​لاعبو الاتحاد قاتلوا من أجلنا

​لاعبو الاتحاد.. قاتلوا من أجلنا

​لاعبو الاتحاد.. قاتلوا من أجلنا

 السعودية اليوم -

​لاعبو الاتحاد قاتلوا من أجلنا

بقلم - سمير هلال

​في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الكبير (الاتحاد) لم نره يوما ينهار بشكل مخيف، فإن سقط يوما سرعان ما ينهض ويعود اكثر قوة.

ليس مستغربا عندما يفوز الاتحاد او يحقق أي بطولة لأننا نعرف ونعترف بأنه نادٍ كبير والكبار اعتادوا ان يحققوا الانتصارات والبطولات.

الغريب ليس الاتحاد ولكن (جمهوره)، الذي يشكل علامة فارقة بالكرة السعودية ولا تدري اي نوع من العشق والحب يحمل هؤلاء الجماهير لناديهم!!.

يغيب فريقهم عن مستوياته ويغضبون ولكنهم يتواجدون لكي يقدموا الدعم والمساندة أتعرفون لماذا؟ لأنهم يعتبرون ناديهم بوابة للحياة يتنفسون منه كل شيء جميل.

لم اجد جمهورا يعيد فريقه عندما يتأخر بالنتيجة او يغيب عن مستوياته كجمهور الاتحاد لقناعتهم ان لاعبيهم (نمور مختلفة)، ولا يمكن لها ان تستسلم او تسقط بسهولة.

جمهور الاتحاد (رواية جميلة) يجب ان يتعلم ويستفيد منها مشجعو الأندية الأخرى ليفهموا منهم معنى المشجع الحقيقي المتيم بناديه في كل الظروف.

لم يتأثروا بتغيير الرؤساء وتعاقب الإدارات ولم يحبطهم منع ناديهم من التسجيل ولم يهزهم سوء النتائج في بعض المباريات، فكلما شعروا بأن ناديهم بحاجة لهم لبوا النداء وتواجدوا.

هذا الجمهور تحديدا كل نادٍ يتمناه لأنهم مشجعون مختلفون في كل شيء بالعشق بالحب بالانتماء ولهذا من الظلم ان نقارنهم بأي جمهور.

لن أتكلم عن ابداعات جماهير الاتحاد في اكثر من تيفو لأنهم عودونا في اكثر من مرة على التميز والابداع ولكن التيفو الأخير (قاتلوا من أجلنا) كان مختلفا.

رسالة التيفو الاخيرة كانت رائعة جدا واختصرت الكثير من الكلام ولا أبالغ ان قلت انها من اجمل العبارات المعبرة والمؤثرة في كرة القدم.

يحق لنا ان نشيد بجمهور الاتحاد لأنه عنوان جميل للجمهور المثالي، الذي يحتاج اليه فريق كرة القدم فهم يذهبون للملعب خلف فريقهم (للتشجيع والتحفيز).

نقول للاعبي الاتحاد انتم محظوظون ومحسودون بهذا الجمهور العظيم، ولهذا عليكم ان تسعدوهم وهم لا يطالبون بالكثير فقط (قاتلوا من أجلهم).

أخيرًا…

ماذا لو كان الاتحاد غير ممنوع من التسجيل وخلفه هذا الجمهور؟!.. أسألكم ماذا تتوقعون ان يفعل؟.. أترك لكم الإجابة؟!

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​لاعبو الاتحاد قاتلوا من أجلنا ​لاعبو الاتحاد قاتلوا من أجلنا



GMT 10:16 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

فليرحل الصنيع !

GMT 10:27 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

السر وراء روح الاتحاد

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

كل السيناريوهات تؤدي إلى النهائي الحلم !

GMT 15:38 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

​ديون الاتحاد أولًا

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أنصفوا الهلال والاتحاد

GMT 15:58 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

دعوا أنمار يعمل

GMT 21:51 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

انتخابات الاتحاد والأهلي

GMT 08:51 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

ألف ريال تنقذ الاتحاد!

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:53 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

احتجاج في نيويورك ضد فرقة أوركسترا إسرائيل

GMT 22:41 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

7 معلومات يجب معرفتها عن تحديث أيفون المقبل

GMT 02:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح كبير للسباق التأهيلي الدولي لمسافة 120 كم في سيح السلم

GMT 12:39 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

إعدام 7 أشخاص في الكويت بينهم فرد من الأسرة الحاكمة و3 نساء

GMT 18:06 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات

GMT 02:50 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 22:49 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

"هينيسي" تتحدى "بوغاتي" بشاحن توربيني مزدوج في "شيفروليه" 2020

GMT 00:43 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على أضخم 5 قوات جوية في منطقة الشرق الأوسط

GMT 06:37 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صدور "مصريات عربية" للكاتبة رضوى زكي قريبًا

GMT 08:38 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة

GMT 15:18 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تطبيق للهواتف والكمبيوترات يساعدك على تنظيم مواعيدك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab