علماء يطّورون بالصدفة وقودًا من غاز ثاني أكسيد الكربون
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

علماء يطّورون بالصدفة وقودًا من غاز ثاني أكسيد الكربون

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - علماء يطّورون بالصدفة وقودًا من غاز ثاني أكسيد الكربون

وقود الإيثانول
واشنطن - العرب اليوم

كشفت دراسة نشرت في مجلة "كميسترتي سليكت"، نجاح العلماء في تطوير عملية يمكن من خلالها تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مصدر للوقود وهو الإيثانول، باستخدام محفز واحد، وذلك عن طريق الصدفة, حيث كان يعمل العلماء على محلولٍ لثاني أكسيد الكربون مذابٍ في الماء من خلال سطحٍ مشحون آملين أن يفسّروا إحدى التفاعلات وذلك حينما كانوا على موعدٍ مع اكتشافهم السار.

وتمكن علماء في مختبر أوك ردج الوطني التوصل إلى المحفز عن طريق استخدام الكربون والنحاس والنيتروجين من خلال ترسيخ جزيئات النحاس النانوية في مسامير كربونية، يبلغ طولها 50 – 80 نانومتر ـ النانومتر الواحد يساوي واحد على المليون من الملليمترـ ، بها كميات صغيرة من النيتروجين، وبعد  ذلك تم استخدام تيار كهربائي 1.2 فولت فقط، حوّل المحفّز محلول ثاني أكسيد الكربون الذائب في الماء إلى إيثانول، بإنتاجية 63في المائة.

وقال آدم روندينون وهو أحد أفراد الفريق من مختبر أوك ردج الوطني التابع لوزارة الطاقة الأميركية في بيان صحافي  إنهم اكتشفوا بالصدفة أن هذا المحفز سينجح في إتمام العملية، وانهم كانوا وقتها يحاولون دراسة الخطوة الأولى لتفاعل مقترح عندما أدركوا أن هذا المحفز يستطيع أن يؤدي إلى التفاعل الكامل بذاته.

وأضاف روندينون بأنهم يأخذون ثاني أكسيد الكربون كناتج تخلف عن عملية الاحتراق، ويدفعون تفاعل الاحتراق إلى التراجع بانتقائية عالية جدًا إلى وقود مفيد، وكان الإيثانول مفاجأة، لأنه من الصعب للغاية أن يصلوا من ثاني أكسيد الكربون إلى الإيثانول باستخدام محفز واحد, موضحًا: "العامل المحفز في المسألة كانت عيدان الكربون النانوية المرصّعة بجزيئات النحاس النانوية المشحونة كهربيًّا لعكس عملية الاحتراق، فهي تشبه 50 نانومتر من قضبان الضوء التي تركّز التفاعل الكهروكيميائي على طرف عود الكربون".

ويعتبر العلماء أن هذه النتيجة مدهشة بشكل كبير بعد أن عكست عملية الحرق بشكل فعّال بكمية بسيطة جدًا من الكهرباء، كما أنها نجحت في فعل ذلك بإنتاجية عالية نسبيًا من الإيثانول، في حين أنهم توقعوا أن تنتج مادة كيماوية أقل من المرغوب فيها بكثير وهي الميثانول.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يطّورون بالصدفة وقودًا من غاز ثاني أكسيد الكربون علماء يطّورون بالصدفة وقودًا من غاز ثاني أكسيد الكربون



GMT 00:46 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

دراسة تحذر من "كارثة بيئية " خلال عام 2070

GMT 14:33 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

دراسة تُنذر بكارثة تُهدد العالم بحلول عام 2100

GMT 04:20 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التزامات غير كافية وتقدم بطيء في مكافحة الاحترار المناخي

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

أسوء 5 أشياء قدمها الرئيس ترامب للمناخ العالمي

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

درجات حرارة الأرض ترتفع وتنخفض "عشوائيًا"

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:33 2017 السبت ,06 أيار / مايو

دراسة تكشف دور الشيح البلدي لمرض السكر

GMT 05:45 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

غانتس يؤكد أن نتنياهو لا يصلح لرئاسة حكومة إسرائيل

GMT 00:53 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

أبرز محطات المشوار الفني لـ وحيد سيف في ذكرى رحيله

GMT 14:37 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

لوكا بوي يودع بطولة المجر المفتوحة للتنس

GMT 06:16 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسهل طرق تنظيف الميكروويف في دقائق معدودة

GMT 15:14 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

المطربة شيرين تتألق في إحياء مهرجان "طابا هايتس"

GMT 02:46 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

علماء يحذرون من تسبب أنهار السماء في فيضانات مدمرة

GMT 18:45 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab