الانسجام الزوجي مفتاح الأمان العاطفي وشراكة الحياة الناجحة
آخر تحديث GMT20:02:49
 السعودية اليوم -
قتيلتان فلسطينيتان برصاص الجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي وجوي على غزة هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية
أخر الأخبار

الانسجام بين الزوجين أساس السعادة والاستقرار وبناء حياة زوجية متوازنة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم -

المغرب اليوم

الانسجام الزوجي مفتاح الأمان العاطفي وشراكة الحياة الناجحة

المغرب اليوم

الانسجام هو علاقة إيجابية أو رابطة تربط شخصين معاً، والانسجام بين الزوجين يعني التوافق العميق والتفاهم المتبادل في مختلف جوانب الحياة "فكرياً، عاطفياً، واجتماعياً" بحيث يعملان معاً كفريق واحد، ويتشاركان الأهداف، ويتعاملان مع الخلافات بمرونة وصراحة، ويشعران بالأمان والطمأنينة، مما يخلق علاقة قوية ومستقرة مبنية على المودة والرحمة. الانسجام يجعل الحياة الزوجية رحلة مشتركة ممتعة ومستقرة تقول خبيرة العلاقات الأسرية نهاد عبد الحكيم لسيدتي : الانسجام بين الزوجين يعني التوافق والتعاون في رؤية الحياة واتخاذ القرارات، حيث يتحركان كفريق واحد نحو أهداف مشتركة، فهو يعني حالة عميقة من التفاهم، والمودة، والتقدير المتبادل، والشعور بالانتماء والراحة النفسية، حيث يرى كل طرف الآخر شريكاً متكاملاً، ويشعران بأنهما روح واحدة، حيث يفهم كل شريك مشاعر الآخر واحتياجاته ويتقبل اختلافاته ويتمتعان بقدرة على تجاوز الخلافات بالاحترام والتواصل الفعال، ويواجهان الصعاب معاً بروح الفريق الواحد، ويتقاسمان السعادة والحزن، ليتحقق شعور بالأمان والاستقرار وتجعل الحياة الزوجية رحلة مشتركة ممتعة ومستقرة، مما يخلق رابطاً قوياً مبنياً على الألفة والطمأنينة والرحمة، مما يخلق حياة زوجية سعيدة ومستقرة. ماذا يعني الانسجام عملياً بين الزوجين ؟ ترى نهاد عبد الحكيم أن الإنسجام بين الزوجين عملياً يعني التوافق والتناغم بين الشريكين، حيث يشعران بأنهما روح واحدة، ويتقبلان وجهات نظر بعضهما، ويتعاونان لتجاوز تحديات الحياة ، ويعني حالة عميقة من التفاهم، والمودة، والتقدير المتبادل، والشعور بالانتماء والراحة النفسية، بحيث يرى كل طرف الآخر شريكاً متكاملاً، والتواصل الفعال، يخلق رابطاً عاطفياً قوياً يعزز الاستقرار والسعادة، ويعني الانسجام الزوجي ما يلي : في الأوقات الصعبة يعني الوقوف معاً ككيان واحد، وتقديم الدعم العاطفي، والتفاهم والتسامح، والتعاون لحل المشكلات بروح الفريق، بدلاً من الانعزال أوالهجوم على بعضهما البعض، للوصول إلى تسويات تلبي احتياجات كلا الطرفين، إلي جانب تقديم المحبة، والطمأنينة، والأمن للشريك، خاصة عندما يشعر بالضعف أو القلق، مما يعزز الشعور بالأمان ويقوي الروابط العاطفية، ويساعدهما على مواجهة الشدائد بقوة وثقة متبادلة. في التواصل الفعال وهو يعني القدرة على تبادل الأفكار والمشاعر بصدق واحترام، مع الاستماع النشط من دون أحكام، وتوضيح الاحتياجات بهدف بناء الثقة، وتعميق الألفة، وحل النزاعات، وتعزيز شعور "نحن" كفريق واحد، مما يدعم العلاقة الصحية والسعادة الزوجية، والحوار المفتوح والصادق المبني على الاحترام، مع الاستعداد للاعتذار عند الخطأ، ومشاركة الأفكار والمشاعر والتوقعات بوضوح من دون خوف أو اتهام. في الحياة اليومية وهو نتاج التواصل الفعّال، والاحترام المتبادل، والمودة، والثقة، والدعم، ويتحقق عبر الاستماع الجيد، والتقدير، ومشاركة الأهداف، ويعني التوافق والتناغم والتعاون في اتجاه واحد، حيث يتصرف الشريكان كفريق واحد لمواجهة تحديات الحياة، والسير نحو هدف مشترك وتوحيد الجهود لتحقيق الاستقرار الأسري، والتكيف مع ظروف الحياة، والتنازل لضمان راحة الطرف الآخر، وتعميق المشاعر الإيجابية من خلال اللحظات السعيدة وعبارات الحب البسيطة والمستمرة. مكونات الانسجام بين الزوجين الانسجام بين الزوجين هو حالة من التوافق العاطفي والفكري والعملي يجعل العلاقة الزوجية قوية ومستقرة، ويحولها من مجرد وجود إلى شراكة حقيقية وناجحة، ومكونات الانسجام بين الزوجين هي: التفاهم وهو يقوم على الاستماع الفعّال، والتواصل الصادق، والمرونة، وتحديد الأهداف المشتركة، والتقدير المتبادل، مع تجاوزالاختلافات وتقبلها، والتعاون في حل المشكلات لخلق شعور بالوحدة والأمان العاطفي، وهو ما يتطلب الصبر والتفاني المستمر، والقدرة على فهم مشاعر واحتياجات ووجهات نظر الشريك وقبولها، مع الاتفاق على طرق راقية لحل النزاعات من دون تجريح، والتجاوز عن الأخطاء الصغيرة. التعاون والتضامن وهذا يعني مواجهة الشدائد كفريق واحد، مما يولد شعوراً بالقوة والأمان واتخاذ القرارات المشتركة، ويتجسد أيضاً في بناء الثقة، والتواصل الفعال، واحترام الاختلافات، والمشاركة في الأهداف والمسؤوليات كالأعمال المنزلية، وإدارة الشؤون المالية، وتربية الأبناء وتوزيع المهام المتعلقة بالأطفال، مما يخفف الضغط، وتقديم الدعم العاطفي والمادي، والتضحية من أجل مصلحة الأسرة، وتشجيع الشريك، وتقوية عزيمته، وإشعاره بالدعم في مواقفه المختلفة. الأهداف المشتركة الانسجام بين الزوجين يقوم على أهداف مشتركة، والاتفاق على رؤية واضحة للمستقبل كالأبناء، والمال، وذلك من خلال المبادئ المتوافقة، كوجود توافق في القيم الأخلاقية والدينية والمستوى الثقافي والاجتماعي، والسعي معاً نحو تحقيق أهداف مستقبلية، مما يوحّد جهودهم وطموحاتهم، فالشراكة المستمرة تقوم على الأهداف المشتركة، والعمل المشترك لبناء حياة مستقرة وسعيدة، مع التواصل والدعم كأدوات أساسية لتجاوز التحديات. القبول والمرونة وهما يمثلان الركيزة الأساسية للتفاهم، حيث يعني القبول تقبل الآخر بشخصيته وعاداته من دون محاولة تغييره وفقاً لرغباتك، بينما المرونة تعني القدرة على التكيف والتنازل وحل المشكلات بشكل مشترك، مما يعزز المودة ويقوي العلاقة، ويجعلها أكثر استقراراً وسعادة، ويحقق التوافق بينهما، وتقبل الآخر على حقيقته والتنازل أحياناً لضمان استمرارية العلاقة. التقدير والاحترام المتبادل الانسجام بين الزوجين يقوم بشكل أساسي على التقدير والاحترام المتبادل، فهما حجرا الزاوية لبناء علاقة زوجية صحية ومستقرة، حيث يعزز الاحترام الشعور بالأمان والثقة ويشجع على التواصل الصادق، بينما يزيد التقدير من المحبة ويقوي الروابط العاطفية، ويساعد على تجاوز الخلافات بسلام الشعور بالتقدير والاحترام لشخصية الشريك ودوره في الحياة. الأمان والطمأنينة الأمان والطمأنينة، هما من الركائز الأساسية التي تبني الألفة وتعمق الحب، وتجعل العلاقة قوية ومستقرة، حيث يحقق الأمان شعوراً بالسكينة، والطمأنينة تجعل العلاقة تصبح سكناً وسنداً متبادلاً، مما يعزز التواصل والثقة ويساعد في حل المشكلات. التواصل الصادق الانسجام بين الزوجين يقوم بشكل أساسي على التواصل الصادق والفعال، والحوار المفتوح والصريح القائم على الاحترام المتبادل، مع إظهار الاهتمام الحقيقي بما يقوله الشريك، والاعتراف بالأخطاء والاعتذار عنها، فهو يعتبر حجر الزاوية لبناء الثقة، وفهم الاحتياجات، وحل الخلافات، وتحقيق القرب العاطفي، مما يخلق علاقة زوجية مستقرة وسعيدة تقوم على الاحترام المتبادل والتفاهم العميق.

alsaudiatoday

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:23 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تلفت الأنظار بإطلالة رمزية خلال استقبال
 السعودية اليوم - كيت ميدلتون تلفت الأنظار بإطلالة رمزية خلال استقبال الرئيس الألماني في قلعة وندسور

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام
 السعودية اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 10:47 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 السعودية اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 15:17 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يوضح موقفه من المناورات الصينية حول تايوان
 السعودية اليوم - ترامب يوضح موقفه من المناورات الصينية حول تايوان

GMT 09:09 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نقابة الصحافيين المصرية تعتذر لأحمد الفيشاوي بسبب تجاوزات
 السعودية اليوم - نقابة الصحافيين المصرية تعتذر لأحمد الفيشاوي بسبب تجاوزات المصورين في عزاء والدته

GMT 07:35 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعَّالة لجعل شريكك يشعر بالآمان الثقة والراحة

GMT 09:02 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

بين الحماية الزائدة وبناء الثقة كيف نربي طفلاً

GMT 07:32 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

سبل الحفاظ على الهوية الشخصية في عالم متغير
 السعودية اليوم -

GMT 14:15 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات
 السعودية اليوم - تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل

GMT 17:36 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تكشف عن حادثة تحرش تعرضت لها
 السعودية اليوم - الملكة كاميلا تكشف عن حادثة تحرش تعرضت لها في مراهقتها

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في
 السعودية اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 10:25 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الأبراج الفلكية بين العقل والقلب في الحب
 السعودية اليوم - الأبراج الفلكية بين العقل والقلب في الحب

GMT 16:25 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال
 السعودية اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 09:19 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

ريهام عبدالغفور تؤكد أن "خريطة رأس السنة" تجربة
 السعودية اليوم - ريهام عبدالغفور تؤكد أن "خريطة رأس السنة" تجربة إنسانية أعادتها إلى جوهر التمثيل

GMT 17:36 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تكشف عن حادثة تحرش تعرضت لها في مراهقتها

GMT 08:47 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 10:47 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 13:13 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 10:25 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الأبراج الفلكية بين العقل والقلب في الحب

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 السعودية اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon