ولم أستخدم ألواناً اصطناعية. إضافة إلى فستان «مسيرة المرأة الإماراتية»، الذي عرض بمهرجان دولي في معبد الأقصر، وقد حملت معظم هذه الفساتين رسائل كنت أختتم بها عروضي. وأنا اعتز بأهم تصميم، وهو تصميم المضيفين الرئاسيين لوزارة شؤون الرئاسة، وقد كرمت عليه، حيث استخدمت في التصميم قماشاً من وبر وشعر الإبل، وكان الهدف الاعتزاز بتراث الإبل في مجتمعنا منذ القِدَم.

من أين تستقين إلهامك في تصميم الأزياء المستدامة، وكيف يؤثر ذلك في إبداعك؟ الإنسان أينما التفت يعثر على الجمال، ولا شك في أن الطبيعة تشكل كنزاً حقيقياً، فنحن محاطون بالبر والبحر، والصحراء؛ لذلك أوظف، مثلاً، أصداف البحر كإكسسوارات، واللؤلؤ أيضاً، حتى الطحالب أوظفها في صناعة الملابس ومنتجات التجميل، فالله سبحانه وتعالى أنعم علينا بالكثير من النعم في البيئة حولنا، إذ يمكن توظيف كل شيء مفيد في الأزياء، لحماية هذا الكوكب.


كيف تروجين قيم الاستدامة، والتوعية بمسائل البيئة والملابس، في مجتمعك وخارجه؟ من خلال ورش العمل، والمحاضرات التي أقدمها إلى المتدربين، وكذلك عبر عروض أزيائي العالمية بباريس ولندن وإسبانيا والصين والهند وكازاخستان وروسيا ولبنان ومصر، والإمارات، والعديد من الدول، فكل عرض يحمل رسالة، والمهتم يلتقط المعنى، ويتصيد الجمال.

مزيد من الاستدامة

هل صناعة الملابس تتجه نحو المزيد من الاستدامة، وما توقعاتك للتطورات المستقبلية في هذا المجال؟ بالتأكيد إن صناعة الملابس تتجه إلى الاستدامة، خاصة في الإمارات، السبّاقة في هذا المجال، ونشهد ذلك في جميع مظاهر الحياة من عمليات البناء، والطاقة الشمسية التي نعتمد عليها، وغيرها.

تسعين إلى التوعية بأهمية إعادة التدوير وتقليل الفاقد في صناعة الملابس من خلال عملك وتعليم الطالبات.. حدثينا عن ذلك! من خلال التوعية بأهمية التدوير، أشدد دائماً على استخدام بقية الأقمشة في صنع هدايا، وفساتين للطفلات الصغيرات، وهذا يسهم في تقليل كمية النفايات. وأعزز هذا المفهوم لدى طالباتي، لأنهن جيل المستقبل، وهن أكثر حظاً من جيلنا، بسبب التطور التكنولوجي، ووسائل التواصل الاجتماعي، وكثرة القنوات التي يستفدن منها. 

كيف يمكن للأفراد العاديين دعم الاستدامة باختياراتهم الشخصية عند شراء الملابس؟ تنتشر ثقافة الاستدامة سريعاً بين الأفراد العاديين، وأعتقد أن خطوة صغيرة تصنع الفرق، وينعكس هذا من خلال استخدامهم الأزياء والملابس المصنوعة من المواد العضوية والقطنية، والطبيعية، وبالتأكيد إن زيادة الطلب عليها، ستضغط على صناع الأزياء، لتغيير اتجاههم عن استخدام الملابس البتروكيماوية، فوعي الناس يغير كلّ شيء.

ما نصيحتك للشباب الراغبين في دخول عالم تصميم الأزياء؟ نصيحتي للشباب الجدد، هي أن يعززوا مفهوم الأزياء الصديقة للبيئة، وأن يبذلوا جهداً في ذلك، لأن دورهم أكبر بكثير في المجتمع لأنهم المستقبل، ولا شك في أن الثقافة مهمة في هذا المجال، القائم على الفن، والذي يحمل رسائل إنسانية، ووطنية، وبيئية.

ماذا عن إبداعاتك الجديدة؟ قدمت، مؤخراً، مجموعة أزياء «Ladybug»، المستوحاة من الطبيعة، وجاءت هذه الفكرة حينما رأيت في حديقة منزلي حشرة «الخنفساء»، التي أدهشتني ألوانها، فصممت مجموعة جريئة في ألوانها، وحداثتها.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصممة الإماراتية منى المنصوري تؤكد أن الأزياء فن ولغة المصممة الإماراتية منى المنصوري تؤكد أن الأزياء فن ولغة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري

GMT 10:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أويحي يربط ترشحه لرئاسيات 2019 بعدم تقدم بوتفليقة

GMT 22:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجم الغولف تايغر وودز يعود إلى الملاعب الشهر المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon