خيارات أمام «حماس» إذا شاءت
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

خيارات أمام «حماس»... إذا شاءت

خيارات أمام «حماس»... إذا شاءت

 السعودية اليوم -

خيارات أمام «حماس» إذا شاءت

بقلم - بكر عويضة

 

بين زعيق بنيامين نتنياهو، أن إنهاء حركة «حماس» واقتلاع جذورها في قطاع غزة هو هدف لا تراجع عنه، وبين اضطراره إلى التفاوض مع أعضاء قيادتها السياسية، ولو عبر وساطة قطر، بشأن ملف الرهائن، فتحت إسرائيل أبواب جحيم إبادة وتهجير قسري ضد شعب غزة الأعزل. الآن، وقد هدأ الغضب الإسرائيلي بعض الشيء، بعد عودة أمهات وأطفال وجدات من احتجاز «كتائب القسام» لهن في الأنفاق، ربما يجوز التساؤل عما إذا كان غِلُّ نتنياهو قد شُفي، أم أن المقبل من الجولات، إذا انهارت الهدنة فجأة، سيكون أشد وبالاً على مَن تبقى مِن أمهات وأطفال وجِدات غزة، رهائن الحرب التي ليست لأي منهم ومنهن يد في إشعال أوارها، ولا سُئل أحدٌ بينهم وبينهن الرأي بشأنها قبل تفجيرها؟

بيد أن الأهم هو طرح السؤال على السادة الأفاضل، رئيس وأعضاء المكتب السياسي لحركة «حماس»، عما إذا كان هناك تصور جديد بدأ يتشكل لديهم بشأن نهج حركتهم على مختلف المستويات، يختلف عن رؤاهم لواقع ما قبل انفجار السابع من الشهر الفائت. منطقياً، يمكن افتراض أن ذلك محتمل. فقد سبق لقيادة الحركة أن أقدمت على إجراء مماثل. جرى ذلك قبل ستة أعوام، تحديداً في الأول من مايو (أيار) عام 2017، عندما أعلن خالد مشعل، وهو يومذاك رئيس المكتب السياسي، في مؤتمر صحافي بالدوحة عن «وثيقة مبادئ سياسة جديدة»، تضمنت للمرة الأولى استعداد الحركة لقبول مبدأ قيام دولة فلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967. بمعنى آخر، القبول بمسار السلام مع إسرائيل الذي بدأ بتوقيع اتفاق أوسلو سنة 1993.

صحيح أن الوثيقة المشار إليها تضمنت تأكيداً على رفض «حماس» الاعتراف بدولة إسرائيل، أو بعملية السلام القائمة على أساس اتفاق أوسلو، لكن الصحيح أيضاً هو أن ذلك الرفض يندرج ضمن الإنشاء السياسي. فقيادة الحركة تعرف أن القبول بقيام دولة فلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية لنهر الأردن يعني قبولاً بواقع قائم متمثل في وجود دولة اسمها إسرائيل. يُضاف إلى هذا أمر ليس يقل أهميةً، ويتمثل في تضمين «وثيقة مبادئ السياسة الجديدة» تلك تراجع «حماس» عن نهج اعتبار الصراع ضد إسرائيل قائماً على أساس ديني. كلٌّ من الأمرين بدا، حينذاك، جديداً، وفي الآن نفسه مهماً، وينبئ بأكثر من إمكانية، أولها، بل أهمها، إنهاء الانقسام الفلسطيني، والمباشرة في التعامل فلسطينياً مع إسرائيل استناداً إلى جبهة موحدة تضم الفصائل الفلسطينية كافةً.

إنما، بكل أسف، سرعان ما اتضح أن ذلك الأمل كان وهماً. فلا التصالح مع حركة «فتح» تم، رغم توقيع أكثر من اتفاق مصالحة، ولا إصلاح حال واقع السلطة الفلسطينية في رام الله جرى التعامل معه بجدية. الآن يقف الفلسطينيون جميعاً، وليس قيادات الفصائل وحدها، أمام مفترق طرق حاسم. بيد أن قيادة «حماس» تحديداً أمام خيارات سوف تحدد معالم مستقبل الحركة. أهم هذه الخيارات هو عودتها إلى الحضن الفلسطيني الحاضن للفصائل كلها، أي منظمة التحرير الفلسطينية. ثانيها أن تعيد النظر في تحالفاتها الإقليمية، فتنفتح على انتمائها العربي - السُّني، وهو الأساس الذي يمكنها الوثوق فيه، وليس غيره. وثالثها، التأمل ملياً في أن منطق كل شيء، أو لا شيء، أثبت عقمه، ودافع الثمن الفادح هو باستمرار شعب فلسطين، الذي لم يزل يؤدي من دمه، ومن مستقبل أبنائه، أفدح الأثمان، منذ رفض قرار الأمم المتحدة المُتخَذ قبل ستة وسبعين عاماً من هذا اليوم (29-11-1947)، والذي ثبت حق الفلسطينيين في دولة على جزء من أرضهم. أما حان وقت وضع مصالح الشعب الفلسطيني قبل مصالح كل التنظيمات؟ بلى.

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 14:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

GMT 14:23 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

اصنعوا المال لا الحرب

GMT 14:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيارات أمام «حماس» إذا شاءت خيارات أمام «حماس» إذا شاءت



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon