سياسات الإقراض الصينية لا تثير مخاوف أميركا وحدها
آخر تحديث GMT08:16:58
 السعودية اليوم -
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

سياسات الإقراض الصينية لا تثير مخاوف أميركا وحدها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سياسات الإقراض الصينية لا تثير مخاوف أميركا وحدها

الصين
القاهرة - العرب اليوم

 وسط سجال حاد بين الجانبين الأميركي والصيني حول السياسات التجارية، قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إن بلاده لا تُغرق شركاءها بالديون، مسلطاً الضوء على سياسات الإقراض الصينية التي يرى البعض أنها قد تكرر أزمة الديون التي عاشها العالم النامي في النصف الثاني من القرن العشرين.

وفي واحدة من آخر الاتفاقات الصينية مع البلدان النامية بشأن الديون، وقعت تونغا، وهي بلدة صغيرة في جنوب المحيط الهادئ، مذكرة تفاهم خاصة بمبادرة «الحزام والطريق» الصينية، في مقابل تأجيل سداد ديونها لبكين.

وكتب لوبيني سينيتولي، المستشار السياسي لرئيس وزراء تونغا، أكيليسي بوهيفا، في رسالة إلكترونية لـ«رويترز»، إن تونغا وقعت مذكرة تفاهم خاصة بمبادرة «الحزام والطريق»، وتقرر تأجيل سداد القرض الميسر لمدة خمسة أعوام.

ويهدف مشروع «الحزام والطريق» الذي تم الإعلان عنه في 2013 إلى بناء «طريق حرير» حديث، يربط الصين براً وبحراً بجنوب شرقي آسيا وباكستان ووسط آسيا وما وراء ذلك إلى الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.

يرجع اعتماد تونغا المالي على الصين لما يزيد على 10 سنوات مضت بعد أن أدت أعمال شغب دموية في العاصمة نوكوالوفا إلى تدمير جزء كبير من الأحياء التجارية والحكومية في وسط المدينة. وأعادت الحكومة بناء العاصمة بتمويل من الصين، وبلغت قيمة القروض المبدئية نحو 65 مليون دولار، لكنها تتجاوز الآن 115 مليوناً بسبب الفوائد وقروض إضافية، وهو ما يعادل نحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي لتونغا، بحسب وثائق الميزانية.

وما حدث في تونغا نموذج متكرر في الكثير من البلدان النامية التي تدخل الصين معها في اتفاقات لتمويل الأعمال الإنشائية والبنية الأساسية، وبالرغم مما تبدو عليه مثل هذه الاتفاقات ظاهرياً من أنها تحقق المصلحة للطرفين، لكن الكثير من الخبراء يحذرون من مخاطر الاستدانة على العالم النامي، التي تعرض بعض البلدان إلى مخاطر تعثر مشابهة لتلك التي واجهتها تونغا.

ويقول مقال في موقع «ميل آند غارديان»، إنه على مدار الـ15 عاماً الماضية، أخذت أكثر من 100 دولة، أغلبها من منخفضي الدخل، قروضاً صينية لتمويل مشروعات في مجال البنية الأساسية، وتوسيع قدراتها الإنتاجية في مجال التعدين وغيرها من مجالات إنتاج السلع الأولية أو لتمويل نفقات حكومية بشكل عام.
ويوضح المقال أن التوسع الصيني في الإقراض جاء بعد رفع أعباء القروض السابقة عن الكثير من البلدان في إطار مبادرة «نادي باريس» للدول الفقيرة المقترضة بشراهة، مما أهل هذه الدول للاقتراض مجدداً من بكين، خصوصاً أن بعض المقرضين الرئيسيين لم يكونوا مستعدين لإعادة الكرة وتسليف تلك الدول قروضاً تنموية، بعد أن رفعت عنهم أعباء القروض السابقة ضمن مبادرة «نادي باريس».

وبحسب وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، فقد ارتفع معدل الإقراض السنوي الصيني إلى دول أفريقيا جنوب الصحراء في الفترة من 2012 إلى 2017 إلى أكثر من 10 مليارات دولار، مقابل أقل من مليار دولار في 2001.

ويقول موقع «كوارتز أفريكا» إنه على مدار العقدين الأخيرين تعهدت الصين بتقديم القروض والمنح والتمويلات التنموية للدول الأفريقية عبر اتفاقات مع الاتحاد الأفريقي ومنتدى التعاون الصيني الأفريقي ومبادرة «طريق الحرير»، مشيراً إلى أن الصين طورت من سياساتها الاستثمارية، بحيث لا تركز فقط على الاستثمار في الصناعة، ولكن في مجالات البنية الأساسية خارج البلاد.

وتقول «موديز» إن سياسات الإقراض الصينية ضخمت من المخاطر الائتمانية في البلدان الأفريقية. وإذا لم تحقق الاستثمارات التي مولتها الصين في هذه الدول مكاسب اقتصادية ستتسبب تلك التمويلات في زيادة أعباء الديون عليها، وسيكون لها أثر على النمو واستدامة وضع الاستدانة.

ويشير «كوارتز أفريكا» في هذا السياق إلى أن سيراليون بادرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى إلغاء مشروع إنشاء مطار ممول من الصين في ظل غياب الجدوى الاقتصادية عن المشروع.

ويقول الموقع إن حكومات أفريقية تكافح شائعات بأنها ستسلم بعض الأصول للصين بسبب الديون، فقد استحوذت بكين على أرض في طاجكستان وميناء في سريلانكا في مقابل التنازل عن ديون.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسات الإقراض الصينية لا تثير مخاوف أميركا وحدها سياسات الإقراض الصينية لا تثير مخاوف أميركا وحدها



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon