المجلس المغربي ينهي الجدل ويقر بدستورية القانون المالي لسنة 2014
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

المجلس المغربي ينهي الجدل ويقر بدستورية القانون المالي لسنة 2014

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المجلس المغربي ينهي الجدل ويقر بدستورية القانون المالي لسنة 2014

الرباط - و.م.ع

أنهى المجلس الدستوري الجدل بشأن تنصيب جديد للحكومة القائمة، بعد التعديل الذي طالها، مقرا بالتالي بدستورية القانون المالي لسنة 2014. وشدد المجلس الدستوري في قراره رقم 13/ 931 م.د، مؤرخ في 30 دجنبر الجاري، بشأن رسالة الإحالة التي طلب بمقتضاها 120 عضوا من أعضاء مجلس النواب، من المجلس الدستوري التصريح بمخالفة قانون المالية لسنة 2014 للدستور، أنه " ليس هناك ما يدعو دستوريا لتنصيب جديد للحكومة القائمة مادامت (..) لم يتم إعفاؤها بكامل أعضائها من لدن الملك نتيجة استقالة رئيسها المنصوص عليها في الفقرة السادسة من الفصل 47 من الدستور"، و بالتالي فإن " إيداع وتقديم ومناقشة مشروع قانون المالية برسم سنة 2014 والتصويت عليه ليس فيه ما يخالف الدستور"، مادامت الحكومة " لم تقرر تغيير برنامجها الأصلي ". واستند المجلس في قراره بهذا الخصوص، على أن تنصيب الحكومة - بعد تعيين الملك لأعضائها - من خلال حصولها على ثقة مجلس النواب المعبر عنه بتصويت الأغلبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم، إنما يتم على أساس البرنامج الذي يعرضه رئيس الحكومة أمام مجلسي البرلمان مجتمعين، و ليس على تركيبتها. وبخصوص المأخذ الذي تضمنته رسالة الإحالة المذكورة، والمتعلق برئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب من لدن نائب لا ينتمي للمعارضة، حسب ما يضمن لها الدستور، أكد المجلس الدستوري أن دراسة الميزانيات الفرعية المندرجة في اختصاص اللجنة التي تمت تحت رئاسة رئيسها الذي لم يعد ينتمي للمعارضة - في انتظار اتخاذ مجلس النواب لإجراءات انتخاب رئيس جديد لها وفق أحكام الفصل العاشر من الدستور، وهو شأن نيابي- "لا يترتب عنها عدم دستورية المسطرة التشريعية المتعلقة بالدراسة والمناقشة والتصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2014". ومن جهة أخرى، أكد قرار المجلس أن المآخذ الأخرى المستدل بها في رسالة الإحالة على الطعن في دستورية قانون المالية رسم سنة 2014 ، والمتعلقة بالقراءة الثانية لمشروع قانون المالية لسنة 2014 من قبل مجلس النواب بالصيغة التي أحيل بها إليه من طرف مجلس المستشارين، وتقديم الحكومة لتعديل في شكل مادة إضافية رقم 4 مكررة أمام مجلس المستشارين، ومخالفة المادة 36 من قانون المالية للدستور، " لا تنبني على أساس دستوري صحيح مما يجعل هذا القانون، ارتباطا بذلك، ليس فيه ما يخالف الدستور".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس المغربي ينهي الجدل ويقر بدستورية القانون المالي لسنة 2014 المجلس المغربي ينهي الجدل ويقر بدستورية القانون المالي لسنة 2014



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 02:48 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"أندلسيا" أجمل الأماكن الساحرة في العالم لقضاء شهر العسل

GMT 01:58 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

هنا شيحة تعلن عن أعمالها الفنية استعدادًا للشهر الكريم

GMT 16:33 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب فيليب كوكو يتحدث عن لحظات مرعبة عاشها في باريس

GMT 02:18 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

باسم هنري يوضح أسباب وعلاج ضيق القناة العصبية

GMT 17:44 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

إقبال كبير على السياحة الطبية في كوبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab