قبل لقاء بوتين وترامب
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

قبل لقاء بوتين وترامب!

قبل لقاء بوتين وترامب!

 السعودية اليوم -

قبل لقاء بوتين وترامب

بقلم : مكرم محمد أحمد

لماذ اصطنع الرئيس الأمريكي ترامب أزمته الأخيرة مع حلف الأطلنطي دون مسوغات تُبرر ذلك؟!، ولماذا هدّد بانسحاب الولايات المتحدة من الحلف قبل أيام قليلة من لقائه مع الرئيس الروسي بوتين في قمة هيلسنكي اليوم الأحد؟!، خاصة أن الوقائع تؤكد أن الرئيس ترامب حصل من قادة حلف الأطلنطي علي ما لم يحصُل عليه رئيس أمريكي سابق، أبقي علي الحلف في مساره رغم كل المشاكل، وألزم دوله أن تُشارك بأنصبة متزايدة في موازنة الحلف، كما ألزمها أن ترفع موازنات دفاعها إلي 2 في المائة من الناتج المحلي قبل 2024، في الوقت الذي تبلغ فيه موازنة الدفاع الأمريكي 2ر3 من الناتج المحلي الإجمالي، تهبط إلي 8ر2 عام 2024، وربما يعني زيادة أعضاء حلف الأطلنطي موازنات دفاعهم تمكين الأمريكيين من خفض موازناتهم الدفاعية التي وصلت إلي 700 مليار دولار بعض الشيء، وتقليل مدد وجود الجنود الأمريكيين في الخارج، لكن الرئيس ترامب لم يركز علي هذه النقاط، فقط هدد بالانسحاب من الحلف وإغلاق القواعد سواء في ألمانيا أو سوريا أو أي مكان آخر!.

وتعتقد صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس ترامب يتعامل بود وحرص شديدين مع الرئيس الروسي بوتين بأكثر من حلفائه في الناتو، ولم يتحرج في أن يُعلن أن هجوم الروس علي أوكرانيا وعودة مدينة كريمة لا يهمه كثيراً، ويحرص دائماً علي أن يكون حديثه عن الرئيس بوتين دافئاً، ولهذه الأسباب يخشي كثير من الأمريكيين أن يقامر ترامب بالخروج من حلف الناتو، ويطلبون من الكونجرس استصدار تشريع يمنع ترامب من الانسحاب من الحلف. والواضح أن ترامب لا يزال يعتقد أن حلفاءه في حلف الناتو يُشكلون عبئاً علي الولايات المتحدة بأكثر من أن يكونوا إضافة قوة، رغم أن الحلفاء وافقوا جميعاً في نهاية اجتماعات بروكسل علي إعلان مهم ينطوي علي عدد من الالتزامات الأساسية، تُعزز تضامنهم في وجه الروس، وتؤكد وحدة الأراضي الأوكرانية وضرورة استعادة مدينة كريمة، واستمرار الحرب علي الإرهاب، فضلاً عن أن دول الحلف رفعوا أنصبتهم المالية في موازنة الحلف منذ عام 2014 إلي حدود 46 بليون دولار. وقد كان لكلمات ترامب التي هدد فيها بالانسحاب من الحلف وقعها المفاجيء والسيئ علي أعضاء الحلف الذين انتابهم حالة من الدهشة والاضطراب والتساؤل عن حقيقة موقف الولايات المتحدة من الحلف، والنتائج التي يمكن توقعها ترتيباً علي موقف الرئيس الأمريكي، وإن كان معظم أعضاء الحلف يعتقدون أن ترامب هو المشكلة الحقيقية التي تواجه الحلف وأنه يختلق المشاكل للتقليل من أهمية الحلف وإظهار الجميع ضعفاء تأكيداً لدوره القوي!، ومن وجهة نظر ميشيل ماكفويل سفير أمريكا السابق في موسكو فإن الرئيس الأمريكي ترامب أضر بالحلف ضرراً بالغاً في فترة حكمه التي لا تزيد علي 18 شهراً بأكثر مما فعل الروس خلال 7 عقود هي عُمر الحلف، وقريباً من اتهامات السفير الأمريكي السابق في موسكو، جاءت ردود أفعال وزيرة الدفاع الألمانية علي الانتقادات التي وجهها الرئيس ترامب لألمانيا عندما قال إنها أصبحت أسيرة لروسيا، متهمة الرئيس الأمريكي بالحرص علي عمل فرقعة تهز حلف الناتو، واختلاق المشكلات مع الحلف قبل لقائه مع الرئيس الأمريكي في هلسنكي الأحد المقبل، حيث يبحث الرئيسان، إمكان توافق آرائهما حول الأمن الأوروبي، ومشكلة خفض التسلح، ومصلحتهما المشتركة في إنهاء الحرب الأهلية السورية، ومدي قدرتهما المشتركة علي ضبط المشهد السوري بعد عام من لقائهما علي هامش قمة العشرين في ألمانيا، وإنهاء المعارضة السورية المسلحة، والسماح لقوات الرئيس بشار الأسد بالدخول إلي مدينة درعا ورفع العلم السوري عليها، وخروج بقايا المُسلحين إلي محافظة إدلب في الشمال بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، وتقليص الدور الإيراني وانسحاب القوات الإيرانية من سوريا، ومدي مساندة الروس والأمريكيين لبشار الأسد، وهل يكون شريكاً في الانتخابات الرئاسية السورية التي تجري تحت إشراف دولي؟!. والحق أن مجرد التقاء الرئيسين ترامب وبوتين في هيلسنكي يعني انتصارا للكرملين والاعتراف بمكانة روسيا، وفشل كل محاولات عزلها أو تجاهلها، والإقرار بضرورة عودتها إلي قمة العشرين وأنها أصبحت طرفاً أساسياً فاعلاً في الشرق الأوسط يستحيل تجاهله.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

المصدر: الأهرام

arabstoday

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

GMT 11:46 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تدخلات غير مقبولة!

GMT 11:41 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اقرأوا وجه الرجل!

GMT 11:34 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مزوار: اذكروا أمواتكم بخير !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل لقاء بوتين وترامب قبل لقاء بوتين وترامب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
 السعودية اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج

GMT 08:50 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أجمل إطلالات النجمات الساحرة خلال عرض أزياء شنيل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

20 صورة لـلفنانة هالة فاخر تثيرالجدل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon