تعليق مشروع أسبع في أدرار الجزائرية بعد انسحاب عمال أجانب
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تعليق مشروع "أسبع" في أدرار الجزائرية بعد انسحاب عمال أجانب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تعليق مشروع "أسبع" في أدرار الجزائرية بعد انسحاب عمال أجانب

الجزائر ـ خالد علواش

أعلنت الشركة الصينية في موقع "أسبع" في ولاية أدرار الجزائرية الحدودية مع مالي، انسحاب مجموعة من العمال والإطارات الفرنسيين من مركب تمييع الغاز في حقل أسبع، بسبب تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي، في التأثير على نشاطات الشركات الأجنبية وعمالها في المنطقة، ومنها الجزائر التي شهدت انسحاب وتعليق مشاريع عدة، في وقت أكدت الشركة الكندية "كانكور" هي الأخرى التوقيف الاضطراري لعمليات الاستكشاف والاستغلال للذهب في منطقة الهقار. وأكد مصدر أمني مسؤول ما نشره "العرب اليوم" قبل أيام، أن هناك هجرة جماعية لعمال فرنسيين وصينيين من موقع "أسبع" المختص في تمييع الغاز في أدرار أقصى الجنوب الجزائري، وأن 39 عاملاً فرنسيًا من بينهم 13 مهندسًا و26 تقنيًا غادروا مركب تمييع الغاز "أسبع"، حيث تشرف الشركة الفرنسية على إنجاز أهم مشروع لتمييع الغاز بالشراكة مع مجمع "سوناطراك". وقال أحد المهندسين الفرنسيين، إنّ "الإجراءات الأمنية الأخيرة التي قامت بها القوات الأمنية الجزائرية لتأمين المنشآت والشركات الأجنبية ورعاية الأجانب، غير كافية، لأن المنطقة لم تعد آمنة على الأقل في الوقت الراهن، وهو ما يُثير مخاوف العمال الأجانب، باعتبارهم المستهدف الأول للجماعات الإرهابية التي تزرع الرعب في المنطقة"، على حد تعبيره. ويُعتبر مشروع "أسبع" من أهم المشاريع في أفريقيا في مجال تمييع الغاز، والذي انطلقت به الأعمال منذ أكثر من عام، وكان من المنتظر أن يشرع في الإنتاج مطلع العام 2015، غير أنها توقفت بسبب مغادرة العمال الفرنسيين للمصنع تخوّفًا من أي اعتداء محتمل، وبخاصة بعد إلقاء القبض على شقيق أحد المشاركين في حادثة تيفنتورين، كان يعمل مع الشركة الفرنسية في المركب. وتفوق تكلفة هذا المشروع مليار دولار، وكان من المنتظر أن يتم تصدير أول شحنة من الغاز نحو فرنسا، حسب الاتفاقات المبرمة بين البلدين مطلع العام 2011 في الجزائر، غير أن إنجاز المشروع سيشهد تأخرًا كبيرًا، بسبب مغادرة العمال الأجانب للمركب، بالإضافة إلى بعض العمال الصينيين، بدواعي الظروف الأمنية غير اللائقة. وقرّرت الشركة الكندية "كانكور" تعليق نشاطاتها بصورة اضطرارية في مجال استكشاف واستغلال الذهب في منطقة الهقار، بعد أن باشرت عمليات استكشاف في منطقة تيراك الذي يمتد على مساحة 989 كلم مربع. وتنعكس مشاهد الرعب التي خلّفها الاعتداء على تيقنتورين الشهر الماضي، الذي استهدف العمال الأجانب بالدرجة الأولى، على مختلف الشركات الأجنبية وعمالها، مؤكدة ما أشار إليه المحللون وخبراء الأمن من خطر الحرب في منطقة الساحل وتضرر الجزائر كطرف فاعل في المنطقة، وهو ما سيلحق الضرر الأكيد بالسير العادي لعمل الشركات والاقتصاد الجزائري.    

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق مشروع أسبع في أدرار الجزائرية بعد انسحاب عمال أجانب تعليق مشروع أسبع في أدرار الجزائرية بعد انسحاب عمال أجانب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:52 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:05 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

طرق تنسيق طبعة الـ"تاي دي "بأسلوب عصريّ ومرح

GMT 19:24 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

لويس سييرا يقود مرحلة إنعاش الفريق الإتحادي

GMT 19:12 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهريفي يردّ على اختزال "النصر" في نور الدين أمرابط

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

أنوشكا شارما تشارك سالمان خان في "Sultan"

GMT 04:52 2012 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

بابا الفاتيكان ينضم إلى "تويتر"

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

يسرا تؤكّد أن والدها صفعها بعد أول قبلة لها مع حسين فهمي

GMT 03:22 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

"لينكولن"تكشف عن سيارتها التي تجمع القوة والاقتصادية

GMT 05:25 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اكتشاف سلالة مجهولة للالتهاب الرئوي في الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab