عن السباعي الانسان أتحدث

عن السباعي الانسان أتحدث

عن السباعي الانسان أتحدث

 السعودية اليوم -

عن السباعي الانسان أتحدث

بقلم: محمد عمار

كان اغتيال الاديب الكبير يوسف السباعي 18 فبراير 1978  بمثابة اغتيال الصفاء والنقاء والمحبة .. يوسف السباعي ليس اديبا فقط ولكنه صاحب مدرسة في الادب تعلم منه الجميع سواء كان اديبا او صحفيا .. هو صاحب اللغة البسيطة والسلسة وهو محب للجميع .. كتب السباعي عشرات الاعمال اشهرها ( رد قلبي . ارض النفاق . نائب عزرائيل . نحن لانزرع الشوك . نادية, ..)
وغيرها من الاعمال ,عمل في الصحافة وتولي وزارة الثقافة وتولى رئاسه تحرير الاهرام وهي مؤسسة عريقة دائما ما خرجت لنا اساتذة ... يوسف السباعي الانسان هو قمة التواضع يساعد زملاءه ..ساعد في مرة احد الفراشين الذي كان يكتب القصة في نادي القصة فغير وظيفته وجعله سكرتيرا" وابعده عن العمل القديم ... ساعد زملاءه في طباعة اعمالهم .. وكان رجلا بسيطا ..
ولكن في اعماله .. تعتبر ارض النفاق ونائب عزرائيل من افضلها على الاطلاق وهذا برأيي المتواضع لان فبهما افكارا اراد السباعي ان يطرحها واراد ان يثبت للنقاد انه يستطيع ان يكتب كل انواع الادب باللغة القوية او باللغة البسيطة ... كان محبا للرئيس السادات وقبله عبد الناصر لانه كان ضابطا معهما وزميلهما رافقاه رحلة الكفاح والنجاح وجاء اغتياله كلطمة على جبين
كل من احب الادب وحلم انه سيكون معروفا في ظل وجود السباعي الذي كان يأخذ بيد الجميع .. كان معه اثناء اغتياله في أحد الفنادق في قبرص حيث كان يحضر اجتماعا يناقش فيه القضيه الفلسطينية الراحل الكبير عبد الرحمن الشرقاوي وفيما كانيهم بالخروج اذ بشاب  يضربه بطلقة قاتلة تستقر في رأسه ليقع غارقا في دمائه معلنا عن رحيل يوسف السباعي الانسان ... ورغم موته
ورغم عدم تسليم قبرص المجرمين واعتدائهم على القوات الخاصة المصرية التي ارسلها الرئيس السادات ورغم الدماء التي سالت احتجاجا على موته في قبرص الا أن التاريخ سيتذكر أن السباعي مازال موجودا بين بعض الادباء الكبار الذين اخذوا بيد الشباب كالابنودي و عبد السلام امين و عبد الوهاب محمد و نجيب محفوظ والغيطاني رحم الله الجميع .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن السباعي الانسان أتحدث عن السباعي الانسان أتحدث



GMT 17:24 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

محمد راضي المُحب لمصر

GMT 07:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا .. شادية

GMT 05:56 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

عن محمد منير وإبداعاته

GMT 23:33 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

نجلاء فتحي .. فراشة السينما

GMT 23:50 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

"أحمد فلوكس" آل باتشينو مصر

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 07:46 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النفوذ الإقليمي في سوريا والانكفاء العربي

GMT 15:02 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

هاتف Oppo A55 5G يصل ببطارية 5000 ميلي أمبير

GMT 20:41 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

غرامة مالية كبيرة على الهلال بسبب الجماهير

GMT 11:18 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

الاتحاد بلا جمهور في مواجهة الريان القطري

GMT 19:10 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تجنبي هذه الأخطاء عند وضع المكياج على الهالات السوداء

GMT 21:27 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يعني حضور محمد بن سلمان قمة العشرين؟

GMT 12:27 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العزيز الجبرين يشارك في التدريبات الجماعية للنصر

GMT 20:19 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

5 أطعمة غذائية لها تأثير وقائي ضد الأمراض

GMT 18:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

جامعة الملك عبدالعزيز تشارك في معرض جدة الدولي للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab