أردوغان محشوراً فى الزاوية
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

أردوغان محشوراً فى الزاوية

أردوغان محشوراً فى الزاوية

 السعودية اليوم -

أردوغان محشوراً فى الزاوية

بقلم : مكرم محمد أحمد

دخلت تركيا طرفاً داعماً بقوة فى مساندة الميليشيات العسكرية التى تحكم مدن الغرب الليبى، بعد أن أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان رفضه العملية العسكرية التى أطلقها الجيش الوطنى الليبى بقيادة حفتر لتحرير العاصمة طرابلس من سيطرة الميليشيات، وأعلن أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى أن سفينة تحمل اسم أمازون محملة بأسلحة وآليات عسكرية تركية قادمة من ميناء سامسون التركى وصلت إلى ميناء طرابلس الليبى الخاضع لسيطرة الميليشيات العسكرية فى أبرز الشواهد الأخيرة على الدعم التركى المتواصل للميليشيات المتطرفة فى طرابلس، خاصة بعد الزيارة المهمة إلى تركيا التى قام بها وزير الداخلية فى حكومة فايز السراج فتحى باشا أغا والقيادى فى تنظيم جماعة الإخوان المسلمين خالد المشرى فى مطلع مايو الحالى، وأن هناك دعماً عسكرياً تركياً متواصلاً لميليشيات طرابلس.
 وأكد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى أن قوات الجيش الوطنى أسقطت أخيراً طائرة دون طيار تابعة لميليشيات طرابلس فوق قاعدة الجفرة الجوية فى قلب الصحراء الجنوبية، وقالت وسائل إعلام ليبية إن الطائرة تتبع الكلية الجوية فى مصراته وهى تركية الصنع وقد أسقطت فور دخولها المجال الجوى لقاعدة الجفرة الجوية بعد منتصف ليل الثلاثاء، وأظن أنه لم يعد خافياً على أحد حجم التدخل التركى المتزايد فى الشأن الليبى أو دوافعه منذ بدأت الأزمة عام 2014، ثم جاء ضبط السفينة أمازون التى خرجت من ميناء سامسون التركى فى التاسع من مايو، محملة بآليات عسكرية وأسلحة تركية متنوعة، حسبما أظهرت الصور التى التقطت على متنها لتؤكد تصميم تركيا على العبث بأمن ليبيا الوطنى .

ومنذ خسارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عددا من البلديات أهمها بلديتا أنقرة وإسطنبول وأردوغان يلقى اللوم تارة على المعارضة وتارة على الغرب، وتارة على حلفائه وأنصاره، كما عبر أخيراً عن بالغ استيائه من اتجاهات التصويت فى الانتخابات المحلية الأخيرة قائلا: إن حزبه ملأ بطون الناخبين لكنهم صوتوا للمعارضة!، ورغم فوز مرشح حزب الشعب المعارض أكرم إمام أوغلو بأغلبية عالية أكدتها عملية إعادة فرز الأصوات مرة ثانية، صدر قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادة الانتخابات فى بلدية إسطنبول، حيث يعاود 15 مليون ناخب الانتخاب مرة أخرى فى يونيو المقبل، بينما يؤكد المحللون أن النتيجة سوف تتكرر وأن أردوغان سوف يلقى هزيمة ثانية بسبب الغضب الشعبى من إعادة الانتخابات دون وجه حق، فضلاً عن السياسات الاقتصادية والممارسات غير الديمقراطية للحزب الحاكم، وفى إطار تصميم الرئيس التركى على شراء منظومة الدفاع الصاروخية الروسية إس 400, يبدو واضحاً أن الأمريكيين مصممون على عقاب أردوغان رغم تأكيدات أردوغان فى لقاء أخير مع طلاب جامعة إسطنبول أن تركيا سوف تحصل على طائرات إف 35 الأمريكية إن عاجلاً أو آجلاً، وزعم الرئيس التركى أن الأمريكيين يمررون الكرة فى منتصف الملعب الآن، ويعبرون عن رفضهم لكن تركيا سوف تتسلم طائرات إف 35 الأمريكية آجلاً أو عاجلاً، وهو الأمر الذى تنكره وتنفيه تأكيدات الأمريكيين المتكررة، لكن الواضح فى كل الأحوال أن فرص أردوغان فى اللعب على الطرفين تقل وتضيق ، وأنه يجد نفسه الآن محشوراً فى الزاوية الضيقة لا يملك خيارات عديدة، وأن عليه أن يضيق فرص المناورة واللعب على كل الأطراف.

ورغم أن أردوغان يحاول توسيع نطاق تدخله فى الشأن الليبى ويستعين على ذلك بمحاولة إحياء دور لداعش فى الأزمة الليبية، كما فعل سابقاً فى الأزمة السورية، إلا أن الواضح أن الجيش الوطنى الليبى بقيادة حفتر يحقق كل يوم المزيد من المكاسب ويوسع نطاق سيطرته على حساب ميليشيات طرابلس التى تعانى الحصار وضمور المساندة الشعبية واتساع نطاق عزلتها.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان محشوراً فى الزاوية أردوغان محشوراً فى الزاوية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon